هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 34💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي

فقرة 34, 🌹

وصل بلال لجهت امي رحمة وفتح ليها الباب .
بلال : ياله امي رحمة تقدرو تمشيو لداركم  الجديدة. وغذا سيري مع الخدامة جيبو الحاجات المهمة ديالكم . حيث الدار راها مفرشة .

امي رحمة ماقدها حد بالفرحة  : مفرشة مفرشة اولدي يعني فيها كلشي.

بلال : ناقصها غير انتي امي رحمة.
امي رحمة بغات تبوس ليه يديه ودموعها نزلو بسرعة . خطف بلال يدو قبل ماتوصل  ليها.

امي رحمة : سير اولدي كما سترتينا انا وولدي الله استرك والله احميك والله اسخر ليك حتى انت ولاد لحلال في حياتك والله ارزقك الهنا والسعادة. كيف فرحتينا الله افرحك.

بلال : راه قلت ليك انت في مقام الام ديالي. ومن اليوم ماغادي انقصك حتى خير. مرة مرة غادي نجي نشوفكم.

امي رحمة : مرحبا اولدي في كل وقت بلعكس غادي نتوحشوك فاماطولش الغيبة.

بلال : ان شاء الله. ياله  دابا راه لفقيه تيتسناكم واي حاجة احتاجيتها مني قوليها ليه راه عندو رقمي.
شاف في لفقيه وقال : اسي محمد بلاما نحتاج نوصيك عليهم ... اي حاجة كلمني في الرقم اللي خليت ليك.

الفقيه : كون هاني اولدي راهم ولاو فرد من عائلتي ... ان شاء الله ماغادي تنقصهم حتى خير.

امي رحمة : بارك الله فيك اسي لفقيه ( سولات بلال). ولكن هبة ماغاديش تبقا معانا ؟.

بلال : هبة خطار عليها تبقا في هاد المنطقة . وكما وعدتها غادي نديها لعائلتها في الدار البيضاء

امي رحمة تتقول في خاطرها علاش اولدي ماتخليهاش تبقا مراتك. لكن ماقدراتش: اوا الله ارضي عليك. بغيت نسلم عليها لكن مسكينة غارقة في النعاس. تلقاها اول نعسة ليها حلوة من نهار داها اباها

بلال : غير خليها ناعسة . راه ممكن تتأثر بفراقكم . ودابا ناخد عنوانها وشي نهار نديك عندها.
امي رحمة : حتى انا ماسخيتش بها والله اعمل ليها حتى هي اللي فيه الخير . وارزقها شي ولد الناس اللي اعوضها في هاد العذاب اللي عاشتو كامل.
هنا امي رحمة بغات تقيص النبض ديال بلال وفعلا بانو ليها عينيه دياقو اه هضرتها ماعجباتوش.

ابتسمت وتزرع ليها شوية الامل في قلبها قالت ممكن زواجهم انجح.
عطاتو واحد الرزيمة في ميكة كحلة وقالت.
امي رحمة : هذا اولدي دهب وفلوس هبة كانو بقاو عندي الله ارضي عليك عطيهم ليها منين تفيق.

بلال : كوني هانية.

امي رحمة نزلات من السيارة ولحقات على ادم اللي نزل وسبقها عند لفقيه.

وهنا جا وقت الوداع ولاول مرة ادم ترمى في حضن بلال وبدا تيبكي : شكرا خوية بلال بزاف. شكرا عنداك ماتجيش مرة ثانية عدنا.

بلال تفاجأ ماعرفش كيفاش اتصرف اول مرة اتحط في موقف بحال هذا

طبطب زوج مرات على ظهرو وشدو من اكتافو خلاه اواجهو وقال : اكيد غادي نزوركم. راك خوية الصغير .

امي رحمة حتى هي جات جهتو وباست ليه كتفوا وعينيها مغرغرين بالدموع.

باس ليها بلال راسها.
وبلا اي كلمة رجع اللور  نزل راسو وقصد السيارة . فتح الباب ركب وتحرك بلاما اشوف اللور . ناس طيبيب تعرف عليهم في هاد المنطة البعيدة على اصلو . ناس علموه ان الحياة مازال فيها الخير ومزال فيها الناس الطيبين اللي تيعطيو الطاقة الايجابية للانسان باش اقدر استمر  .وهاد  الشي اللي جا تيقلب عليه في هاذ المنطقة .