هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 70💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 70🌹

خرجات الممرضة ومشات ملاك جيهت هبة مسكات ليها يدها وقالت: مسكينة كانت غادي تموت بالجوع كوغير هزات معاها تميرات .
بلال بدا تيشوف في بنتو الصغيرة اللي حس بيها كبرات بسرعة فهمات الحالة الصحية ديال هبة وولات تتميز شنو واقع.

ملاك: خاصها تاكل مزيان وتنعس مزيان ياله ترجع صحتها . ياك ابابا.

بلال مصدوم منها  : اه .

ملاك: انتمنى من ربي اشفيها ... مابغيتهاش حتى هي تمرض ونبقا بوحدي.
بلال تعاطف معاها وخا مزال قلبو ماطوعوش اتقرب منها... لكن تتبقا بنتو.
هنا هبة بدات تتحل عينها بشوية بشوية قرب منها بلال.
بلال : على سلامتك .

بغات تجلس .
هبة : فين انا اش وقع.

رجعها بلال لبلاصتها وقال: لا غير رتاحي باش ماتعاوديش دوخي.... تيكمل السيروم .

هبة بصوت ضعيف: فين ملاك.

ملاك قربات منها: هبة خلعتيني ... تيصحبني حتى انتي غادي تمرضي وتبقاي هنا بحال لميمة حتى الساعة قال لي بابا بالي غير فقدتي  الوعي وغادي تصحي

هبة رجعت ذكيرتها اللور وتفكرت الدم اللي شافت ولمرا مسكينة اللي كانت كلها تتنزف.

هبة بصوت ضعيف : اه راه ماتنقدرش نشوف الدم.

بلال: وكملتيها انك كنتي صايمة ومافطرتيش.

هبة : اه راه نسيت مانضنش .... راه تنقدر نستحمل العطش والجوع.

بلال: ولكن ماشي ديما الجسم تيستحمل... وردي البال مرة ثانية  اقدر اطيح ليك حتى السكر.

هبة : غير ليوم اما راه تنفطر في الوقت.... اصلا زهرة كانت وجدات لفطور ... غير منين سمعنا الحاجة بغات تشوف ملاك وانت كنتي مزروب مشالي لفطور من بالي.

هنا دخلات الممرضة دافعة واحد الكروسة فيها زوج بلاطوات . كاينة الكبدة و سطيك ديال لحم وصوبة وطبسيل شلادة لحليب عصير وتمر وزبادي الخبز. ونفس الشي في بلاطو الثاني.

بلال : ملاك اجي انتي جلسي هنا

فوق واحد الفوطاي قدامو طبلة صغيرة.

ملاك : الا ابابا انا غادي نوكلها شوف مسكينة يدها لمنية فيها السيروم

الممرضة : اه سمحي لية ولكن لعرق ماكانش باين في اليد ليسرية ركبت ليك السيروم في ليمنية مايصحبنيش غادي تكل.

بلال : ماشي مشكل حطي لماكلة لملاك وانا غادي نتصرف .

ملاك : ولكن ابابا راه مافية اللي ياكل.

بلال : تعشاي راه تعطلتي في نعاس . باش منين نوصلو لدار تنعسي مباشرة.

هبة : لا تعشاي املاك راك ماكليتيش من لغذا. فراسك راه صمتي نص نهار.

ملاك ضحكات : ههههه غذا نزيد نصوم نص ثاني ونخيطهم واولي عندي نهار كامل... وعرفتي لمن غادي نهذي صيامي لهذاك  اللي في بالي وبالك.
وعوجات وجها زعما مقلقة ومعصبة بحال باباها بلال

هبة جابت ليها  الضحكة زيراتها غير بزز ابتسمت لملاك : وقالت ان شاء الله ربي اتقبل منك ذابا تعشاي .

بلال بدا غير تيشوف فيهم بزوج كيفاش تيتحدثو واللي بقا فعلا مصدوم فيها هي بنتو ملاك واش غاب عليها عام لقا البنت فعلا كبرات ... او هي كبر من عمرها تتبان كليولة لكن هضراتها كبر منها... ولاحظ انها متأثرة بزاف بهبة وهذا ياله يومين باش جلسات معاها... لاحظ كيفاش مشات جلسات وقالت بسم الله قبل ماتبدا الماكلة.... لاحظ هدوءها اللي هو عكس اللي سمع عليها في هاذ الاونة الاخيرة.... واش هي فعلا هادءة ولا حتى جات هبة.... رجع شاف في هبة وكيفاش تتبادل ابتسامتها مع ملاك ... ابتسامة فيها فعلا الطيبة والحنان ..  ابتسامة تطمن ملاك وتتدعمها في تصرفاتها... ابتسامة تتزرع الثقة في قلبها. لكن في نفس الوقت لاحظ التعب والارهاق على وجها  تفكر انها خاصها تاكل وترتاح.

قرب بلال  طبلة تدور وتتجي قدام لمريض حط فوقها لبلاطو.
بلال  : باش تبداي .
هبة حشمانة بزربة اللون لحمر طلع لخدودها وغطا اللون الاصفر ديال شحوب وجها. تفكر كريم كيف كان تيتغزل فيها... وتدايق في خاطرو ... خاصو اوقف كريم عند حدو هذي راه ماشي بحال لبنات اللي تيعرف.. وزايدون هي امانة عندو خاصو احميها.
هبة  حشمانة : عطيني تمرة ولماء

خدا بلال تمرة حيد ليها لعظم وتم غادي بها لفمها مسكاتها هي في نص طريق بيدها اليسرى وقالت.
هبة: نقدر ناكل بيدي ليسرية.

بلال ابتسم : ياك تيقولو كل بيمينك.

هبةردات : وتيقولو ايضا لضرورة احكام. يعني نقدر ناكل باليد اليسرى .

بلال رجع ابتسم غير بشوية ومد ليها كاس الماء . شربات منو ثلاثة الجغمات. مد ليها التمرة الثانية وهاذ المرة وصلها ليها لفمها . صوابعو لمسو شفايفها الشي اللي خلاها تحس بإحساس غريب أول مرة تحسو لدرجة أن وجها ولا هاذ المرة كلو حمر وهي حسات بدرجة الحرارة تترتفع في جسمها.
بلال بنفسو تغيرو ملامحو اللي هي ما فهماتش علاش خصوصا وهو تيشوف في شفايفها وحس برطوبتهم على صوابعو . شوفاتو خلاوها تهبط عينها للارض لأنه بقا مركز على وجها.

قطعاتهم غير ملاك اللي تتفرج وعاجبها الحال تتشوف باباها تيوكل هبة.

ملاك : بابا زيدها تمرة الثالثة باش اطلع ليها السكر

هبة قالت في خاطرها راه السكر والضغط طلعو وفاتو لقياس غير من هاذ الموقف اللي هي فيه.
بلال خذا تمرة الثالثة ومدها ليها لكن هبة هاذ المرة حطات الكاس بسرعة من يدها وخدات منو التمرة ... خافت لا إوقع نفس الحادث وهي أعصابها ماتيتحملوش.

بلال حس بيها متوثرة عجبو الحال لكن مابغاش ازيد اوثرها عارف انها إنسانة ماتتعرفش تخبي توثرها
لا تنسو جيم وتعليق 🌹😘