💍الجزء 155💍

1.1K 35 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 155🌹

هبة في خاطرها بقات تتحمد الله وتشكرو فعلا هي اسعد وحدة ... منين بلال شد طريق الله ... وفي هاد الحالة مابقا قدامها غير تكون ليه فعلا زوجة ... وتسناه في بيتو كما طلب منها ... تفكرات الجروح اللي  على جسمها وتوثرات وطغا الحزن على وجها .

الحاجة شافتها رجعات سهات لكن بملامح حزينة  وهي تسولها .
الحاجة : هبة فين مشا عقلك  ثاني ابنتي.

هبة ابتسمت غير بزز : لا والو الحاجة .... غير كنت تنفكر واش غادي ايجي نيشان لدار ولا غادي ابقا في الدار البيضاء.

ا الحاجة ابتسمت : لا غادي ايجي نيشان راه الهبيلة غادي اكون توحش مراتو كما حتى انتي توحشتيه.... شوفي بغيتو ايجي القاك عروسة ... اه لو كان نرجع بالزمان اللور وكو تلقيتو في ظروف مناسبة كو عملت ليكم أحسن عراسية ...   .

هبة ضحكات : هههه راه ابا دار لية زوج  عرسات وكل مرة كنت تنفرتكها ليه وتنهرب  ....( طغات علامة الحزن على وجها والضحكة تحولات للحزن ) تمنيت الحاجة نخرج عروسة من دارنا وابا اسلمني راجلي وهو راضي علية وفرحان بية وسط لقبيلة ومفتاخر بنسيبو .... لكن الحياة عندها طرقها والقدر عندو لعبتو وحكمتو .

الحاجة حسات بيها .... كل بنت تيكون حلمها تكون عروسة وتفرح براسها ... وحتى هبة راها بنت بطبيعة الحال غادي اكون عندها نفس الاحلام .

مرت الايام ثقيلة على هبة ووصل يوم الخميس  ومابقا لجمعة غير ليلة وحدة ووصل بلال .... كانت هبة في بيتها تتبدل حوايجها حتى سمعات الدقان في الباب .

لقات زهرة اللي طلبات منها تنزل عند الحاجة ضروري .

لبسات حوايجها بزربة ونزلات .

هبة :الحاجة خير ان شاء الله. بغيتيني .

الحاجة : والو ابنتي راه غير جات مكالمة من الفيرما ... وانتي كنتي في الحمام جاوبت انا ....

هبة استغربت : واش ابا اللي تصل ولا دادا ميمونا.

الحاجة : اباك اللي تصل ... قال ليك ضروري تجي عندو اليوم قبل غذا ... حيث دادا ميمونا شوية عيانة وبغات تشوفك .

هبة تفزعت :  الله اربي  مالها مسكينة .

الحاجة : ماقالش لية .... المهم ابنتي طلعي وجدي راسك ووجدي معاك ملاك ... راه العطلة هذي من الافضل نمشيو معاك كاملين .... منها فرصة حتى حنا نزورو بلادك ... ونشوف ميمونا عزيزة علية هذيك السيدة ...

هبة تفكرات بلال اللي غادي ايجي ومايلقا حتى واحد : وبلال الا جا راه ماغادي القا حد .

الحاجة  عبسات وقالت : اه  علاش ماقلتش ليك ... بلال راه ماغاديش ايجي غذا الفيلا .... عندو شي شغل اكملو وعاد ايجي...

هبة هاد المرة تقلقات قالت في خاطرها : لو كان توحشها كما توحشاتو كوراه كيف نزل من الطيارة جا تيجري لعندها .... ياكما سافر ونساها ... واكتشف انه ماتيبغيهاش .... مليون سؤال تطرح في راسها لكن الاجابة مفقودة . والوحيد اللي عارفها هو بلال .

وماكملاش ساعتين حتى كانو جمعو سيكانهم وركبو مع الشيفور وتوجهو لقبيلتها ....

ماحسوش بالطريق حتى كانو وصلو مع المغرب .... هاد المرة جاية وهي فرحانة حيث جاية عند عائلتها اللي تيبغيوها وفرحانين بزيارتها ...

تحل باب الفيرما ودخلو لقاو كلشي تيتسناهم الشيخ ... ادم ...  امي رحمة ... دادا ميمونا ... وابا موحى ...

وكلهم مبتاسمين والطيبة والحب باينة على وجوهم .

نزلات هبة وساعدات الحاجة وملاك انزلو وتقدمات مشات مباشرة لحضن الشيخ اللي فتح ليها يديه تيستقبلها ... شحال تمنات تعيش هاذ اللحظة تجي لدارهم وتلقا اباها تيتسناها وفرحان بقدومها ...

الشيخ : مرحبا ببنتي في دار اباها نهار كبير هذا .... كيف بقيتي شوية ذابا

هبة باست ليه يدو وراسو : الحمد لله ابا ... توحشتك بزاف .

الشيخ : حتى انا ابنتي توحشتك .

سلمات على ادم بالحضن وعلى امي رحمة اللي بان على وجها انها فرحانة بحايتها الجديدة ... ووصلات عند دادا ميمونا لقاتها صحيحة مامالها والو .

هبة : دادا ميمونا قالو لية مريضة مالك

دادا ميمونا ابتسمت بعدما جراتها وحضناتها : والو ابنتي غير لقاو عندي السكر .... ومانعو علية ناكل لحلاوة وانتي عارفاني تمنوت على الحاجة لحلوة .... وبغيتك تجي نشكي عليك وتهضري معاهم اخليوني ناكل ولو غير شوية في النهار .

هبة ابتسمت : في هذي ادادا ميمونة انا معاهم صحتك هي الاولى  قالو السكر ممنوع معناها ممنوع.... لكن مانضنش غير السكر اللي خلاك تعيطي لية نجي.

دادا ميمونا ضحكات وقالت : بصراحة اباك بغا ادير صداقة كبيرة وادبح ووكل الناس وبغا ولادو اكونو حاضرين معاه ....

الشيخ : بغيت نحتفل قدام لقبيلة بإعادة شملنا ... وكان لازم تكوني حاضرة.

هبة فرحات بهاذ الخبر  واخيرا غادي تعمل مناسبة في الدار وغادي تكون فرحانة بيها

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now