هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 120💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 120🌹

هبة هزات راسها وشافت فيه بلال بصح تيعصبها بتصرفاتو وهضرتو لكن هو الوحيد اللي تتلقا وقت الشدة وهو الوحيد اللي تيوقف معاها وفعلا هو أملها حتى ذابا باش تقدر تخرج اباها من الفيرما بلاما اوقف في طريقها لا رابحة لا العربي .. هي محتاجة لبلال .

هبة بعيون تتوسل ليه: عافك ابلال عاوني نخرجو امشي اتعالج خارج هاذ الحبس راه رابحة حلفات لاخلاتني نديه ... راه تتسنا غير امتى اموت ...باغا تورث فيه ...عافاك ابلال.

بلال ابتسم وجرها عندو اكثر حتى لصق جسمها مع جسمو وحاطها بزوج يدين من ظهرها وشاف فيها وقال: على قبل هاذ كلمة بلال  بوحدها ...بلا اسي بلال انا غادي نعمل المستحيل ونخرجو من هنا..

هبة حشمات كانت تتشوف فيه لكن غير قال هذيك الهضرة وهي تحشم  نزلات وجها ...دادا ميمونا دخلات غير شافتهم بهذاك الوضع ...داخت ماعرفات تدخل ولا تخرج ...
دادا ميمونا  بقات تتلعتم : احم احم .
بعدات هبة بزربة من على بلال وماسخاتش الارض تتحل و تخشا فيها ... "ياخ عليك ديما تتحشمني" ...
قالتها هبة في خاطرها..

دادا ميمونا ابتسمت ليهم  : الله اتاويكم  مع بعض ... هبة بنتي راه وجدت ليكم بيتك القديم وخليت ليكم لعشا تم ... طلعو تعشاو ورتاحو ... راه اسي بلال شد طريق طويلة ... وحتى انتي ابنتي من البارح مانعستي ... سيرو ترتاحو .

هبة غير سمعات بلال غادي انعس معاها في بيتها كحلات بالعما ...

هبة تتلعتم : لالا ادادا ميمونا ... بلال امشي ارتاح ... وحتى انتي سيري ترتاحي وانا خليني مع ابا هاذ الليلة .

دادا ميمونا: اباك نعس مايفيق حتى الصباح وزايدون انا موالفة نفرش في الارض حداه ... وحشومة راجلك تخليه بوحدو . سيري ابنتي ترتاحي مع راجلك وضايفيه مزيان راه اول مرة ايجي عدنا

شاف فيها بلال  هز عين وحط عين وابتسم بمكر :  دوزي دوزي ترتاحي وانتي وجهك ولا صفر من التعب ...شي نهار تموتي وقفا.

ما فراسوش راه وجها صفر من الموقف اللي فيه والموت راها شداها من ذابا ... شدها  بلال من يدها و تمنى ليلة سعيدة للدادا ميمونة ..

خرجو من بيت الشيخ شاف فيها وابتسم :   سمعتيها شنو قالت ضيفيني مزيان ... وبصراحة راه فية الجوع وريني البيت دغيا فين كاين راه بغيت ناكل.

قالها وغمزها  ماعرفات هي انا جوع تيقصد .... سرعات خطواتها بزربة و مشات قدامو  ماسخاتش تهرب منو ...هو تابعها حتى طلعات لبيتها ... دخلات ليه لقات فراشو مبدل ... ومنظف ونقي ... دادا ميمونا قامت بالواجب في اسرع وقت ممكن ..
وفوق واحد الطبلة محطوط طويجين  وجنبو زوج خبزات و قرعة ديال الماء وكاس.

هبة شافت فيه وهي تتفكر كيفاش غادي تهرب من هاذ الورطة .

هبة  تتحاول تبان هادئة : هانتا تعشا و ما تسنانيش حيث مافياش الجوع  ندخل للحمام نتوضا باش نصلي لعشاء ومنين تتعشا غير نعس حيث باغا نصلي شي ركعات من بعد صلاة العشاء.

بلال ابتسم وقال : خليني ندخل انا الاول للحمام نغسل يدي ونخرج ...

سبقها بلال هو الاول منين خرج خرج محيد جاكيط ديالو ومقفد قميجتو وحال ليها زوج صدفات الفقانيين  وكذلك حيد سباطو وتقاشر وخرج حفيان  .. كان غسل وجهو ويدو ورطب شعرو بالماء وخرج ... هي غير شافتو صرطات ريقها ... سبحان من صوره ... اللي اشوفو ذابا مايقولش هو نفس الشخص اللي تلاقات بيه في الغابة ....
مشا مباشرة جيهت الطاجين وهي دخلات بزربة للحمام تخبي اعجابها بيه ...

استغفرت مولاها وتوضات  خرجات لقاتو ياله سالا مكالمة هاتفية ...
شاف فيها وقال : وجدي راسك صباح غادي نمشيو مع التسعة ديال صباح .

هبة مستغربة: ولكن ابا .
قاطعها بلال : حتى هو غادي امشي معانا اهم حاجة  فيقي بكري وعلمي دادا ميمونة باش حتى هي تمشي معانا ...

هبة : ورابحة اش غادي نديرو فيها .

بلال : اعلى ما في خيلها تركبو ... تجي قدامي غذا وتشوف فين غادي نصيفطها تتربا.

هبة بابتسامة كبيرة : يعني صافي متأكد ان ابا غاذي اخرج من هنا وامشي اتعالج .
بلال: اه متأكد ... راه كلمة وحدة عندي.

طارت عليه بالفرحة وعنقاتو : شكرا بزاف بلال شكرا بزاف ... والله ماعرفت كيفاش نشكرك جمايلك مغرقاني...

دفعها عليه بلال غير بشوية وقال: سيري  دابا تصلي ... حتى تسالي واجي نقول ليك كيفاش تشكريني ... اما دابا نقدر نبطل ليك لوضوء