هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 35💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙

فقرة 35 🌹

كانت الثلاثة ديال الليل. منين وقف بلال بسيارتو قدام واحد العمارة كبيرة في الدار البيضاء.

دار جيهت هبة اللي كانت مزال غارقة في نعاسها .  علامات الضرب عاد مازادو بانو وتنفخو والزروقية ولات واضحة . تفكر وجها البرئ اللي شاف هذيك الليلة تحت المطر قدام الكوخ وقارنو مع الوجه اللي قدامو وندم على الوقت اللي غاب فيه عليها وخلاهم اياخدوها واعملو فيها هاد الشي. حاس براسو وكأنه ماوفاش بوعدو وكأنه خان عهدو ووعدو ليها.
لكن مازال بإمكانو اساعدها هاذ المرة تتوصل للهذف ديالها. وتخطو خطوة جديدة في الحياة بعيد على المشاكل والعنف والعذاب اللي كانت عايشاه

بدا افيقها ماقدراتش تحل عينها.  وصدرات انين خفيف من حلقها ... قاص ليها وجها لقاه طايب . وبخ  راسو كيفاش مانتبهش ليها . كيفاش ماعرفش ان هاد النعاس  كلو ماشي غير من التعب.
فعلا الدوش اللي بقات تحت منو بارد خلاها تمرض .

نزل بزربة  وحل الباب جيهتها هزها هنا شافو الحارس ديال العمارة وجا تيجري.

الحارس : اسي بلال ياكما نعاونك في شي حاجة .

بلال : لالا خود سوارت ركن السيارة وسدها وخليهم عندك.
مشا الحارس تيجري حل ليه باب العمارة ومن بعد باب الاسنسير. وضغط على رقم الطبقة ديال بلال.

اوصل بلال تحل الباب دخل الكود ديال باب شقتو تحلات ودخل وهو هاز هبة.

شعل الضو مشا بيها مباشرة للبيت نعاس حطها في لفراش حيد ليها البلغة وغطاها.
جاب ليها كمدات باردين حطهم ليها على راسها. وبقا معاها تيحاول اساعدها بالكمدات  حتى استرجعت شوية وعيها فتحات فمها وشربها الدوا.

وخلاها ترجع تنعس. مشا هو جيهت الدريسنغ خدا حاويجو مشا لدوش . كان فعلا محتاج لهاذ الماء الدافي باش ارخي ليه جسمو . تقريبا كثر من 24 ساعة وهو تيسوق. حس براسو رتاح . خرج من تحت الماء نشف راسو ولبس حوايجو . سروال منزلي رصاصي وتيشورط في الابيض.

خرج من الحمام داز من حدا هبة لقاها مزال ناعسة ووجها عرقان . بدل ليها الكمادة . ومشا جيهت الكوزينا عمل ليها عصير ليمون . ورجع للبيت . هاد المرة كانت تتقاوم وسط احلامها تتبكي وتطلب منو ابعد عليها.

هبة : بعد مني العربي بعد ماتقيصنيش . بعد مني انا متنحملكش بعد مني بعد . بلااااااااااال.

مشا بلال جيهتها بسرعة بدا تيفيق فيها.

بلال : هبة فيقي راه غير تتحلمي انا بلال معاك.

هبة فتحات عينها اللي كانو حمرين بالدموع وفعلا لقات بلال قدامها . وبلاما تحس تلاحت عليه .

هبة تتبكي  : كان بغا اتعدا علية . انا تنكرهو تنكرهو ماتخليهش اقرب مني والله هاد المرة تنقتلو . هذاك راه مجرم. غاذي ابقا تبعني حتى اوصل لهذفو.

بلال طبطب على ظهرها : شووووت صافي راه  غير تتحلمي وانتي دابا بعيدا عليه بزاف راك وصلتي لدار البيضاء

هنا استوعبات انها فعلا في المكان والزمان مختلفين تفكرات اولا انها معنقا الراجل . ثانيا هي كانت في السيارة اش تدير في نموسية ثالثا فين امي رحمة وادم. رابعا هذا قال حنا في كازا امتى وصلو ليها الله اعلم. وكأنها كانت في غيبوبة وفاقت.

رجعات لور غير بشوية وحنكها ولاو حمرين نزلات عينها للارض وقالت : سمح لية كنت تنحلم. وباين نعست وقت طويل. ماعرفتش شنو وقع لية وامتى وصلت هنا وكيفاش.

بلال جا واقف باش مايزيدش احرجها: حنا وصلنا لدار البيضاء  وحنا في داري ذابا.  راه الربعة ديال الصباح هادي  وكلنا عيانين . شربي العصير ديالك ونعسي حتى لصباح وتعرفي كلشي.