💍الجزء 83💍

1.2K 41 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 83🌹

هبة بصوت هامس قطعات تفكيرو: اسي بلال ممكن تعوني نرجعها لفراشها

بلال : اه واخا..
وقف فتح لفراش ديال سرير وتحنا اياخد ملاك من عند هبة وهنا ماتجي عينه غير على فتحات صدرها اللي تيطلع وانزل بهدوء .... غمض عينيه.... وشم ريحة لكريم اللي دهناه.... إحساس خذرو ... فتح عينيه غير بشوية منين حس بهبة تتحاول تحط ملاك بين يديه.
فاق من اوهامو... وهز ملاك وحاول احطها في فرشها.

اللي قفزات من نعاسها وشداتو من يدو
تترجاه بعينيها الدابلات : بابا خليك حدايا ماتمشيش بقاو معايا انت وهبة.

هز عينو تيشوف في هبة اللي حسات بالموقف اللي هو تحط فيه قربات منها هبة وتكات حداها.

هبة : انا حداك وغادي نعس حداك اليوم ... وبابا اكيد غادي ابقا حداك حتا هو حتى تنعسي.

دورات ملاك وجها جيهت ملاك خشات يدها اليمين تحت حنك هبة واليد الثانية ماسكة بها يد بابها اللي جالس جانبها في السرير.

طلقات شفيفها بحال شي بيبي تيتفشش وغمضات عويناتها واستسلمات لنعاس.

هبة شافت في بلال لقاتو ماسك يد بنتو وتيشوف فيها وساهي...مابغاتش تقاطع ليه افكارو... خلاتو اراجع ضميرو وإلقا شي حل لعلاقتو مع بنتو.  اللي محتاجة لوجود وعطف وحنان باباها في هاذ الوقت من حياتها.

تفكرات الاب ديالها شحال حتى هي كانت محتاجة ليه خصوصا في الايام اللي حتى هي كانت تتكون مريضة فيهم... غمضات عينها ونزلات دمعة سريعة  سخونة على خدها... بقات مغمضة عينها وسارحة في تفكريها حتى غابت عن الواقع ونعسات.

وفعلا بلال كان سارح تيفكر ..... ولكن تيفكر كيفاش إقنع هبة باش تولي أم لملاك ... كيفاش اقنعها باش تبقا عايشا معاهم مدى الحياة .... صحيح أنهم مابينتهم حتى مشاعر اللي تتكون مابين الرجل والمرأة  وأنه مايقدرش إكون ليها زوج محب ..كما مايقدرش اكون أب كما تتمناه ملاك.... مزال مجروح  من الماضي ومزال مانساش مرتو ... مزال خاصو الوقت باش اتشافا من الماضي لكن ماخصوش اظلم ملاك اللي مزال صغيرة ومحتاجة أم في حياتها .... هاذ الدور اللي مانجحاتش فيه ليلى... رغم انها خالتها.
دار باش افتح الموضوع مع هبة ...لقاها غارقة في النعاس.. منظرها ناعسة وملاك مخشية فيها بحال شي أم حتضنة بنتها ... فرحو ووجع ليه قلبو ... خاف لاترفض طلب ديالو.... لكن باين أنها تتحب ملاك وهذا هو الشئ الوحيد الايجابي اللي ممكن اقنعها بيه باش توافق .... ولكن واش تقد على هاذ المسؤولية ماشي مزال صغيرة... رجع تيتفحصها... وهاد المرة شاف حاجات ماشفهومش منين دخل للبيت... أول مرة انتبه انها مالبساش الحجاب بدا تيتسارا بعينيه على جسمها اللي تيضخ بالانوثة رجليها البيضين ونصها المرسوم ... وصدرها المنفوخ واللي صدمو كثر هو شعرها اللي كان نصو فوق السرير ونصو مدلي على كتفها ... ماقدرش اقاوم غريزتو الذكورية ...وقف ومشا جيهتها نزل حدا السرير وبيديه لمس شعرها لمدلي على حافة السرير.... شعرها كحل لونو بحال سواد الليل ورطب وقوي بحال شعر ديل لحصان العربي....  هز خصلات منو وقربهم لنيفو غمض عينيه وشمهم شم ريحة الكوكو ...حل عينيه ورجع تيتأمل وجها من عينيها لكبار المشفرين لخدودها البيضين الصافيين المزنكين لشفايفها الموردين والمنفوخين.... حس برغبة كبيرة ليها وجسمو بدا تيعطيه إشارات تتخالف عقلو ... إشارات ماشعرش بهم من نهار كان متزوج.... تفكر باللي هو كثر من عام مالمس امرأة .... وحاول افهم راسو باللي هذا هو السبب ... ضغط على نفسو وقاوم أفكارو وجا واقف مشا خدا غطا سخون وغطا بيه هبة وخرج بزربة من البيت لايعمل شي حاجة يندم عليها من بعد

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now