💍الجزء 119💍

1.2K 43 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 119🌹

... نزل بلال بسرعة تبعها وشدها من دراعها قبل ماتدخل ..

بلال معصب : فين غاذا قلت ليك غادي تمشي معايا ذابا هي ذابا.

هبة  تتضغط على سنانها: طلقني وسير فحالك اسي بلال راني ماغاداش معاك .... غير فوتني عليك

بلال: مليون مرة قلت ليك ماتبقايش تقولي لية اسي بلال .... فهمي هاذ الشي ودخليه مزيان لعقلك انا راه راجلك ... واش فهمتي ..

هبة بدات تتبكي : راجلي غير وقتما بغيتي انت ياك ... انت اللي تتقرر وقتاش تكون راجلي ووقتاش الا ... وسمع مزيان اراجلي .... مراتك اليوم ماغاداش ترجع معاك ... حيث كما انت تتفكر لمصلحة عائلتك حتى انا عاندي عائلة تنفكر لمصلاحتها.

بلال: ذابا عاد ولات عندك عائلة  تتفكري ليها ياك نفس هاذ العائلة هربتي منها في نص الليل ... ونفسها قلتي لية نديك بعيد عليها ولا نسيتي

هبة كل كلمة تيقولها تيزيد اجرحها بها ...  قربات منو وقالت :  وانت  نفس العائلة اللي بغيني نرجع ليها كنتي  حتى انت هارب منها .... لكن كما رجعك ليها الواجب ... حتى انا رجعني لعائلتي الواجب . وعافك ... ماتكونش اناني حيث في هاذ اللحظة انت  فعلا تتبين لية باللي تتفكر غير في راسك ومصلحتك الشخصية  فقط ...

دارت وتمات داخلة لدار وصلات للباب ومسحات دموعها باش رابحة ماتشوفش حزنها ... بلال تبعها شدها  من دراعها في الباب .
ودورها عندو  قرب وجهو من وجها حتى نفسو السخونة بدات تضرب في وجها وقال هو تيقصد كل كلمة تتخرج من فمو : باغا تبقاي مع عائلتك نهار اسبوع شهر ... وخا ولكن غادي نبقا معاك ... وماغادي نمشي من هنا حتى تمشي معايا ... فإلا عندك شي واجب فهو واجبي نقديه معاك ونرجعو ... لأنني مستحيل نخليك ورايا.

هبة عيات ماتحاول تفهم بلال مابغا اتفهم ليها ... مرات تيبان ليها متسلط ...مرات اناني .. مرات رجل متملك ... مرات مزاجي ... مرات حنين ... مرات اطيب خلق الله ... ماعرفات واش تصروفاتو هذي نابعة  من حب من غيرة من تملك من انانية ... شخصيتو صعيبة ومعقدة صندوق اسود عيات ماتفتحو مبغا اتفتح. احجية عيات ماتحاول تفكها مابغات تفك .

هبة شافت فيه بحزن : بغيتي تعرف علاش جيت اجي معايا انا نوريك علاش ...
جراتو من يدو ومشات بيه مباشرة لبيت الشيخ حلات الباب وجراتو وراها ماوقفات حتى وقفات حدا سرير اباها ...كان مزال ناعس وكانت دادا ميمونا علقات ليه السيروم وكأنه وجبة العشاء ديالو

هبة تتبكي : ها اللي جابني .... ابا هو اللي جابني لهنا ... هو اللي خلاني نخرج من الدار بلاما نتسناك او ناخد رأيك ...هو اللي خلاني نرجع للجحيم بإرادتي  .... واجب ديالي كابنة هو اللي جابني ... ( شافت فيه بعنين مغرغرين بالدموع وبزز باش حبساهم ماينازلوش وبغصة في حلقها  قالت)  راه ادير اللي دار فية تيبقا ابا اللي ولدني ... ومايعطينيش لا خاطري لا ايماني بالله  نشوفو مريض ونسمح فيه ... راه ربي مايسمحش لية الا سمحت فيه  ونا من لحمو ودمو .... قال تعالى "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً} (23ـ25).
وأنا يكفيني هذوك السبع سنوات اللي عشت معاه وانا صغير ة في  حب وامان الاب باش نقول ليك انه عندو علية حق كإبنة ومن واجبي نكون بيه وهو في حالتو هذي ....

بلال يوم بعد يوم تتزيد تكبر في عينيه وتتزيد تخليه اتشبت بيها اكثر ومايخسرهاش ... جرها عندو وحضنها بحنان وبقا تيطبطب على ظهرها : سمحي لية هبة ... ماكنتش عارف باللي اباك مريض ... انا نواعدك غادي نوقف معاك حتى تأذي واجبك على احسن وجه وارجع اباك اوقف على رجليه.

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now