هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 137💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 137🌹

شافت فيه بعنين حزينة ..... تصدمت  فيه ماتخيلاتش فعلا انه في يوم  من الايام أمد عليها يدو بدا تيشوف في يدو وفيها حتى هو مامصدقش انه ضربها مامصدقش انه مد يدو عليها .... هاذ اليد اللي تمدات ليها كطوق نجاة في ليلة ظلمة هي نفس اليد اللي ضرباتها .... هاذ اليد اللي كان تينقد بيها ارواح الناس هي نفس اليد اللي كسر بيها روح هبة ...

ياله بغا اقول ليها سمحي لية

وهي دور بدات تتجري غادا لباب الفيلا لكبير ... حتى قربات للباب عاد بلال فاق من صدمتو وعرف بالي هبة خارجة من دارو والا  ماطلبش منها السماحة ممكن تخرج حتى من حياتو لأنه جرحها بزاف جسديا ومعنويا....
تبعها بلال تيجري ... وأول ما وصل لباب لفيلا تتبان ليه تتقطع  الطريق  كانو عينيها مغمضين الدموع ...  وماشافتش السيارة الي كانت تتسنا لحظة خروجها وكانت تتراقبها هذي مدة واليوم جات ناوية تنتقم .....

كانت ليلى واقفة تتسنى هبة تخرج باش تسنا ملاك توصل في الكار ديال المدرسة ... وبعدما درسات حراكاتها عرفات الوقت اللي تتخرج فيه تسنا ملاك ... واليوم قررات تحيدها من طريقها وتنتقم منها لأنها خدات منها بلال .....  تحركت بسيارتها  ووقفات قدام هبة قبل ماتقطع الطريق نزلات زاج ديال الباب وقالت

ليلى : اهلا طلعي
هبة تصدمت منين شافت ليلى قدامها :ليلى بعدي مني ماطلعاش .
قبل ماتكمل هضرتها حسات بيد على كتفها دفعاتها بقوة حتى لصقاتها مع السيارة   واليد الثانية حلات باب السيارة الخلفي ودفع فيه هبة دخلات ... هبة ماعرفاتش باش تبلات وقبل أي مقاومة او تصرف كانو البيبان الخلفيين بزوج تسدو اوطوماتيكي .... اللي دفعها كان راجل غريب اول مرة تشوفو يمكن استأجراتو ليلى اعاونها   في خطيف هبة ... لكن ماجا فين اركب القدام حتى كان بلال اللي خرج تيجري وشاف هبة تتخطف ... كان وصل عليه مسكو من كتفو وجمع معاه ببونية .... ليلى ماعرفات بلال منين خرج ليها ماكانتش متوقعة انه غادي اتبع هبة ... غير شافت الرجل اللي جابت معاها طاح في الارض ... حركات سيارتها وانطلقات بأقصى سرعة .... جا السكريتي تيجري مسك الراجل .... اللي رجع ليه بلال تينهت .

بلال  جمع معاه بونية ثانية وثالثة
وبلال معصب : شكون انت وفين دات هبة .
الرجل خايف  : انا غير كراتني نعاونها والله ماتنعرف حتى سميتها ... فين غادي ديها ماقالتش لية تفقت معاها نمشي ونسكت هي اللي عارفة كلشي ...
بلال شاف في السكيريتي : ربطو مزيان انا غادي نتصل بالبوليس ...

هز التيليفون تصل بالبوليس اللي بلغهم على حالة الاختطاف ولون ونوع السيارة ... وطلب منهم اجيو القيو القبض على المجرم اللي مسكوه ..

سالا  المكالمة  وهو تالف عقلو غادي اخرج ... ليلى ماعرفش شنو ممكن تعمل في هبة ولاياش تتخطط ... اول مرة اصدر منها تصرف بحال هكذا....

رجع للفيلا تيجري لقا زهرة في الباب .
قبل مايدخل لسيارتو قال : زهرة خرجي تسناي انتي وعمي دريس ملاك ... هبة راه وقع ليها مشكل كبير .

زهرة شدات فمها ماعارفا والو : شنو وقع اسي بلال .

بلال : خطفاتها ليلى من قدام الفيلا والراجل اللي كان عونها راه مشدود عند السيكيريتي لكن ليلى هربات ومعاها هبة قبل مانشدوها ...

زهرة تصدمت وتفاجأت وخافت على هبة في نفس الوقت: واش هادي حماقت ... اش دارت ليها .... واش تصلتو بالبوليس ..

بلال : اه تصلنا انا غادي نخرج نمشي نشوف في الشقة ديالها .... المهم خلينا على تواصل وماتقولي للحاجة والو ...  راه خطار على صحتها