💍الجزء 131💍

1.2K 36 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 131🌹

كملو لغذا ودخلو تيشربو القهوة في الصالة .... جالسين في جو عائلي  زوين ... تمنات هبة في خاطرها لو كان ماوقع والو في الماضي ... كوراه حتى الام ديالها وخوها مشركينهم هاد الجلسة العائلية ... لكن لله احكام ... هذا هو نصيبها من الفرح والحزن في الدنيا وقدرها كان بهاذ الطريقة .... قدر كان طريقو شوك ...لكن قابلها بناس حباتهم وغيرو ليها حياتها ودخلو السعادة اللي هجراتها سنين لقاموسها .... تفكرات كاع الناس الطيبين اللي وقفو معاها دادا ميمونا  اللي كانت ليها نعم الام.... فقيه المسيد اللي صبر معاها وقراها وحفظها القران الكريم...  مرية الفرنسية اللي علماتها الفرنسية و جعلاتها انسانة مثقفة بكثرة الكتب اللي قرات عندها.... ابا موحى اللي هربها وغامر بحياتو .... امي رحمة الله عاملاتها كبنتها وأدم اللي كان ليها كثر من أخ توحشاتهم هاذ الزوج ... وأخيرا بلال وعائلتو اللي عطاوها العائلة اللي كانت تحرمات منها.... وهزات عينها لسماء وحمدات الله حمدا كثيرة لأنه هو اللي سخر ليها هاذ الناس حتى تغيرات حياتها...

قطعات زهرة حديثهم لما دخلات وقالت : اسي بلال واحد الناس برا قالو باللي تيعرفوك ..

بلال وقف : فين هما ..اه فعلا تنتساهم ..
شاف في دادا ميمونا وابتسم : هادو ماشي ناس هدو وحدين من العائلة جاو اطمأنو على الشيخ ... دخليهم ازهرة.

زهرة  : واخا اسي بلال

كلشي بقا مترقب شكون هادو اللي من العائلة وجاو اطمأنو على الشيخ.
شافت هبة في بلال وقالت بصوت هامس لانه كان جالس جنبها  : بلال شكون جا ... ياكما رابحة والله تنجري عليها  ... ابا راه اقتلها الا جات قدامو ... غير بلاما تخليها دخل.

بلال ابتسم وقال : لالا هاذو ناس طيبين وعزيزين  عليك.

ياله بلال كمل كلامو وهو يدخل مع الباب ابا موحى .. امي رحمة ... وادم .

هبة غير شافتهم ... قلبها قفز من بلاصتو بالفرحة مشات تتجري جيهت امي رحمة عنقاتها ....

هبة : امي رحمة والله حتى توحشتك ... ياله طحتي في بالي انتي وخويا ادم ...

امي رحمة : حتى انا ابنتي توحشتك بزاف ..... وماعرفيش قداش كانت فرحتي من عرفت باللي السي بلال صيفط لينا الشيفور باش نجيو عندكم .

هبة : كو شفتي فرحتي بشوفتكم ..... والله هذا نهار كبير لمي رحمة ....
امي رحمة : الله ابارك فيك ابنتي

طلقات منها ومدات يدها سلمات على ابا موحى .

هبة : ابا موحى نهار كبير هذا والله حتى فرحت بشوفتك..... كنت تنتسنا غير امتى تجي الفرصة باش نشكرك على كل حاجة درتيها معايا والحمد لله ربي ماخيبنيش وجيتي لعذنا .

ابتسم ليها ابا موحى على كلامها الطيب.

دارت تتشوف في ادم مدات يدها تسلم عليه خلا يديها وتلاح حضنها عندو .... وبدا تيبكي ... تصرفو هذا صدمها بزاااف ... حشمات منو....  زعما توحشها ... زعم تيعزها بزاف ..

خافت هبة لا بلال مايعجبوش الحال هزات عينها لقاتو تيبتسم ... مافهمت والو... جرات نفسها منو غير بشوية ....
هبة  : خوية ادم لاباس عليك..

ادم من بين دموعو تيبكي وبصوت غالبو لبكا  : ختي هبة ... ختي هبة انا فرحان حيث عرفت انك اختي.... فرحان بزاف حيث عرفت بالي هذيك هبة الظريفة هي ختي من أمي وأبا..

جرها عندو مرة ثانية وحضنها ... هبة تخلط عليه الكلام .... تتحاول تحلل هضرتو ... قال هو خوها من اباها وامها ... واش أدم خوها بصح واش أدم هو الولد اللي قالو مات .... هزات راسها تتشوف فيه ... اه فعلا كاين شبه بينها وبينو ... بزوجهم تيشبهو لجميلة امهم ... نزلو دموعها مامصدقاش .... وقالت وهي تتحاول تتحكم في راسها : واش بصح انت خويا ادم ...
شافت في امي رحمة وابا موحى اللي كانو تيبكيو :. امي رحمة واش بصح ادم خويا ...... ابا موحى ماتكذبش علية واش بصح ادم خويا ....

قربات دادا ميمونا منها  وحطت يدها على كتفها ....

وحتى هي كانت تتبكي : خوك ابنتي خوك من لحمك ودمك ... خوك اللي ربي كتب ليه عمر جديد ونجاه من الموت زوج مرات ... نهار طاح وهو  مزال في كرش امو في الدروج.... ونهار خرجاتو رابحة  بالليل ترميه في الواد لكن عتقوه كلاب اباك ... اللي خوفوها... خلاوها تحطو في لخلا  باش لكلاب اياكلوه  ... لاكن لكلاب رحموه في الوقت اللي هي مارحماتوش .... والحمد لله ان ابا موحى تبعها وعتقو ..

رجعات هبة شافت في خوها  وقالت : اه انت خويا ... خويا ادم ... خويا حبيبي .. انا كنت حاسة بشيحاجة كانت تتربطني ليك .

طارت هي عليه هاذ المرة  وحضناتو بقوة .... .

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now