هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 103💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 103🌹

هبة حضناها وتتبكي ..

ملاك مسكينة حدها تتكرر نفس لكلام : انا ماقتلتش ماما ... هي وخا ماكانتش تتبغيني ... انا كنت تنبغيها ... وخا كانت تتضربني وتسد علية في الحمام .... انا ظريفة انا بابا تيبغيني ...  ماما هبة انا تنبغي بابا بزاااف. ...... ماما اللي كانت ماتتبغيهش ... كانت تتبغي عمو كريم ... انا هذاك النهار هربت من الحمام وتبعت بابا باش نقول ليه بالي ماما مع عمو كريم في البيت  كانو عريانين ..... شافوني وسدو علية في الحمام .... بابا مسكين كذبات عليه .... طاطا ليلى قالت ليه ماما ماكيناش وخرجات تشري لي هذية ...   كذوب ..... وبابا حتى هو  مشا اجيب لية هذية وانا قدرت نهرب ونتبعو باش نقول ليه عليهم  ..... ماما تبعاتني ....ماكنتش عارفة غادي تموت ... انا ماقتلتهاش ... صدقتيني ياك ...صدقتيني انتي ماشي بحالهم ياك صدقتيني ..... هي تبعاتني وضرباتها طوموبيل .... انا كنت باغا غير بابا .. غير بابا وصافي ...صدقتيني ياك.
بدات تتقولها وصوتها تيضعاف

هبة : اه احبيبة مصدقاك .... مصدقاك ابنتي ...

هبة حسات بها ترخات عليها بعدات وجها عليها باش تشوف مالها لقاتها مغمدة عينها ومغيبة ...

هاذ اللحظة هبة كانت غادي تسطا : ملاك بنتي فيقي مالك ابنتي ...جاوبي ماما .... مالك حبيبة تتسمعيني فيقي ابنتي .. فيقي

بلال كان واقف قدام الباب وهو مصدوم من الحالة اللي اول مرة اشوف فيها بنتو ومصدوم من الحقيقة والسر والهم اللي كانت بنتو هزاه  ... لكن اول ماشافها غيبات نزعة الاب اللي عندو تحركات ومشا نزل على ركابيه .

خداها من عند هبة قاص ليها النبض  .

بلال : خاصنا نديوها لسبيطار .

هبة من وسط دموعها : اسي بلال مالها ياك تتنفس ياك غير سخفانة .

بلال ,هز بنتو وقف : جاها انهيار عصبي ضروري خصها تدخل لسبيطار. تبعيني لسيارة ...

نزل بلال تيجري بيها في الدروج وزهرة و هبة وراه تيجريو .

شافهم عمي ادريس خارجين تيجريو بملاك سبقهم حل ليهم باب  الخلفي ديال السيارة

طلعات هبة هي الاولى وعطاها بلال ملاك .
وتقدم جيهت الشيفور..شاف في زهرة وقال : الحاجة ردي ليها البال وحاولي ماتخلعيهاش ... راه قلبها ضعيف.

زهرة : اسي بلال وخا ماشي وقت لهضرة ... بنتك تظلمات بزاف في هاذ الدار ... عارفة ماشي وقت الهضرة لكن  لكلام اللي قالت الفوق كلو صح.

بلال وجهو ولا مخطوف ... الغضب اللي راكبو والاحساس اللي تيحسو ... ماعالم بيه غير الله ... لكن حاليا خاصو اركز على بنتو اللي ممكن تضيع ليه من يدو .

ركب في السيارة بلاما انطق بكلمة وورك على الفيتاس ... مشا بسرعة كبيرة مرة مرة اشوف في لمريا هبة حاضنة ملاك وماوقفاتش من البكة .... بقات على هذيك الحالة حتى وصلو لكلينيك .... اول ماشافوهم السيكيريتي حالو ليه الباب الخاص بيه بسرعة نزل وخاذها من هبة . وتوجهو للباب الصغير اللي فيه لصنصور اللي تيوصل للغرف .... كيف وصلو للممر شافتو الممرضة وجات تتجري عندو .
الممرضة : دكتور بلال ... شنو واقع.

بلال : بغيت غرفة لملاك ... وطلبي لية الدكتورة نادية ديال الاطفال.

الممرضة : وخا دكتور وصلاتو للغرفة الخاوية ومشات تعيط لدكتورة نادية..

حط بلال ملاك فوق السرير ... ورجع تيقيص ليها النبض مرة ثانية .

اما هبة بحال شي حمقة : اسي بلال مزال غير سخفانة ياك.

بلال : اه مزال فاقدة الوعي .

في هاذ اللحظة دخلات الدكتورة نادية كانت باقية شابة في نفس عمر بلال ... قربات منو وسلمات عليه من وجهو.

نادية : بلال اش واقع ...قالو لية جابتي ملاك مريضة .

بلال شاف فيها وشرح ليها حالتها بالفرنسية ..

نادية : اه فهمت مشات فحصاتها وقاصت ليها الضغط ودقات القلب ... وطلبات من الممرضة تجيب ليها نوع من الدوا غادي تعطيه ليها على شكل ابرة .