هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 151💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 151🌹

بلال وقف قدام نادية وقال ليها وهو تيحفر على كل حرف في كلامو : انتي عار على الطب ... وماتشتهليش اسم طبيبة ... لأنك ماحترمتيش اخلاقيات الطب ....
نادية تحطات في موقف محرج ماتخيلاتش ان بلال ممكن اسمعها .

ياله بغات تبدا دافع على راسها وهو اقول : غادي تخرجي علية من هنا ... تحطي طبليتك وتقدمي استقالك ومانعاودش نشوفك مرة ثانية لا في لكلينيك ... لا في أي مكان ثاني  ممكن تلقايني فيه ...

نادية :  لالا دكتور بلال فهمتيني غلط .

بلال قاطعها : قلت ليك خرجي من قدامي مبقيتش باغي نشوف وجهك ... خرجي قبل مانعيط على السكيريتي ارميوك .

مارضاتش بالموقف اللي تحطات فيه جمعات كرامتها اللي عفس عليها بلال برجليه وخرجات بأقصى سرعة .

بقا حاضيها حتى خرجات وسدات الباب وراها ...
شاف في هبة وهاذ المرة  كانت شوفتو ليها كلها حب وعطف وحنان تقول ماشي هو اللي كان دابا شاعل غادي انفجر

قرب منا وقال : متسوقيش لكلامها ... هذيك وحدة مريضة ... والكلام اللي قالتو كلو غلط ....

هبة بقات ساكتة ... قرب منها بغا احيد لغطا باش اكشف على جرحها زيرات على لغطا بيدها وقالت :لالا عفاك لا ماتحرجنيش... مابغيتكش تشوفو ....

تغرغرو عيونها .

بلال قرب منها وقال : هبة انا راجلك ... وطبيب في نفس الوقت ... عادي الا كشفت عليك وشفت جرحك .

هبة نزلو دموعها وبدات تطلبو : عفاك  ابلال مابغيتكش تشوفهم ... عفاك خليني على خاطري عيط الممرضة هي تعالجني....

بلال تعصب : معناها تيقتي كلام نادية ... واش حماقيتي واس ماتتيقيش في حبي ليك ....

هبة تتبكي : انا فعلا خايفة من ردت الفعل ديالك الا شفتي جروحي على جسمي ... انا شفتهم دابا انا و ماتحملتش نشوفهم بقا غير انت اللي راجل ...

بلال: هبة واش ماتتقيش فية واش لهاذ الدرجة صغرتي حبي ليك ... انا الا بغيتك بغيتك لروحك لطيبتك و لأخلاقك ماشي لجسمك ولا جمالك ... ولاو تشوهي كلك غادي تبقاي اجمل انسانة شفتها في حياتي ... لأني تنشوف جوهرك و جمال روحك   ماشي جسمك ... انا عشقتك وانتي عاملة الحجاب ... عشقتك وانتي حوايجك كلهم مسخين في الغابة .... عشقتك وانتي مستورة بزيك المحترم ... لقيت راسي تنتعلق بيك وأنا في الغابة وعمري شفت حتى زغبة من شعرك .... عرفتي علاش حيث شفت فيك اللي ماشفتوش في حتى شي انسانة .... شفت فيك نقاوة الروح وجمال الروح ...

هبة تتبكي هي متأكدة انه تيبغيها لكن هذا ماتيعنيش أنه الا شاف  الجرح اقدر اعيف جسمها.... ونفسيتها متحطمة مافيها اللي ازيد .

هبة : وخا هكذاك مابغيتكش تشوف جسمي عفاك احترم رغبتي ... عفاك .. غير تنكون مستعدة ... نفسيتي دابا ماتتسمحش لية ... دير لية خاطري الله اخاليك.

بلال  تنهد حس باحباط كبير حس وكأن هبة ماتيقاتوش ... وما تقبلاتش حبو لكبير ليها ... فعلا هو الغلط ديالو نهار الاول حسسها انه غايتو منها غير تكون ام ملاك وازيد اكبر معاها اسرتو وتولد ليه وليد ولا بنيتا ... لكن الحقيقة الحالية هو أنه تيبغيها  هي لشخصها وبغا اكمل معاها الحياة ...

بلال  قرب منها وهز وجها تشوف فيه وقال : هبة .... انا ماغاديش نشوف جسمك ... لكن سمعي هضرتي مزيان ... انا تنبيغيك تنبغي هبة فقط ... حاولي تستوعبي كلامي.... انا باغي نكمل معاك حياتي كما انتي بجروحك بندباتك بروحك الطيبة بكلشي ... وتنتمنى واحد النهار تعطيني قلبك .... حاليا باغي غير قلبك ... باغيك غير تحبيني ... وتقبليني زوج ليك مدا الحياة .... يمكن انا جرحتك بزاف ... وجرحت قلبك وكرامتك بالاخص ... لهذا انا غادي نعطيك كل الوقت خودي راحتك حتى تشفا جروحك كاملة  الجسدية والمعنوية .... وجاوبيني  واش تبغي تعطيني قلبك ولا لا ... إلا كان لا انا مستعد نخرج من حياتك ونخليك تعيشي حياتك كما بغيتي ... كان اه تنواعدك انني غادي نبغيك العمر كامل ونعمل كل مافي جهدي باش نخليك ديما سعيدة.

ياله بغات هبة  تهضر قاطعها .

بلال :ماتجاوبينيش ذابا خودي وقتك ..... انا غدي نخرج ذابا ونصيفط ليك الممرضة تكمل ليك العلاج.

خرج بلال وهو مقلق ومزير في خاطرو وخا مابغاش ابين ليها لكن هي حسات بيه ....  خلاها تايهة في دوامة الشك واليقين .... شاكة واش بلال ممكن اتقبلها بجروحها .... واليقين انه فعلا تيبغيها.... حسات براسها ضايعة ... واللي زاد وجعها انها حسات براسها جرحات بلال برفضها تكسير الحواجز بينها بينو . اللي ماشي لخاطرها .