هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 48💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 48 🌹

وصلات السبعة ديال العشية والليل بدا يرمي ستارو. كانت جالسة في الصالة بعدما صلات لمغرب تتقرا القرآن حتى سمعات السروت تيدور في الباب وهنا تحل الباب ودخل بلال.

كملات الاية اللي كانت تتقرا وقالت "صدق الله العظيم" سدات القرآن. ووقفات.

بلال جا جيهتها. وهاذ المرة هو الاول رما السلام

بلال : السلام عليكم.

هبة جاوباتو بهدوء : وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وباركاته.

بلال : ارتاحيتي شوية
هبة : الحمد لله.

بلال توج جيهتها وتكلم بكل هدوء ء: جيت اليوم بكري وكاعتذار على تصرفي معاك البارح. شنو رأيك نخرجو نتعشاو برا.

المثل ديال يافرحة ماتمت هو نفسو اللي انطبق على هبة.

ابتسمت بسخرية وقالت: شكرا على الدعوة لكن مانقدرش.

بلال تفاجأ من رفضها: علاش واش مزال مقلقة مني ولا حاسة بلعيا او المرض.

هبة تتحاول تتبتسم : لا فقط لأنه كاين اللي اصلا معول اخرج معاك لعشا.

بلال مستغرب : مافهمتش شنو تتقصدي؟

هبة تتحاول تبين ليه ان الامر ممأثرش فيها وانه عادي بالنسبة ليها

هبة:  اليوم جات واحد لمرا سميتها ليلى وقالت باللي هي خطيبتك وبنت خالتك . ( كانت تتوقع منو اتصدم من الخبر لكن بقا محافظ على هدوءو كملات هي حديثها بعدما رسمات ابتسامة ثقة في النفس وقالت )...  لكن ماتخافش انا راه ماقلتش ليها باللي راني مراتك.

بلال تيشوف في وجها وتيحاول اقرا ملامحها اللي غالبة عليهم غير الابتسامة فقط.... سولها حتى هو بهدوء : وشنو قلتي ليها...

نزلات راسها لتحت وهي تتلعب بتوتر بصوابع يدها قالت   : خليتها تيق هذاك الشي اللي اعتقداتو (سكتات وكملات وهي تتحاول ماتشوفش في وجهو ) اصحابها انا الخذامة . وانا أكدت ليها كلامها مستحيل نكون جزء من مشاكلك  اسي بلال في حين انت كنت جزء كبير من حلان مشاكلي.

بلال بقا ساكت تيفكر من بعد سولها  : هي فين ذابا.

هبة جاوباتو بهذوء: مشات تتقدا وقالت غادي ترجع باش تتعشاو برا.
بلال  مزال محافظ على هدوءو :  وعلاش ماقلتيش ليها الحقيقة ... انك مراتي

هبة تصدمت من جوابو هزات عينها وشافت فيه : ماشي هبة اللي تبني حياتها على اساس تخراب حياة الناس الثانيين ... انا ماشفت منك غير الخير ... عمري ماسولتك على حياتك الخاصة لأنني انا اللي تفرضت عليك ...  انا غير مرحلة وغادي تسالي من حياتك  لكن خطيبتك اللي هي بنت خالتك ... هذيك علاقة  دايما ... وداخلة فيها حتى  العائلة ... فمستحيل نخليها تعرف حقيقتي اللي أكيد غادي تخلق المشاكل بيناتكم .

بلال : الا هبة حياتي الشخصية انا اللي تناخد القرارات فيها ... لهذا ماكاينش علاش تخبي هاذ الموضوع ...

هبة تتزيد تأكد على كلامها : عفاك اسي بلال ... مابقيتش قدا على المشاكل ... هاذ الموضوع خليه سر بينتنا حتى نوصل لغايتي

هنا سمعات الصونيط ديال الباب اكيد هذي ليلى رجعات .

هبة شافت فيه بتوثر وهزات يدها قدام  فمها تترجاه وتتطلبو
هبة  :  عافك اسي بلال .. قبل مانحل الباب الا كنتي بصح بغيتيني نبقا معاك حتى نوقف على رجلي او نلقى دادا ميمونا. عفاك ماتقولش ليها باللي أنا مراتك مابقيتش قادا نكون جزء من مشاكل الناس. خليني مانحسش انني تقيلة عليك.
سمعات مرة ثانية صونيط الباب ...

وقبل مايعلق او اجاوب.  مشات  بسرعة حلات الباب وفعلا كانت ليلى اللي كانت محملا ومتقلة بسيكان.

دخلات تتنكر على هبة

ليلى : واش انتي صمكة شحال وانا تتنصوني ومتقاة من الفوق ...

هزات عينها و  غير شافت بلال وهي تطلق السيكان من يدها ومشات تتجري جيهتو وواحد زوج ثلاثة كانت تلاحت في حضنو.