💍الجزء 105💍

1.2K 42 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 105🌹

هبة حسات براسها قصات عليه ولكن واجبها تجاه ملاك كان تيرغم عليها أنها تفيقو لعيبو وتواجهو باغلاطو واخطاؤو اتجاه بنتو وامو ونفسو.

مشات جنب ملاك اللي ناعسة وملامح الحزن باينة على وجها مرة مرة تتنخسس وكلما تتنخسس كلما هبة قلبها تيوجعها  ... قربات  منها ومالت عليها باستها من راسها ...

هبة : الله اجعلها اخر احزانك ابنتي ... والله اقدرني حتى نعوض ايامك التعيسة بايام سعيدة.

دازت تقريبا كثر من ساعة ونص كانت هبة جابنت كرسي وجلسات جنب ملاك اللي كانت ماسكة ليها يدها و متكية راسها على السرير.... شوية هبة حتى حسات بيدها تتحرك هزات عينها لقاتها فاقت وتتحاول تستوعب هي فين.... قربات منها هبة.

وبصوت حنين كلو حب قالت ليها باش تطمأنها : ملاك احبيبة فقتي ... انا ماما هبة ... كيف بقيتي .

ملاك بصوت تاعب مزال المهدأ لاعب دورو : فين أنا .

هبة : في السبيطار ... كنتي سخفتي وخفنا عليك انا وباباك وجبناك هنا.

سكتات وكأنها تتفكر شنو وقع وشوية هما اتغرغرو ليها عينها بالدموع : بابا فين .

هبة : حتى هو كاين هنا خرج غير شوية وارجع .

ملاك : لا سمح فية بحال هذيك المرة منين ماتت ماما وقع لية بحال هكذا .... كنت فقت في السبيطار ومالقيتوش ومن تم مابقيت شفتو ... مشا وخلاني ..حيث تيكرهني ... طاطا ليلى عندها الصح بابا تيكرهني .

طلقاتها لبكا ... هبة توثرت ماعرفات ماتعمل خافت لا ملاك ترجع نفس الحالة ... حدها صونات للممرضة باش تقلب على بلال وتعيط لطبيبة ..
وهي بدات تتحاول تهدأها.

وماكملاش عشرة دقايق حتى دخل بلال اللي كان وجهو مخطوف وكأنه حشمان من بنتو ومن نفسو ... كانت ملاك مخشية في حضن هبة وتتبكي.... قرب منها  بلال وجلس جنبها في السرير من الجهة الثانية حط يدو على كتفها وقال بصوت حنين وحزين.
بلال : ملاك بنتي .

هي غير سمعات صوتو دارت بشوية وشافت فيه ... ومن بين دموعها وهي ماقدراش  تتجرأ ترمى في حضنو وخا محتاجة ليه لكن خايفة ارفضها وانفرها ..
ملاك قالت : بابا سمح لية ماقصدتش ماما تموت هذاك النهار.

بلال كان محتاج حضنها كثر ماهي محتاجة ليه جرها عندو وخشاها في صدرو و خشا وجهو في شعرها ..

هز راسو وشاف فيها ولأول مرة هيبة تشوف دمعة حزن في عينيه.
بلال بصوت متكسر قال : انتي اللي سمحي لية ابنتي ... انا تنبغيك بزاف وعمرني كرهتك...... انتي ابنتي ماقتلتيش ماماك وإنما هذاك قدارها .... سمحي لية ابنتي حيث كنت بعيد عليك الوقت اللي انتي كنتي محتاجاني فيه.
رجع حضنها  ملاك تتبكي وهبة حتى هي تتبكي ... لان  بنسبة لهبة هاذ  الاعتذار وهاذ الكلمات اللي قال بلال لبنتو حتى هي كانت محتاجة تسمعهم ... قالها بلال بحال الا قالها ليها اباها الشيخ اللي حتى هو ظلمها و نفاها من حياتو وكهرها... بلاما اعطيها الفرصة تبرأ نفسها ... او اقلب على الحقيقة ديال بصح.
هز بلال راسو لقاها تتبكي ... جرها عندو وحضنهم بزوج... بقا حضنهم حتى سكتو بزوجات .
هز راسو ومسح ليهم دموعهم  وباس كل وحدة في راسها وابتسم ...
بلال : بارك من لبكا البكيات وانتما غير على سبا ...

شاف في ملاك وقال : ماتبكيش ابنتي ... بابا من اليوم ماغاديش اخليك بوحدك من اليوم غادي اعوضك على اللي فات ... ونرجعوا احسن من الاول ....

ملاك : انا تنبغيك ابابا وديما غادي نبقا نبغيك وخا تخليني وتسافر  وماتهضرش معايا ... حيث انت ظريف وعمرك ضربتيني.

تفكر كلامها ان كاميليا كانت تضربها وكانت تتسد عليها في الحمام ... وعاد عرف حكمة الموت ديالها ... موتها كان رحمة لملاك وخلاص ليها من أم بلا قلب او رحمة ام خاينة وانانية.

باس بنتو ووقف  انا غادي نخرج نجيب واحد السخرة ونرجع ...

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن