💍الجزء 107💍

1.3K 37 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 107🌹

رجعات ملاك نعسات ... ومشات جلسات فوق الفوتاي ... وشوية شوية حتى رجعات راسها اللور ونعسات حتى هي.
بعد مرور واحد الساعة رجع بلال للغرفة ... اول ما دخل بانت ليه هبة ناعسة جالسة ... كان ماشي افيقها حتى وقفو صوت ملاك اللي بغات تشرب.
ملاك بصوت هامس : بابا بغيت نشرب.

قرب منها بلال وعطاها كاس الماء تشرب.
من بعد شافت فيه وقالت بنفس الصوت.
ملاك: غير بشوية حط لكاس لاتفيق ماما راها عيات.
ابتسم بلال  من هضرتها وفعلا حطو غير بشوية .
قال ليها حتى هو بصوت هامس : صافي ...بغيتي شي حاجة ثانية.

ملاك : ماتفيقهاش عفاك ... خاليها تنعس... وانا الا حتاجيت شي حاجة نقولها ليك.... ياك غادي تبقا معانا .

بلال دور راسو في الغرفة بان ليه غير الفوتاي اللي فيه هبة ...رجع قال : انا غادي نبقا معاكم ...
ملاك ابتسمت : صافي ابابا انا ذابا غادي نعس ... تصبح على خير .
دارت وعطاتو بالظهر ...نزل هو باسها من راسها ومشا جلس حدا هيبة ...

الوزن ديالو فوق الفوتاي خلا هيبة تميل جيهتو بما انه كان جنبها بلاما تحس حطات راسها على كتفو...دار بلال شاف فيها لقاها غارقة في النعاس وغير صوت نفسها الدافئ على  صدرو هو اللي تيسمع... 

بقا تيشوف فيها وتفكر كاع هذاك الشئ اللي دارتو مع بنتو من نهار جات ... قداش تتحبها وتتعزها ... عطاتها في مدة قصيرة كاع الحب اللي تحرمات منو من امها ومن باباها.... وتفكر أيضا كيفاش كان عقلها غادي اخرج منين انهارت ملاك.... وابتسم لما تفكرها وهي جارا ليلى من شعرها ومنزلاها في الدروج ... تفكر منين شدها وهي تتفركل برجليها ... عرف انها ممكن تتحول من فراشة مسالمة الى لبوة  شرسة الا شي حد قرر يأدي ملاك ... و فعلا نفس الشئ دارتو معاه لما نقات ليه ودنيه منين شافتو ظالم بنتو .... بلال في هاذ اللحظة اكتشف ان هبة قدرات تدخل ليه لقلبو بأعمالها وأخلاقها ومواقفها النبيلة.... فعلا قدرات  تخلق مكانة  كبيرة في قلبو ... لكن المشكل ان هاذ المعزة هي معزة أنسان لإنسان ولكن ماشي معزة راجل لمرأة ... والسبب أن قلبو مزال مجروح بسباب مراتو كاميليا.

عيا من التفكير وبدا حتى هو النعاس تيغلب عليه ... رجع راسو لور ومع حركتو  هذي هي تحركات وبدات نازلة براسها على صدرو غير بشوية بلال ماعرف باش تبلا ماعرف واش اشدها ولا اخليها نازلة ... لكن قبل مااقرر شنو اعمل كان راسها وصل لفخدو .. الشي اللي خلاها تقاد في نعستها مزيان وتحط يدها على فخدو ... نفسها السخونة بدا تيشعر بيها بلال على لحمو .... مابقا عرف كيفاش اتعامل لأن لمسة يدها و خدها الرطب على رجليه ... خلاوه اتزير ...واحس احاسيس هو في غنا عنهم خصوصا في هاذ اللحظة وفي هاذ الموقف  وفي هاذ المكان ... النعاس اللي كان جاه طار منو ... بدا ادور راسو في البيت وتيحاول الهي نفسو وبشوية بشوية بدا تيتحكم في نفسو ...هز يدو باش انزل يدها من على فخدو .... لكن هبة دارت فبلاصتها وطلعات رجليها فوق الفوتاي ومن خلال هاذ الحركة ولا وجها مخشي في كرشو ونفسها السخونة تضرب في كرشو المصطحة  ... رجع راسو لور وضغط على سنانو.

بلال: باين هاذ الليلة غادي دوز صعيبة ... هذي كيف غادي ندير معاها. قاصدا تعذبني ياك أهبة .....
هبة ماهياش في هاد العالم .... جابدا عليها ومرتاحة في نعستها .
بقا مرجع راسو اللور وحاول مايرجعش اشوف فيها  حيث حتى الشوفة فيها تتزيد تهيجو...
بقا هكذاك على هذاك الحال ... حتى داه النعاس.

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن