هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 152💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 152🌹

بعدما جمعات دادا ميمونة كاع اللي تيخص هبة في الساك ... و جابت الممرضة كرسي متحرك جلسوها عليه غير بشوية .

هبة شافت في الممرضة اللي كانت مقابلها طول هاذ المدة اللي جلسات في السبيطار .

هبة : شكرا اختي بزاف ... عذبتك معايا. والله حتى غادي نتوحشك

الممرضة ابتسمت : عذابك راحة ... ولكن واش تيصحابك تهنيتي مني ... راه غادي نبقا معاك في الفيلا تتبراي .... الدكتور بلال طلب مني هاذ الطلب وانا بصراحة فرحت لأنك عندي عزيزة .... غادي نبقا مرافقاك حتى تتبراي وتوقفي على رجليك وترجعي لحياتك الطبيعية

هبة فرحات بهاد الخبر كانت هازة هم شكون غادي تعالجها وتمنات ما يكونش بلال ....

دخل بلال بطالتو الباهية لكن ابتسامتو من لحظة النقاش اللي وقع  مع هبة ... ولات ابتسامة  بلال حاملة هم وحزن . وهبة حسات بهاد الشي حيث حتى تعاملو معاها نقص شوية ولا تيبعد عليها .. ومخليها على راحتها ... مابغاش ابقا فارض عليها نفسو ... وهاذ الشي اللي زاد عذبها.

بلال :ياله واجدين نمشيو .

دادا ميمونا : واجدين اولدي ....
خرجها  من المستشفى دافع بيها وصلو لسيارة ... حل الباب القدامي رجع هزها وحطها فيه .... حنا عليها اعمل ليها حزام السلام وهبة استنشقك عطرو الفايح  اللي سكن ليها في عظامها... تنهدت بلاما تحس ..
شاف فيها بلال ووجهو قريب من وجها ...

بلال بصوت حنين : يكما وجعتك .
عملات ليه براسها لا .. لكن من الداخل ديالها بغات تقول ليه باللي قربك مني تيوجع وبعدك تيوجع اكثر .

شدو الطريق نحو المحمدية طريق كامل وحوارهم عادي اكثريا غير دادا ميمونة  اللي تتكلم وبلال مرة مرة تيجاوبها ... اما هبة غير سارحة .... ماعارفاش كيفاش تصلح علاقتها مع بلال ... تايهة وتفكيرها ومشاعرها مخربقين ... باغا تكون ليه روح وجسد ولكن جسمها خانها .
وبغا علاقتهم تولي علاقة زوج وزجة متحابين لكن تتمنى علاقتو بالله تحسن اولا ...  لهذا كلشي ولا تيبان ليها مستحيل.