هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 108💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 108🌹

وصل لصباح هبة بدات تتحرك في بلاصتها الشئ اللي خلا بلال حتى هو افيق ...نزل عينو اتجاه هبة ... لقاها خاشية وجها في كرشو في واحد المنظر هي لو شافت راسها فيه تدفن راسها حية ... هز يدو حطها على كتفها تيحاول افيقها.

بلال : هبة .. هبة
هي بدات تتفيق .... تتشم ريحة بلال في نيفها وحسات باللي متكية عليها ماشي مخدة حلات عينها جات مباشرة  في قميجتو البيضة .. هزات راسها غير بشوية ... حلات فمها من الصدمة  وطرطقات عينها في بلال اللي كان تيشوف فيها وهو مبتسم.

بلال بابتسامة ماكرة : صباح الخير ...ان شاء الله لقيتي لفراش مريح ...اما انا رجلي مبقيتش حاس بيهم....

هبة عاد استوعبت الموقف اللي هي فيه ... واحد زوج ثلاثة كانت جات  جالسة وبدات تتقاد في حوايجها.

هبة تزنكات .... بدات تتمتم : احم ... انا ..... كفاش ...امتى ... زعما كيفاش وصلت لهنا..

بلال ابتسم بمكر وقال : جلست حداك شي بالليل حتى الساعة تهجمتي علية واستغليتيني كمخدة الليل كامل.

هبة حدرات وجها  حشمانة : اسي بلال ...احم ....انا سمح لية .....ماقصدتش..  زعما ماحسيتش براسي... راه نعاسي خايب ...

بغات تنوض تمشي وهو اشدها من يدها وجرها عندو حتى تزدحات مع صدرو.
طلعات عينها فيه مخلوعة شفيفها تيترعدو..

بلال بصوت هامس : فراسك انني دوزت ليلة صعيبة بسبابك.

هبة تتلعثم  : سسس سمح لية مقصدش . كوراه جسمك تيضرك نعستي عوج.
بلال قرب وجهو منها وقال  :  صعيبة ماشي حيث نعست عوج .... صعيبة حيث انا راجل ...وناعسة على فخدي مرا ...

هبة عاد استوعبات شنو قصد .. تسد ليها الفم ماعرفات ماتقول....

جرها بلال قربها كثر منو وقال بصوت هامس  : تحكمت في راسي غير بزز ... نخاف مرة ثانية مانقدرش ....

هبة تتمتم بغات تقول ليه رجوع الله  حسات بهاذ الشوفات اللي داير فيها ان القضية حامضة ملامح وجهو فكروها في ليلة الخطبة وشنو صدر منو في بيتها بغات توقفو على اللي ناوي اعمل وقالت : ااسي اسي بلال عفاك..
بلال همس ليها : انا ماشي ...اسي بلال ... انا بلال فقط ..بلال راجلك..

وبلا اي كلمة زايدة جرها عندو ومسكها من عنقها ميلها على جنب و نزل عليها بقبلة طويلة دافية كلها رغبة وشوق لشفايفها .... هدوك الشفايف الي غراوه اول مافتح عينيه وشافهم منفوخين...

سحبها  غير بشوية منو رجعها  لور  وهو تيشوف فيها بكل رغبة تيحاول اتحكم فيها وقال: بارك عليك اليوم..... هذا الدرس الاول..... لأنني قررت نعلمك تكوني مراتي ماشي فقط ام ملاك.

هبة مصدومة من اللي عملو معاها بلال ومن اللي قالو ليها ...حسات برعشة قوية شداتها من صوبع رجليها حتى اخر زغبو في راسها ... إحساس جميل بزاف حسات بيه حسسها فعلا أنها أنثى .... وقبل ماتنطق بأي كلمة سمعو الدقان في الباب.

جات هي واقفة لا اشوفها شي حد في هاذ الموقف ... ولقاتها فرصة للهروب من بلال.

مشات تتجري فتحات الباب و ابتسمت لأن اللي جا هي الحاجة وزهرة.

هبة : الحاجة صباح الخير ....
مشات سلمات عليها.

الحاجة : الله ارضي عليك ... كيف صبحتو وكيف صبحات ملاك بنتي تخلعت عليها .... مارتحيث حتى تاصل بلال ولدي وطمني.

هبة : دخلي بعدا رتاحي الحاجة .. ختي زهرة صباح الخير
زهرة : صباح النور ابنتي...
دخلو بلال وقف استقبل امو باس ليها راسها وساعدها تجلس على الفوتاي

الحاجة : الله اربي... الله ارضي عليك اولدي....قول لية كيف بقات بنتي ملاك.

بلال: الحمد لله مزيان ذابا راه نعسات الليل كامل ومزال مافاقت..

الحاجة : الله اياخد الحق في هذيك اللفعة ديال بنت ختي تطلق من فمها غير السم ... سممات لية بنتي بكلامها ... لكن والله لابقات فيها غير تنشدها.

بلال: غير خليها لية انا اللي غادي نتفاهم معاها .

الحاجة شافت في هبة وابتسمت : الله ارضي عليك ابنتي عاودو لية البارح سلختيها عصا ... بعدا بردتي لية شوية اعصابي.

زهرة ابتسمت  : هي غير ضرباتها راه جفات بيها الدروج.

الحاجة ضحكات: اللي اشوفك بهذاك لوجه البرئ مايقولش وراه ديبة تتعض.

بلال شاف فيها وابتسم عجباتو كلمة ديبة .... الديبة رمز الوفاء والتضحية رمز العائلة وعشرة العمر  والامان... وهاد الشي اللي محتاج من هبة ماحتاجش انها تحبو او هو احبها ... محتاج انها تكون شريكة حياتو وفية وحضن امن ودافي يرجع ليه من الليل الليل ينسى بيه مراتو الخاينة و ابعدو على باقي النساء ... بعدما ولات أم بنتو جا وقت ارجعها مراتو الفعلية بكل ماهو مفروض من حقوق ووجبات ... لانه زواج ماشي ضروري اكون مابني على الحب وانما على الثقة والوفاء والطمأنينة وهاذ الشي اللي ماعطاهمش ليه الحب في زواجو الاول.