هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 86💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 86🌹

مر اسبوع كامل على هذيك اللية ملاك تحسنات صحتها وبرات  ورجعات لدروسها مع هبة وفي وقت الفراغ تيمشيو اجلسو مع الحاجة اللي يوم بعد يوم هبة تدخل ليها لقلبها... وحتى الحاجة بسبب جو الفرحة اللي سايد في الفيلا بسرعة تحسنات صحتها.... وولات مرة مرة تتخرج لجردة تجلس حدا عمي ادريس  وابقاو اتحدثو على الغرس.
خلال هاذ الاسبوع الدكتور كريم كان عاود الزيارة الحاجة وخلال زيارتو لقا  هبة مع الحاجة..

اول هبة ماشافتو كانت غادي تخرج.

لكن هو تكلم معاها باحترام ... وطلب منها تسامحو على اسلوبو الغير اللائق معاها.... لكن نظراتوا ليها كانت كلها إعجاب... الشئ اللي ماخلاش هبة مرتاحة من جيهتو.

بلال كان تيخرج من الصباح ماتيرجع حتى الليل ... حتى هو  متوثر لأنه كان باغي افاتح هبة بموضوع امومتها لبنتو ملاك لكن تيتسنى الوقت المناسب. تيتسنا تزيد هبة تتعلق بملاك ..

كانت الحاجة جالسة في الجردة حتى لحقات عليها هبة وملاك .... ملاك باست جداتها ومشات عند عمي ادريس بينما هبة جلسات حدا الحاجة تحت السقيفة .

هبة : الحاجة كيف بقيتي اليوم.

الحاجة : الحمد لله ابنتي .. يوم على يوم تنتحسن .

هبة : الحمد لله ... الله اشافيك وترجعي صحيحة ... وترجعي لنشاطك لقديم ... راه كلشي محتاجك في هاذ الدار خصوصا ملاك.

الحاجة تنهدات : ملاك غصة في قلبي بسبابها انا مرضت ... منين غاب بلال ولات ملاك طفلة ثانية ... غير عصبية وخايفة ... ماعرفتش السبب ... لكن انا حاسة باللي ليلى كانت هي السباب.
لكن منين جيتي انتي بنتي تبدلات ولات ملاك ثانية .... بصراحة اول مرة نشوفها فرحانة وسعيدة ومرتاحة بحال هكذا.

هبة : بصراحة الحاجة ... ملاك طفلة رائعة غير كانو تيكذبو عليها وتيقولو بلي صعيبة وعصبية... راه كل طفل حنا اللي تنأثرو في سلوكياتو ... هو مراية لتعاملنا معاه.

الحاجة : فعلا ابنتي كلامك صح .... تعرفي ابنتي انا شاكة في أن  امها كانت تضربها علاش الله اعلم ... وخايفة حتى من واحد الموضوع بغيتك تتحققي لية فيه... وتحاولي تخرجي منها شي اعتراف الا قدرتي.

هبة : شناهو الحاجة.
الحاجة : الدكتور كريم .. حفيذتي غير تتشوفو تنحس بيها خايفة ومرتبكة ... خفت الا اكون عمل ليها شي حاجة الوقت اللي انا كنت فيه مريضة وماتنقدرش نخرج من لفراش.

هبة كلام الحاجة نزل عليها بحال الثلج حسات بقلبها تيضرب واش ممكن اكون تحرش بيها لالا مستحيل هو قد اباها وهي مزال طفلة لالا هاذ الشي ماتيستوعبوش لعقل.

هبة : مانضنش الحاجة لكن غادي نعمل المستحيل حتى نعرف مالها.

الحاجة : هي امانة عندك ابنتي راه انتي الوحيدة اللي لقات فيك الحب والحنان اللي محتاجاه في هاذ السن.

هبة : ملاك الحاجة فعلا عندي عزيزة بزاف وحبي ليها ربي اللي زرعو في قلبي وكلما تنشوفها فرحانة تنفرح معاها الا كانت هي محتاجاني فحتى انا محتاجاها ... عرفتي الحاجة لو كنت فعلا ولدت بنية ماتنتخيلش أنني غادي نبغيها كثر من ملاك.

الحاجة : عارفة ابنتي كلشي واضح على وجهك وفي عينك ...

بقاو تيتحدثو حتى سمعو صوت سيارة داخل من طريق الفيلا دارو بزوج وتيبان ليهم كريم جاي في سيارتو السبور ....

الحاجة : هذا اش جابو اليوم ... ماعنديش معاه موعد .

هبة : السلامة ياربي .... تقول سمعنا تنهضرو عليه ... (شافت في الخاجة وقالت) الحاجة انا راه ماتيتسرطش ليك ... الا جا على خاطرك بغيت ندخل قبل ما تم جاي عندك.

الحاجة ابتسمت ليها : خودي راحتك ابنتي ودي معاك ملاك راه انتي عارفة ماتتحملوش.

قفزات هبة من بلاصتها وبسرعة مشات جيهة ملاك اللي كانت مع عمي ادريس ... مسكاتها من يدها بعدما قالت ليها أنها سالتة باش ماتلقاش بالدكتور كريم .

اما الدكتور كريم فأول مانزل مشا مباشرة عند الحاجة وهو تيفرنس ....