هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 97💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 97🌹

وصلو قدام باب بيت هبة ..اللي غادا معاه وماستوعباش شنو وقع التحت او شنو قال بلال.... واش بصح اعترف باللي هي مراتو ... صدمة ورا صدمة سدو ليها فمها وخلاوها بحال الثمتال ..  شاف فيها بلال وفي الحالة اللي هي فيها شفايفها منفوخين بالبكا و نيفها حمر ... وعينيها تاعبين وفيهم مية سؤال ....

بلال بصوت هاذئ لكن حازم ديال سمعي الهضرة :  دخلو ترتاحو ذابا ومن بعد عاد نهضرو.

ملاك مسكات ليه يدو وباستها وقالت بعيون برئين وكلهم سعادة وحب : بابا شكرا بزاف ... رجعتي لية هبة ..
بلال شاف فيها وقال: هي ذابا ماشي هبة فقط ... هي دابا ماماك هبة ..

ملاك شافت في هبة بحب وابتسمت وقال : اه ماما هبة .

رحع بلال شاف في هبة اللي باقي تتحاول  تستوعب كلامهم  وقال : شدي بنتك ودخلو ترتاحو.

حل الباب ودفعها غير بشوية باش تدخل ... وقفها وقرب من حدا وذنها وقال ليها بصوت هامس  : وبدلي هاد القفطان حيث الحفلة سالات .... قبل ماندخل ونقطعو عليك.... قلت ليك ماتنزليش وانتي نزلتي وتحملي ماوصلات ليه الاوضاع

عطاها بالظهر ومشا لبيتو .... الهم اللي كان متقل كتافو زاحو ... وضمن لملاك بنتو أم تحبها وتحن عليها ... بقات ليه غير الحاجة إياخد بخاطرها وإعلمها الحقيقة باش ماتحقدش على هبة.. أما هبة هي اللي حطات راسها في النخالة حتى كلاها الدجاج قال ليها ماتنزليش ووقفي هاذ الشي لكن هي تحداتو ... وهي اللي جابت راسها هاذ الشي .... دخل لبيتو حيد حوايجو  ودخل مباشرة للحمام اريح اعصابو بالماء دافي .... هو اللي اريح اعصابو في الوقت اللي حرق فيه أعصاب البقية وخلاهم حاقدين عليه خصوصا ليلى وكريم...  كريم  اللي دخل لمعركة هو ما قادش عليها وماكانش ضارب لحساب لخصمو اللي عندو سلاح هو ماتوقعوش .... ماتوقعش ان بلال اكون مزوج بهبة.
هبة كيف دخلات للبيت فيقاتها من سهوتها ملاك اللي مشات فوق سرير وبدات تتنقز بالفرحة.

ملاك : ياي ياي هبة ولات ماما ....ياي ياي ماغاديش تمشي وتخليني .... ياي ياي ولات عندي ماما ظريفة.
نزلات من السرير ومشات تتجري عند هبة وعنقاتها .

ملاك : انا فرحانة فرحانة بزاااف.

هزات عينها وشافت في هبة اللي نزلو دموعها منين شافت فرحة ملاك .

ملاك شافت في هبة وقالت : ماما هبة علاش تتبكي واش مابغتيش تكوني ماما.

نزلات عندها هبة ووتقدات معاها في الطول وبلاما تشعر جراتها عندها وحضناتها.

هبة : بلعكس احبيبة انا اسعد وحدة من نهار جيت لهنا وشفتك تمنيت تكون عندي بنية بحالك ... وربي ماخيبنيش وخلاني نكون ماماك .

ملاك : حتى انا فرحانة بزاف عرفتي نهار اللي قلتي لية الا بغينا شي حاجة زوينة ندعيو الله اعطيها لينا ... انا دعيت انك انتي تكوني ماما ... وبابا بلال ارجع ابغيني كما كان.

كلامها اثر في هبة بزاف زادت حضناتها .... هبة كانت ملاك محتاجة ليها .... لكن حتى هي كانت محتاجة لملاك ... حسات انها ولات عندها أسرة تتمثل في ملاك بعدما كانت مقطوعة من الشجرة.

اول مابلال كمل تدواش ديالو  خرج من الحمام  ملوي عليه غير الفوطة ... تفاجأ بالحاجة   جالسة تتسناه .

بلال عرفها ماغادي تفلتو حتى اشرح ليها قصة زواجو بهبة.

بلال : الحاجة اش طلعك هنا ... راه دروج صعاب عليك.

الحاجة : اللهما دروج ... ولا ابقا عاقلي خذام تيتسناك حتى تسالي  على خاطرك عاد تجي عندي ... قلت انجي انا .

بلال  ابتسم عارف الحاجة ذماغها دابا تيكلها : مرحبا ... ساينيني غير نبدل حوايجي وانا معاك.

كان ملوي غير فوطة على نصو ... جسمو الرياضي تيقطر بالماء ... شافت فيه الحاجة ... وقالت في خاطرها ... ولدي مزال صغير خاصو ارجع اعيش حياتو الزوجية عادي ... مازال خاصو ازيد وليدات وعيش الحب مع مرتو ...