Wacana Ringkas 77 : Air Zamzam Adalah Berkat Terkabulnya Hajat Bagi Peminumnya

3 0 0
                                    

An-Nawawiyy berkata :

وجاء في الحديث: "ماء زمزم طعام طعم، وشفاء سقم"، و"جاء ماء زمزم لما شرب له" معناه من شربه لحاجة نالها، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية، فنالوها بحمد الله تعالى، وفضله

Disebutkan dalam hadis: "Air zamzam adalah makanan menyelerakan dan penyembuh kepada peenyakit" dan disebutkan: "Air zamzam adalah untuk orang yang meminumnya", maknanya adalah sesiapa yang meminumnya untuk suatu hajat, dia pasti menggapainya. Para ulama dan orang soleh telah mencubanya untuk hajat akhirat dan dunia, lalu mereka menggapainya dengan segala puji kepada Allah Ta*ālā dan kurniaan-Nya". [Tahḏīb al-Asmā^ Wa al-Luġōt, jilid 3, m/s 131, keluaran Dār al-Fikr, Beirut].

Ibn Ḥajar al-*Asqolāniyy berkata :

حكى السَّيِّد الْمُفْتِي عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر الفاسي الْمَكِّيّ عَن الشريفي هَذَا انه عمي فَشرب مَاء زَمْزَم للشفاء من الْعَمى فشفي

"As-Sayyid Mufti *Abdul Roḥmān bin Abū al-H̱oyr al-Fāsiyy al-Makkiyy daripada aš-Šarīfiyy ini bahawa dia adalah buta. Lalu, dia meminum air zamzam untuk penyembuhan daripada buta, lalu dia pun sembuh". [Tawḍīḥ al-Muštabih Fī Ḍobṭ Asmā^ ar-Ruwāh Wa Ansābihim Wa al-Alqōbihim Wa Kunāhum, jilid 5, m/s 329, keluaran Mu^assasah ar-Risālah, Beirut, tahqiq Muḥammad Nu*aym al-*Iroqsūsiyy].

Ibn Ḥajar al-*Asqolāniyy berkata tentang Šamsuddīn Aḥmad bin Ibrōhīm bin *Abdul Ġoniyy al-*Abbāsiyy as-Sarūjiyy :

وحكى عنه أن شرب ماء زمزم لولاية القضاء فحصل له

"Diceritakan daripadanya bahawa dia meminum air zamzam untuk memegang jawatan penghakiman, lalu dia mencapainya". [Rof* al-Iṣr *An Quḍōh Miṣr, m/s 41, keluaran Maktabah al-H̱ōnijiyy, Kaherah, tahqiq *Aliyy Muḥammad *Umar].

Ibn *Asākir berkata :

سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد البلخي يحكي عن بعض شيوخه وأظنه أبا الفضل بن خيرون أن أبا بكر الخطيب كان يذكر أنه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله عز وجل ثلاث حاجات آخذا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء زمزم لما شرب له فالحاجة الأولى أن يحدث بتاريخ بغداد ببغداد والثانية أن يملي الحديث بجامع المنصور والثالثة أن يدفن إذا مات عند قبر بشر الحافي فلما عاد إلى بغداد حدث بالتاريخ بها ووقع إليه جزء فيها سماع الخليفة القائم بأمر الله فحمل الجزء ومضى إلى باب حجرة الخليفة وسأل أن يؤذن له في قراءة الجزء فقال الخليفة هذا رجل كبير في الحديث وليس له إلى السماع مني حاجة ولعل له حاجة أراد أن يتوصل إليها بذلك فسلوه ما حاجته فسئل فقال حاجتي أن يؤذن لي أن أملي بجامع المنصور فتقدم الخليفة إلى نقيب النقباء بأن يؤذن له في ذلك فحضر النقيب وأملى الخطيب في جامع المنصور ولما مات أرادوا دفنه عند قبر بشر فجري في ذلك ما ذكر شيخنا أبو البركات إسماعيل بن أبي سعد الصوفي المعروف بشيخ الشيوخ قال لما توفي أبو بكر الخطيب الحافظ أوصى أن يدفن إلى جانب بشر بن الحارث رحمه الله وكان الموضع الذي بجنب بشر قد حفر فيه أبو بكر أحمد بن علي الطريثيثي قبرا لنفسه وكان يمضي إلى ذلك الموضع ويختم فيه القرآن ويدعو فمضى على ذلك عدة سنين فلما مات الخطيب سألوه أن يدفنوه فامتنع وقال هذا قبري قد حفرته وختمت فيه عدة ختمات لا أمكن أحدا من الدفن فيه وهذا مما لا يتصور فانتهى الخبر إلى والدي رحمه الله فقال له يا شيخ لو كان بشر بن الحارث الحافي في الأحياء ودخلت أنت والخطيب عليه أيكما كان يقعد إلى جانبه أنت أو الخطيب قال لا بل الخطيب فقال كذا ينبغي أن يكون في حالة الممات فإنه أحق به منك فطاب قلبه ورضي بأن يدفن الخطيب في ذلك الموضع فدفن

Al-H̱iṭōb al-WajīzWhere stories live. Discover now