هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 112💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 112🌹

خرجو من الجردة والعساس مشا تيجري للباب لكبير افتحو ... هبة وزهرة وقفو قدام باب الفيلا تيتسناو شكون غادي ادخل...

وهنا كانت المفاجأة اللي ماتوقعتهاش هبة ...من بعيد تيبان ليها احن انسانة ...اللي فقدات الامل انها مزال تشوفها ...  بانت ليها وبان الماضي المؤلم اللي بسباب هاذ السيدة قدرات تتغلب عليه ...السيدة اللي لعبات دور الام والاب والصديقة والمعلمة ... السيدة اللي كانت غامرات بحياتها وعاشت غير باش تربيها ... السيدة اللي بسبابها قدرات تهرب من زواج كانت اخرتها فيه لقبر ولا الحبس.

هبة قالت بصوت مخنوق : الله اربي لحبيب .... هذي دادا ميمونة ..

بحال شي طفلة صغيرة طلقات رجليها لريح وما وقفاتش حتى وقفات في حضن  دادا ميمونة .

من سعادتهم وفرحتهم ببعض نزلو للارض جلسو تيبوسو في بعض وفرحة على بكية هبة صوتها مسموع تتبكي بحال شي طفلة صغيرة تتهز يد دادا ميمونا وتبوس فيها من القدام ومن اللور وتبوسها في وجها وراسها ... وكأنها تتأكد ان اللي قدامها من لحم وعظم هي دادا ميمونة ..

دادا مينونة : الحبيبة ابنتي ... كنت غادي نحماق عليك .... اللهم لك الحمد والشكر اربي لقيت بنتي ...اللهم لك الحمد والشكر  لقيت كبدتي اللي تشويت فيها..

هبة نطقات : دادا ميمونة توحشتك بزاف خفت مانعادوش نشوفك .

دادا ميمونة فرحانة تتسمع صوت هبة الي كانت خرساء  : الله على صويت شحال حنين وزوين ... عاود تكلمي ابنتي عمري كامل وانا تنتسنى نسمع صوتك ...الحمد لله اللي رجع ليك صوتك الحمد لله يارب.

زهرة لحقات على هبة لكن المشهد اللي قدامها خلاها تشاركهم فرحتهم بلقاءهم بدموع الفرح.

وقفات هبة دادا ميمونة وشافت في زهرة وقالت : اختي زهرة ... هذي دادا ميمونة ... هي عائلتي ... هي ابا وامي وخوية وختي وصحبتي ... الخير اللي لقيتو في هاذ المرى مالقيتوش في ابا اللي ولدني.  لولاها كوراني حمقيت او مت.

زهرة قربات منها وحضناتها: شرف كبير لية نتعرف على انسانة عظيمة بحالك.

دادا ميمونة : الله اكبر بيك ابنتي.

زهرة : دخلو من الشمس ارتاحو ... انا نعمل ليكم شي كاس العصير هو الاول قبل لغذا تبردو بيه ... ومرحبا بيك ادادا ميمونا في دار بنتك.

دادا ميمونة : ترحب بيك الجنة ابنتي.

دخلو للفيلا وهما حاضنين بعض وفرحة كل واحدة فيهم  كبر من فرحة الثانية.

رتاحت دادا ميمونا وشربت العصير ... من بعد  حكات ليها هبة قصتها وشنو وقع معاها  من نهار هربات اول مرة ليومنا هذا.

هبة : الخير اللي لقيت في اسي بلال واللي دارو معايا عمري ننساه ... حماني كرمني دار فية الثيقة ودخلني لدارو ... ورجعني ام بنتو ... لقيت فيه الاب والاخ السند و الظهر اللي كنت محتاجة ليه.

دادا ميمونا : الله اجازيه بالخير ... واكيد اجرو مع الله ... كما سترك وحماك ورعاك في اشد لحظات حياتك بغيت ربي استرو واحفظو وارعاه..

هبة : امين يارب.

وصل وقت لغذا تغداو  وشربو اتاي من بعد لغذا ...

هبة : دادا ميمونة واش ماجبتيش معاك حوايجك مابانوش لية .. بغيتك طلعي تبدلي وترتاحي معايا في بيتي .

دادا ميمونة :  لا ابنتي ماجابتش معايا لحوايج ... حيث ماغاديش نجلس ابنتي لعشية مع الخمسة عندي الكار خاصني نرجع.

هبة تصدمت من هاذ الخبر : علاش ادادا ميمونا انا توحشتك ... مزال ماشبعتش فيك حتى من الشوفة ...

تنهدات دادا ميمونة وقالت: بنتي انا جيت وقلت في الشك نلقاك ... حيث العنوان جابو لية غير ابا  موحى خداه من عند السيدة ... سميتها بلاتي  رحمة ... واول ماعطاه لية جيت تنجري باش نتأكد ..لكن ابنتي مانقدرش نبات خارج لقبيلة ..

هبة بحزن : علاش ادا ميمونة والله حتى موحشاك ومزال ماشبعت منك ...