هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 64💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙

فقرة 64🌹

زهرة تتكلم بأسف: فعلا كانت غير سبب لكن ليلى قدرات تعمر لبلال راسو ... وعاودات ليه على العلاقة الخايبة اللي كانت مابين ملاك والام ديالها اللي كانت باينة للجميع ان ملاك تتكره ماماه وكانت تتعصاها... وشحال من مرة كانت تتقول ليها  تنكرهك اماما قدامنا...

هبة تصدمت من هاد الحقيقة اللي عرفت وقالت مستغربة : مستحيل شي بنت تكره الام ديالها. اكيد كاين شي سبب واش كانت تضربها.

زهرة أكدات ليها شكها : كلامك صح كانت تتضربها وتتعاقبها وشحال من مرة كانت تتحبسها في بيتها.... اصلا هي ماكانتش باغا تحمل بيها .... كان عاجبها جسمها  حيث كانت جميلة بزاف كثر من ليلى ونهار حملات معجبهاش الحال .... ومنين تولدات ملاك اكثرية كانت غير الحاجة اللي مقابلاها وكانو تيقولو اكتئاب ما بعدا الولادة لكن منين مات الحاج والحاجة مرضات رجعات كامليا هي اللي مقابلاها وجات ختها  ليلى هي اللي ولات تتساعدها... وفعلا كانو بزوج لا علاقة بالامومة.

هبة : واسي بلال مالحضتش هاد الشي.

زهرة : السي بلال كان ديما مسافر ... وديما خذام قليل فاش تيجي لدار ... وكانت بنتو عزيزة عليه بزاف... ومرتو منين تيجي تتبدل تصرفاتها مع بنتها قدامو... لكن تصرفات ملاك ماكانوش تيتبدلو .... شحال من مرة لاحظ عليها قلة أدبها مع ماماها... ولكن كان تيقول صغيرة وغادي تبدل....

هبة مابقاتش قادرة تسمع قلبها وجعها بزاف ودموعها بداو تينزلو بدون توقف . الشي اللي لاحظاتو زهرة.

زهرة : هبة بنتي . ماتعمليش في خاطرك راه ربي كبير وأكيد كلشي غادي اتصلح.

هبة تتحاول تمسح دموعها : والو ... غير تفكرت راسي وانا صغيرة... سبحان الله تنشوف قصتي تتعاود قدامي... غير اوكان انا ماما كانت تتعاملني مزيان. انا ماما كان فارض عليها الحمل تبقا غير ناعسة وتعرضت لتعنيف من بنت خالتي لدرجة وليت حتى انا غير معصبة ومقلقة ... يمكن فهمت دابا ربي علاش لقاني باسي بلال ... باش قصتي ماتتكررش مع ملاك.

زهرة : اوا الله افرج عليك وعلى هاذ العائلة واصلح شأنكم .

هبة : امين اختي زهرة . والله اصلح ليهم ولينا احوالنا. واشفي الحاجة واقومها على خير .... وفي الاخير نقدر نقول الحمد الله على كل حال.

زهرة تنهدات : امين يارب..... واصلحها مع ولدها بلال .... راه من نهار هجر مهنة أباه وهجر الدار وهي غضبانة عليه وماتتبغيش تتكلم معاه. وخصوصا منين رسل ليها رسالة تيعلمها باللي غادي اغيب كثر من عام وباللي ليلى ولات خطيبتو وغادي تبقا تقابل الدار وتقابل الحاجة وملاك. ... لكن  خبر الخطوبة هو اللي زاد ازمها حيث عارفة ان ليلى ماتصلحش ليه كزوجة ولا تصلح كأم لملاك .... وتعامل ليلى السئ مع ملاك قدام الحاجة وخصوصا  منين خبراتها انها  غادي تدخلها مدرسة داخلية زاد مرض الحاجة وهي أصلا  كامت مريضة  ...  وبسبابو تجلطت راه ماشي ملاك اللي عصباتها... بلعكس علاقة الحاجة وملاك زادت قوات بعد موت مرت اسي بلال.

هبة كل خبر تيصدمها كثر من الثاني وتيخليها تزيد تتأكد أن ليلى شيطان في صورة انسان
هبة :  لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.... اكيد الحاجة ماغاديش اعجبها الحال. واش هاذ  ليلى حمقى باغا تبعد طفلة صغيرة على عائلتها .

زهرة : الحاجة وخا هدوك بنات ختها الا انها ندمات حتى دخلاتهم لدارها... راه غير صحتها خانتها كوراه وقفات في وجهم.... وليلى شيطانة ماعرفناش كيفاش لعبات على بلال وقنعاتو تكون خطيبتو .... زعما باش تنوب عليه في غيابو وتكون بمقام الام لملاك ... حيث وخا اسي بلال نفسيتو متحطمة واختار ابعد غير اوكان مابغاش بنتو تبقا بلا أم ومابغاهاش تزيد ضيع .... لكن ليلى  انا ديما كنت تنشوف في عينها اعجابها لبلال ... واول ما ماتت ختها استغلت الفرصة باش تولي بديلة عليها.

هبة :  ماعرفتش اش غادي نقول ... بقا فية اسي بلال على خسارتو  و مسكينة الحاجة حتى هي خسرات شحال من حاجة راجلها وولدها  اللي هجر عملو الشريف وهجرهم وحفيدتها اللي  تتشوفها تضيع قدامها... لكن صحتها خايناها وماتقدرش تدخل... واسي بلال حتى هو قصتو قصة انسان طيب لكن مجروح.... اما ملاك تتبقا هي الضحية لكبيرة في هاد الشي..... كو غير الحاجة سمحات لولدها على الاقل غادي اتحل واحد المشكل ومنو غادي تقرب من ولدها وتشرح ليه وضعية بنتو ملاك.

زهرة : الحاجة ..قطعات كلامو غير باش تضغط عليه وارجع لمهنتو اللي هي الحاجة الوحيدة اللي تيفتاخرو بيها ... لكن هو تأزم بزاف حيث ماقدرش اعتق مرتو وحس أنه فشل فشل كبير ... وحس أنه فشل كأب وكازوج وكطبيب لهذا هو اختار ابعد.... ولو كان ما الحاجة مرضات كاع ماكان يرجع ذابا.

هبة : مسكينة الله اشفيها وقومها على رجليها وتصالح مع ولدها وهو الين قلبو لبنتو لملاك ويرجع لخذمتو كيف ما كان.

زهرة : امين يارب. تعرفي انا متفألة من شفتك اليوم في الجردة وملاك مسكاك في يدك حسيت انه تقدري تكوني باب من بيبان الخير وان الله سخرك لهاذ العائلة اللي تشتات وحسا انه غادي اكون شي تغيير على يدك

هبة : تعرفي ازهرة ...  حتى انا اسي بلال عمل معايا واحد الخير عمري غادي ننساه ليه لهذا غادي نحاول نرد ليه ولو غير لقليل منو وغادي نحاول نعمل كل مافي جهدي باش ترجع علاقتو مع بنتو حسن من الاول.

زهرة مسكات يدها وابتسمت بكل حنان وحب :  من وجهك باين طينتك وطيبتك وانا غادي نكون جنبك ومعاك حتى كلشي ارجع كيفما كان. حيث هاذ العائلة خيرها كبير معاياوعمري ننساه ليهم ....

خلي جيم وتعليق عفاك 🌹