💍الجزء 82💍

1.2K 37 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 82🌹

بقا ضوء خفيف شاعل حدا راس ملاك وخرجات هبة بعدما تأكدات باللي ملاك نعسات.... مشات بدلات حويجها توضات وصلات العشاء وهزات مصحف وبدات تتقرا القرآن الكريم. حتى طاب نعاسها حطاتو ... حيدات حجابها وسرحات شعرها بالمشطة نهار كامل وهو مخنوق تحت الحجاب .... حيدات بينوار وبقات غير ببيجامة نعاس نص كم مفتوحة شوية  من الصدر  ونازلة تحت الركبة غير بشوية.
دهنات يدها ووجها وعنقها بكريم ترطيب بريحة الفاني والكوكو وتخشات في فراشها ..... ومن بين أحلامها تتسمع صيحات ملاك من بعيد .
شوية فتحات عينها وتأكدت أن ملاك فعلا تتغوت وتتبكي. قفزات من فراشها تتجري ومشات لبيتها ... قربات من البنت لقاتها عرقانة وجسمها سخون نار 🔥 ولكن مزال ناعسة تتحلم بشي حلمة خايبة ....

ملاك تتقول :  ماتسدوهش علية مانبقاش نعاود ... مانقول ليه والو عفاك غير ماتسدوهش.

هبة خافت على ملاك بدات تتفيقها وتتحاول ترجعها للواقع وتخرجها من الحلمة....
هبة : ملاك ... ملاك حبيبة فيقي انا هبة معاك ماتخافيش انا معاك.

في هاذ اللحظة تحل الباب وبان قدامو بلال .... هزات هبة راسها لقات بلال ... واقف مافاهم والو..

بلال : اشنو واقع سمعت صوتها من  بيتي.

هبة مخلوعة على ملاك: مسكينة تتحلم وباين طالعة ليها حتى السخانة....
قرب بلال بسرعة من السرير وحط يدو على راس بنتو لقا فعلا راسها سخون.
هبة شافت فيه : سخونة ياك ... خصنا نعطيوها دوا ...

بلال : اه فيها السخانة
رجعات ملاك تتبكي وتتقول نفس لكلام. غير هاذ المرة رجعات تتقول.
ملاك : هبة عفاك ماتخليهمش اسدو علية ... خرجيني من الحمام تنخاف فيه الظلام..

هبة عينيها تغرغرو بدموع حسات بألم ملاك ومعانتها في الاحلام... نزلات هزاتها وجلساتها وتكاتها على فخضها وكتفها بحيث وجها جا على صدرها  وباليد الثانية بدات تتقيص ليها وجها وتتقول .
هبة  بصوت حنين : ملاك حبيبة انا معاك ... ماغاديش نخليك ... حلي عينك ابنتي انا معاك... ماتخلعينيش عليك.

حلات ملاك عينها غير بشوية وجاو عينيها على وجه هيبة هزات يديها التاعبة غير بشوية ولمسات هبة في وجها حتى تأكدت انها فعلا هبة معاها وماتتحلمش.... وهي تخشى في صدرها وعنقاتها وبدات تتبكي.

حضناتها هبة بدورها وبدات تتهدهد فيها بحال شي مومو صغير.

هبة : شوش صافي حبيبة انا معاك صافي ... ماتخافيش.

ملاك : عنداك تخليني.... مابغيتش عاود نبقا بوحدي...
هبة :  عمري نخليك... غير اتاحي.

بلال بقا مصدوم بلاصتو ماعرف كيفاش اتصرف ... او شنو المفروض إعمل في هاذ اللحظة وهو تيشوف بنتو مريضة ... وخايفة و....وضايعة .... وفعلا تتحس بالوحدة..... وتيشوف في نفس الوقت الخير اللي لقا في هاد بنت الناس اللي قلبها كلو مجروح وهاز هم كبير لكن نفس القلب هاز محنة وعطف وحب كبير وصادق لبنتو ... حب أم لبنتها.... آه حب أم لبنتها..... صحيح هو ماقدرش إكون ليها أب .... لكن هبة قدرات تلعب دور الأم لملاك ...

حسات هبة بملاك ترخات في يدها وتهدنت ... نزلات راسها باش تشوفها واش نعسات ولا مزال فايقة .... لقاتها حتى هي هزات راسها تتشوف فيها.

ملاك  بصوت ضعيف : بغيث شريبة.
هنا بلال رجع للوعي ديال وهو يتحرك.
بلال : خليك انتي معاها انا غادي نجيب ليها الماء والدواء .

نزل بسرعة جاب كاس ديال الماء والسيرو ديال السخانة من الصيدلية اللي عندهم... ورجع للبيت.

عطا الكاس لهبة لشرباتها... ومن بعد عطاها سيرو تشربو ليها ... جلس بلال حدا الحافة ديال السرير... بينما هبة بقات حاضنا هبة تتمايلو تتهدهدها حتى نعسات... مرت واحد ربع ساعة تقريبا وبلال تيفكر في وضع ملاك وهبة وتيحاول شنو ممكن اعمل كحل.

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now