At-Ta*līq *Alā Al-Ārō^ 58

13 0 0
                                    

Mengapa Kita Tidak Memulakan Kerja Tahqiq Untuk Kitab Pondok?

Untuk memahami mengapa adanya kepentingan untuk menjalankan usaha tahqiq kitab, khususnya karya tempatan kita yang menjadi silibus pengajian pondok, terdapat artikel yang menarik tentangnya :

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Untuk memahami mengapa adanya kepentingan untuk menjalankan usaha tahqiq kitab, khususnya karya tempatan kita yang menjadi silibus pengajian pondok, terdapat artikel yang menarik tentangnya :

ضرورة الرجوع لكل أهل اختصاص في اختصاصههم

نصُّوا على أنَّه لا عبرةَ للأحاديث المنقولة في الكتبِ المبْسوطة ما لم يظهر سَنَدها، أو يُعلَم اعتمادُ أربابِ الحديثِ عليها، وإن كانَ مصنِّفها فقيهًا جليلًا يُعتمد عليه في نقل الأحكامِ وحكم الحلال والحرام.

ألَا ترى إلى صاحب "الهداية" من أجِلَّة الحنفيَّة، والرَّافعي شارح "الوجيز"، من أجلةِ الشافعيَّة - مع كونهما ممَّن يُشار إليه بالأنامل، ويعتمدُ عليه الأماجدُ والأماثلُ - قد ذكرَا في تصانيفِهِما ما لا يوجدُ له أثرٌ عند خبيرٍ بالحديث يُستفسَر، كما لا يخفى على مَنْ طالَعَ "تخريجَ أحاديثِ الهداية" للزيلعي، و"تخريجَ أحاديث شرح الرافعي" لابن حجر العسقلاني.

وإذا كان حال هؤلاء الأجلَّة هذا؛ فما بالك بغيرهم من الفقهاء الذين يتساهلون في إيرادِ الأخبار، ولا يتعمَّقون في سنَد الآثار؟
ولذا قال علي القاريّ في" تذكرة الموضوعات": عند ذكر حديث: (مَن قضى صلاةً من الفرائض في آخرِ جمعةٍ من رمضانَ كان جابراً لكلّ فائتة في عمرِهِ إلى سبعين سنة) بعد الحكم بأنَّه باطلٌ لا أصل له، ثمّ لا عبرةَ بنقلِ صاحب (النِّهاية) ولا بقيّة شرّاح (الهداية)؛ فإنّهم ليسوا من المحدّثين، ولا أسندوا الحديثَ إلى أحدٍ من المخرِّجين. انتهى.

 وهذا الكلامُ من القاري أفادَ فائدةً حسنة، وهي أنَّ الكتبَ الفقهيَّة وإن كانت معتبرةً في أنفسِها بحسب المسائل الفرعيّة، وكان مصنّفوها أيضاً من المعتبرين، والفقهاء الكاملين؛ لا يعتمدُ على الأحاديثِ المنقولةِ فيها اعتمادًا كليًّا ولا يجزمُ بورودها وثبوتها قطعًا؛ لمجرَّدِ وقوعها فيها، فكم من أحاديثَ ذُكرت في الكتبِ المعتبرة وهي موضوعةٌ ومختلقة: كحديث: (لسانُ أهل الجنّة العربيّة والفارسيّة الدريّة)، وحديث: (مَن صلَّى خلفَ عالمٍ تقيّ فكأنّما صلَّى خلفَ نبي)، وحديث: (علماءُ أمتي كأنبياءِ بني إسرائيل)، إلى غير ذلك.
نعم؛ إذا كان مؤلِّف ذلك الكتاب من المحدِّثين أمكن أن يعتمدَ على حديثه الذي ذكره فيه، وكذا إذا أسندَ المصنّف الحديثَ إلى كتابٍ من كتبِ الحديث، أمكن أن يؤخذَ به إذا كان ثقةً في نقله. :

At-Ta*līq *Alā Al-Ārō^Where stories live. Discover now