هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 33💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي

فقرة 33🌹

مرة ثانية بلال بقا ساكت وخلاهم مجمعين فيه ...  وهبة مرفوعة كاع ماحاضرة معاهم عقلها مع اباها اللي خلاتو اواجه الذياب زعما اكون تيقها ....

هذا هو طبعو كلامو قليل ومايتكلم غير لضرورة من نهار عرفوه وهما ولفو هاذ الشي معاه .... وهذا طبعها حتى هي كل ماتيهمها حاليا ان بلال رجع  ومامتش  زوين ولا خايب ماتيهمش.

عيات امي رحمة من التجماع هي وادم اما هبة مرة مرة كانت تتكلم الا سولوها لان لعيا رجع عليها . لعيا الجسدي والمعنوي . الضغط اللي مرات بيه ماكانش ساهل حد ثاني بلاصتها كان احماق او اسكت ليه قلبو او انتحر. لكن هي ايمانها القوي بالله خلاها تفوض امرها لله وربي ماخدلهاش.

سيطر السكون في السيارة لأن امي رحمة نعسات وهبة حتى هي حسات بالامان والسكينة وداوها عينها. هاذ المرة نعسات بلا احلام بلا كوابيس.   بقا غير ادم  فايق  تيتفرج في الطريق عجباه  الركبة في السيارة.  وبلال اللي سايق وعقلو مشغول بأمور كثيرة .

كانت الشمس غربات  والليل طلق جناحو على الفيلاج ديال امي رحمة وقف بلال بسيارتو قدام باب دار لفقيه. اللي بدورو غير سمع صوت السيارة خرج استقبلهم.

دار بلال عند ادم وطلب منو افيق امي رحمة.
فاقت مسكينة ولقات بلال نزل عند لفقيه.

ادم سول امي رحمة: واش بصح امي ماغاديش نبقاو ساكنين في الغابة

امي رحمة قالت : اه اولدي اسي بلال قال لية غادي نكونو في خطار الا بقينا بوحدنا في الغابة . حيث مزال ماعرفنا شنو غادي تكون ردة فعل الشيخ والعربي.

ادم : زعما اقدرو اعملو لينا شي حاجة خايبة.

امي رحمة : هدوك اولدي مافي قلبهم رحمة راك شفتي شنو دارو في هبة اللي من لحمهم ودمهم وشنو دارو في بلال اللي نواو احرقوه.

ادم على نيتو مسكين : ولغنيمات ونحل ديال اسي بلال ودجاج.

امي رحمة : هذاك الشي كلشي غادي اتكلف بيه لفقيه واجيبو لينا لدارنا جديدة اللي شراها لينا اسي بلال. راه قال لية راه هي هذيك الدار اللي بنا لفقيه الجديدة. راه ديال اسي بلال شراها من عندو. ودابا غادي نسكونو فيها ونحيدو من الغابة.

ادم فرحان : بصح امي رحمة . حتى حنا غادي تولي لينا دار مصبغة وماتتقطرش في الشتا وفيها الماء والضو اللي تيدوزو في لحيوطة .

ضحكات امي رحمة : ههه اه اولدي حتى احنا غادي نرتاحو شوية من لوسخ وتمارة السقي . الفضل لله سبحانه ولسي بلال .

ادم :هي دابا اسي بلال لاباس عليه ياك امي.

امي رحمة : باين ولد الدار لكبيرة . ولد الخير.

ادم : وعلاش جا سكن في الغابة معانا.

امي رحمة : وهنا مانقدرش نجاوبك حيث ماعرفاش ومانقدرش نسولو حيث ماشي شغلنا. وانت بارك من الاسئلة راه حرقتي لية دماغي. وعندك تمشي تسولو على حياتو دخل سوق راسك.

ادم : كوني هانية راه غير انتي اللي تنبغي نسولك. حيث عارف غادية تجاوبيني.

امي رحمة : حتى دابا سكت هاهو جاي جهتنا.