هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 98💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 98🌹

بلال دخل لدريسين بدل حوايجو لبس سروال تجين زرق وتريكو في القهوي بولو وبقا حفيان جا جلس قدام الحاجة .

بلال : تفضلي الحاجة شنو اللي دارك في راسك.

الحاجة : كلشي ....بغيت نعرف كلشي ... كما قلتي هاذ الزواج امتى وقع وعلاش وكيفاش .... شرح لية.

بلال : واخا الحاجة غادي نعاود ليك كلشي.

حكا ليها بلال قصة هبة  من الاول حتى الاخير ...  وكيفاش رماها القدر قدام كوخو في نص الليل وفي ليلة ظلمة وممطرة ... وحكا ليها السبب اللي خلاه اتزوج بيها وكيفاش بقات وحيدة في الدار البيضاء ... واخيرا كيفاش جابها لدارو كمربية.

الحاجة بلاما تشعر نزلو دموعها : مسكينة هاد البنت همها كبير واللي شافها تتنشر السعادة اقول راه حياتها كاملة عاشتها سعيدة .... وذابا اولدي شنو ناوي تعمل بزواجكم.

بلال : بصراحة الحاجة  كنت غادي نساعدها توقف على رجليها وتلاقا بدادا ميمونة ونطلقها ... لكن تعاملها مع ملاك ... والعلاقة لقوية اللي ولات بيناتهم ... خلاتني نكون اناني ونفرض عليها تلتزم بهاذ الزواج.... منها تكون أم لملاك .... ومنها حتى هي تبقا في أمان وسط عائلة تيحترموها اقدروها.

الحاجة : وانت .

بلال : مالي أنا ... انا اتخدت هاذ القرار فقط على قبل ملاك ... وماعندوش علاقة بية.

الحاجة : يعني البنت غادي تبقا مرهونة .... بحال مرت المنحوس لاهية مطلقة لاهي عروس.

بلال : الحاجة .... زواجي من هبة غير على وراق راه ماتتربطني بيها حتى مشاعر ... انا قلبي تسد شحال هاذي من نهار ماتت كاميليا.

الحاجة : لاواه اولدي مزال صغير ومزال الحياة قدامك .... علاش تسجن نفسك في الماضي ... كاميليا ماتت الله ارحمها ... والحي اولى من الميت ... وهبة ماشاء الله عليها فيها جميع المواصفات اللي ممكن اتمناهم الراجل في لمرا... شوف غير كريم وكيفاش تعلق بيها اللي من علاقة لعلاقة ... فكر في راسك شوية وعطي لراسك فرصة مع هاذ بنت الناس.

بلال : الحاجة ... هاذ الموضوع نسايه ... وهبة كما قلت ليك مراتي في لوراق ... ودورها في هاد الدار هو تربية ملاك.... من غير هاذ الشي ماكاين والو.
الحاجة في خاطرها واخا اولدي بلال غير الا ماشوقتك فيها وفتحت ليك قلبك المسدود عليها مانبقاش الحاجة خديجة.
وقفات الحاجة : ونخليك ذابا انت راسك قاصح وانا ماغاديش ندير عقلي فيك... نمشي نشوف عروستي قبل مانزل ... راه قبيلات كانت تتبان لية قلبها غادي اسكت.... اه نسيت ماقلتش ليك ... هبة انا اللي طلبت منها تلبس لقفطان وتنزل عند الضياف ... اما هي كانت رافضة الخطوبة وكريم من الأول....

بلال استغرب وتصدم في نفس الوقت: وعلاش الحاجة هاذ الشي كلو ...

الحاجة ابتسمت : كنت قاصدة نعرف شي حوايج ونوضح شي حوايج والحمد لله بزاف ديال لحوايج تقداو بسباب هاذ الخطبة.... وعرفت بزاف لحوايج وتأكدت منهم .... وخا تنكر اولدي بلال انا راه اموك اللي ولداتك تنعرفك كثر من نفسك .

ابتسمت لودها وخرجات.

بلال : اح على لعيالات الا دارو شي حاجة في دماغهم.

ابتسم ماشي على فعايل الام ديالو ولكن لأنه عرف باللي هبة كانت غير تتنفد رغبة الحاجة ماشي رغبتها..... خاذ الخبر فرحو بزااف وماعرفش علاش.

الحاجة دازت عند هبة لبيتها ... ورحبات بيها ككنة لعائلتهم وكأم لملاك وبينات ليها انها فرحانة بهاذ الخبر وأنها مامقلقاش منهم حيث خباو عليها بل بالعكس هي مقدرا ظروفها ... وبينات ليها باللي من اليوم ولات عندها عائلة غادي تسندها وتدعمها ..

مر أسبوع كامل على هاذ الاحداث وبلال خلال هاذ الاسبوع نزل لدار البيضاء كانو عندهم شي مشاكل في الادارة ديال لكلينيك ... ومن نهار الخطوبة ماشاف هبة ماشافتو ...

رجع حتى الاثنين في الصباح بداية الاسبوع الثاني ... مشا جيهت بيت الحاجة مالقاهاش ... خرج لجردة مالقاهاش لقا غير عمي ادريس تيسقي الورد.