هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 160💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 160🌹

رجع بلاصتو وهو تيبتسم وفرحان بتجاوبها لكبير معاه .... اما  هبة فكلامو ... زاد وثرها خصوصا منين قال الدخلة .... تفكرت الجروح اللي في جسمها وتساءلت في راسها واش رغبتو فيها غادي تبقا نفس الرغبة الا شاف النذبات اللي على جسمها  هو قال انتي حلوة وجميلة شفايفك وعيونك وجسمك ماتيخليونيش نقاومك .... ولكن الا شاف هاذ الجروح غادي تبقى عندو نفس الرغبة ...
بسرعة تبدلو ملامح وجها وبان شوية التوثر والخوف والحزن على وجها و قلبها تزير.

مسك بلال يدها كما عمل في الاول قربها من شفيفو وباسها ... وقال بعدما لاحظ التوثر في عيونها ولا حافظها وتيقرا افكارها

قال : حبيبة كلشي غادي ادوز مزيان متفكريش في اللي جاي ... فقط عيشي اللحظة بلحظتها.

شافت فيه وخا هي مزال متوثرة من الداخل ابتسمت ليه بحب ورجعات راسها لور وتكات وغمضات عينها

ماحساتش هبة براسها حتى نعسات  ما تبقا من الطريق ... واللي فيقها هو توقف سيارة بلال ونباح كلب ... حلات عينها غير بشوية ولقات راسها وسط الظلام والشجر حل واحد الراجل باب كبير خلا بلال احرك سيارتو  واتم داخل  واول مادخل وطلق الضو الطويل ديال السيارة تيبان غير الشجر و سطهم طريق  طويلة ديقة .

هبة مستغربة اول مرة تجي هنا : بلال فين حنا .
ابتسم بلال وجاوبها:  حبيبة النعاسة .... فقتي على سلامتك  ....  حنا دبا وسط ارضنا قريبين لدار ...

ماكملاش خمسة دقايق حتى تيبان ليها واحد الكوخ كبير باين عاد تبنا  .... شافت في بلال مامصدقاش .

هبة : مافهمتش واش هذا عاد بنيتيه .

بلال : هذي ارض اللي كنت ساكن فيها انا و امي رحمة ديال شيخ لقبيلة شريتها من عندو دورت بيها صور وعملت ليها عساس .. وبنيت فيها هاذ الكوخ بلاصة الكوخ اللي تحرق.... لان هاذ المكان عزيز علية بزاف .... عرفتي علاش..... حيث فيه ربي لقاني بيك وهداك لية وانا في اصعب حالة نفسية كنت تنعيش .... هبة ... هروبك يوم زفافك كان بالنسبة لية نعمة منحها لية الله.

شافت فيه هبة بعيون كلهم حب ... وبلاما تنطق بأي كلمة نزل بلال من السيارة ودار حل ليها الباب ضرب فيها هواء الصيف المعتدل  اللي تخلط مع نسيم الغابة وريحة الشجر وحسات فعلا بواحد الانتعاش خالها تاخد نفس عميق وتستعد تواجه اللحظات القادمة مع بلال.

مسكها بلال من يدها وساعدها حتى نزلات . شاف فيها وابتسم : الحمد لله على سلامتك . صباح منين تفيقي عاد غادي تعرفي على المكان مزيان وتكتشفيه
هبة : الله اسلمك . ان شاء الله فعلا الظلام خلاني مانعرفوش لكن انا فرحانة حيث رجعت ليه.

مشاو بزوج قاصدين الكوخ ومن الداخل ديالها ماعالم بيها غير الله مخلطين عليها المشاعر فرح على خوف على توثر على شوق ... تدعي من قلبها هاذ الليلة دوز على خير.

اول مابلال مافتح الباب وشعل الضوء ...  حتى هبة حلات فمها من فخامة الكوخ من الداخل.

بلال : عجبك ... ماشي بحال الاول ياك ههههه ... هذا وصلت ليه الماء والضو وبنيتو كبير فيه زوج غرف وحمام لكل غرفة والكوزينة راها مجهزة هاذ المدة اللي غادي نجلسو هنا ان شاء الله ماغادي انقصنا والو ...

كان فعلا الكوخ من الداخل رائع مجهز  على اخر طراز  كانت الكوزينة مفتوحة على صالون فيه دفاية وصالة مونجي  وفوتايات ومكتبة ...

جرها بلال من يدها و صلها لبيتهم دخلات بعدما شعل الضوء.  حتى هو كان مجهز بكل حاجة ممكن تحتاجها بلاكار كبير ديال لحوايج وسرير متوسط مصنوع من الخشب الاصيل وطبلة زينة وفوتاي كبير قدامو طبلة مقابلة مع شرجم تيطل على المنظر الخارجي  وباب اخر هو اللي تيوصل للحمام ...

بلال : دخلي ديري حمام خفيف ولحوايج اللي احتاجيتي غادي تلقايهم في البلكار انا بنهار دزت هنا منين جيت من السفر وجدت كلشي دوشت وبدلت عاد جيت عندكم لفيرما... وراه جبت ليك حوايج هذايا من السفر غادي تلقاي بليزة في البلكار خرجيها وخودي اللي بغيتي منها تلبسيه.

هبة ابتسمت ليه وقالت : شكرا بلال شكرا بزاف ..

بلال قرب منها وباسها من جبهتها : تستهلي كل حاجة زوينة في الحياة ... انا غادي نوجد شي حاجة نكلوها وندير دوش من بعدك ... صافي راه الليل مزال في بدايتو نخاف اجينا الجوع ...
غمزها وخرج .