💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍
بقلم✍️ أسماء الزروالي
فقرة 31🌹
جبد بلال صورة من عقد الزواج من جيبو ورماها ليها.
بلال : خود شوف هذي نسخة من العقد احتفظ بيها . والعربي عارف هاذ الشي لأنه لفقيه أكد ليه ان هبة تزوجات بية قدام ناس لقبيلة . وحتى نقولو فعلا مت ماكيناش حاجة سميتها العدة..... ادوي الشيخ لقبيلا فين شرع ربي..... وكيفاش تزوجها بواحد غصبا عليها.... ماشي موافقة العروس ضرورية. ولا الشرع تطبقوه غير لمصلاحتكم..
العربي بقا ساكت. الشيخ و لا وجهو حمر.
كمل بلال :انا غادي ندي مراتي . لكن نحضرك مرة ثانية تمد عليها يدك نهرسها ليك. حيت الرجولة ماشي هي ترض وجه بنتك هكذا.
دورليها وجها جيهت اباها اللي شاف وجها مشوه بالضرب وبدا تحت عينها وجنب فمها تيتنفخ.
الشيخ مافهم والو: اه فعلا صرفقتها ولكن ماشي لدرجة نخسر ليها وجها.
بلال : ادا شكون. وانا ماغاديش نتحرك من هنا حتى نعرف شكون.
بلال رجع تيسولها بعصبية : قولي لية هبة شكون اللي ضربك وعلاش الا بغيتي نخرجو من هنا.
نزلو دموعها بغزارة ماقدراتش تنطق.
بلال : دوي شكون هاد الوحش .
هبة تفكرات مادار فيها العربي فعلا وحش. تفكرات شفيفو على عنقها وريحة نفسو الكريهة وهي تنفجر
هبة بصوت مجروح من البكا والظلم : اه وحش هو وحش كبير . العربي هو الي ضربني . ( مشات جيهت الشيخ ووقفات مباشرة قدامو ) شوف الراجل ابا اللي مأمنو على رزقك واهلك .شوف شنو دار فية هاد الصباح .( قربات منو اكثر وقطعات القفطان من صدرو تتوريه علامات العضان والضرب .
على كتافها ووجها وفوق صدرها.)
هبة : شفتي ابا .... راك مربي ديب في دارك ..... هاد الديب كان بغا انهش لحمي قبل مايكتب علية. كان بغا يغتصبني . سمعتي بغا اغتصبني. بغا اياخد شرفي في قلب دارك . سمعتي في قلب دارك . انت اسي البشير لوقيتا اللي كنتي مشغول بالناس وتتحاول تنظف وجهك قدامهم بهاذ العرس المنحوس كان هو ناوي اغتصبني كان باغي امرمد وجهك في التراب لولا رابحة اللي جات في الوقت كوراه بنتك فقدات شرفها. من اللي تتعزو كثر من بنتك .... ابا راجع نفسك (قربات كثر منو وقالت بصوت ضعيف) امي ماقتلتهاش هما اللي قتلوها ....
الشيخ تصدم من هضرة بنتو ماعرف واش اتيقها ولا إكذبها.
العربي قبل ماينطق بأي كلمة إدافع فيها على راسو.
كان بلال وصل ليه.
شنق عليه ونزل عليه لوجه بونية ورا بونية وناس تيتغاوتو واولهم رابحة اللي تتشوف خوها غادي اموت في يد بلال.
رابحة : طلقو غادي تقتلو .اطلقو اولد لحرام . فاش تتفرجو عتقو خوية غادي اموت. مشات جيهت الشيخ.
رابحة تتبكي : انبوس ليك يدك عتقو غادي اقتلو .
حنات على يدو.
دفعها الشيخ حتى جات جالسة على نصها .
بقا ساكت تيتفرج في بلال تيفرشخ العربي. وماطلقو حتى هرس ليه يدو اليمنى .
بلال : هذي باش تفكر مرة ثانية تمد يدك على شي مرا. حيث متعلمتيش من الدرس الاول.
طلقو وجا طايح في الارض .
مشا جيهت هبة وفي وجهو لعروقة تيبانو منفوخين حيد الجكيطة اللي كان لابس غطا كتافها و صدرها اللي قطعات عليه القفطان جمعها تحت كتفو تتبان صغيرة حداه
بلال : ياله نمشيو.
شاف في الشيخ وقال : تعرف واحد الحاجة ماتستهلش تكون عندك بحال هاذ البنت.