هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 159💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 159🌹

بلال حس بيها حشمانة منو خصوصا هدوك لحنيكات اللي تصبغو بالحمر  تيفضحوها دايما معاه .. لهذا قرر احيد منها الحشمة وبالاخص في هاد الليلة .
بلال : قولي لية حبيبة ... انتي ماتوحشتينيش  هاد المدة اللي كنت فيها بعيد عليك .

هبة حشمات. غرقات في حوايجها هي كلام الحب والرومنسية  عمرها مانطقات بيه ... تيجيها حشومة وصعيب تخرج اي كلمة من فمها.

بلال ابتسم : انا بعدا تصلات بية الحاجة وقالت لي. عتق رجع مراتك راه توحشاتك وولات عطياها غير لبكا...

هبة تفكرات الاحساس اللي كانت حاسة بيه وهو مسافر وشوقها ليه كيفاش كان معذبها شحال من ليلة بللات مخدتها بدموع الشوق ... شحال من ليلة وسوس ليها الشيطان ان بلال ممكن اكون نساها بعدما عيا منها ومن محاولتو ليها باش اقنعها بحبو ... شحال تمنات لو ان الزمن يوقف وماتخليهش هذاك النهار اسافر
او ابعد عليها.

رجع بلال سولها وهاد المرة بصوت كلو حب بعدما شاف ملامح وجها طغا عليهم حزن الذكريات ..
بلال :  هبة حبيبة مالك .

هبة شافت فيه بعنين مغرغرين بقات تتشوف فيه وبلاما تفكر قالت : مرة ثانية ماتغيبش بزاف .... او ديني معاك .... حيث هاد المرة صبرت غير بزز ... كنت غادي نحماق.

بلال كلامها هذا اللي ماكانش متوقعو منها فرحو  خلاه اوقف السيارة بسرعة  وسط الظلام ودار اشوف  فيها .

هي تصدمت حيث وقف السيارة قالت : علاش وقفتي ... شنو وقع.

بلال :  وقفت حيث بغيت نسمع مزيان شنو قلتي ...

هبة حشمات بدات تتلعتم ...: انا انا زعما ... ماقلت والو .
نزلات راسها لتحت  وهي ماقدراش تشوف في وجهو ...

هز ليها بلال وجها وخلا عينيها ايجيو في عينو  بقا ساكت وكأنه تيقرا الاسرار اللي ماقدراش تحكيهم  وقال : هبة حبيبة .... انا تنشوف في عينك حب كبير لية .... لكن تنتمنى شي نهار نسمعو من فمك .... بغيت تهدمي هاذ الجدار اللي عملتيه بيناتنا كسد وكا حاجز .... وتصارحيني بمشاعرك ... حيث انا وياك من اليوم غادي نوليو واحد ... ماخص حتى حاجة تبقا حاجز بيناتنا ولو حتى خجلك وحشمتك.

حط صبعو على شفايفها وبدا تيداعب كل وحدة وقال بصوت حنين : بغيت من هاد الفم اللي هو الوحيد تيقدر اروي عطشي ..... بغيت نسمع كلمة تنحبك ... تنعشقك اوتنبغيك....

بلال كل حركة وكل كل كلمة تيعمل خلات هبة مشلولة بلاصتها ...خلات جسمها افقد السيطرة على نفسو. ... هي فعلا تتحبو تتعشقو ولكن الحشمة غالباها باش تعترف ليه بهاذ الشي.

بلال صبر عليها من اول ماشافها عروسة تتحمق في الخيمة ... وكان تيتمنى غير شي فرصة تاح ليهم بزوج اسرق منها ولو غير بوسة صغيرة ... وهاهو معاها ذابا غير بوحدهم وعندو كل الحق اغدي عطشو منها .... اما جوعو لكبير ليها حتى اوصلو لغايتهم  وغادي اشبع منها.

قرب وجهو من وجها وبصوت هامس قال : بان لية خاصني نعطيك درس في الحب ونحاول انا نخرج منك كلام الحب... لصقها مع الكرسي  وفك حزام السلامة ديالو ومجات فين تستوعب شنو غادي اوقع حتى كان طار على شفيفها تيفترسهم ليها بحب كبير ... خشا يدو تحت السلهام وبدا اداعب جسمها وفي نفس الوقت تيروي عطشو من فمها ... هبة حتى هي كانت مشتاقة ليه لأول مرة تتحس بأن جسمها تيفقد السيطرة نهائيا وحسات حتى هي عطشانة وباغا تروى من بلال .... رفعات يدها وحاطت عنقو .. ومع هاذ الحركة اللي عملات بلال رغبتو فيها زادت خصوصا منين حتى  هي بدات تتبدلو القبلات وتتجرو عندها كثر وكثر ... كان جسمها كلو تيرتاعش بالرغبة وعينها مغمضين لما بلال قرر ابعد عليها ... وهو تيحاول انظم تنفسو ...
ابتسم وقال : حبيبة خاليك كما انتي بهاذ الرغبة وهاذ الانوثة وهاد الشوق وهاذ الحب حتى نوصلو لدارنا ... لأنني بصراحة مابقيتش صابر والا بقيت موقف السيارة وما شغلتش راسي بسواقة نخاف ندخل بيك هنا  في لخلا... حيث فعلا انتي حلوة وجميلة شفايفك وعيونك  وجسمك تيصعبو  علية نقاومك.