💍الجزء 140💍

1.2K 41 2
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 140🌹

هو مزال تيسعفها حتى وصلات الاسعاف والبوليس والوقاية المدنية اللي كان تدخلهم ضروري باش اقدرو اخرجو ليلى من السيارة ....

المسعفين عرفو ان بلال دكتور ... قام هو بالاجراءات الازمة ... وطلع معاهم لسيارة وتصل مباشرة بلكلينيك باش اكونو في استقبال هبة في المستعجلات ...
في الطريق تصل بزهرة وبلغها باللي وقع ... وزهرة كانت باغا تخبي على الحاجة لكن البوليس اللي وصلو وروينا اللي خلا بلال وراه خلا الحاجة تعرف كلشي ... وقدرات تتحكم في راسها واول ما عرفات ان هبة نقلوها لسبيطار طلبات من عمي ادريس الحقها عليهم

وصلات الحاجة للكلينيك ونزلات بسرعة دخلات من باب المستعجلات اللي خبروها انا الحالة اللي جات مع الدكتور بلال نزلوها للعمليات .... وساعداتها واحد الممرضة حتى وصلاتها فين كاين بلال .... اللي  لقاتو مقربلها مع الممرضات والاطباء الثانيين ....

الحاجة وصلات عندو تتنهج ويدها فوق العكاز تترتعش ووجها مخطوف  : شنو واقع الولدي  مالك تتغوت .

اللي شاف في بلال مايعرفوش  ... علامات الحزن والاعصاب طاغيا على وجهو كان عريان من الفوق وعامر دم كان  تيحس بخيبة الامل والفشل والضعف في نفس الوقت ....

شاف في الحاجة وحنا حط راسو على  كاتفها .... وبدات تسمع غير صوت انينو لخفيف ... صوت قلب تيقطع وروح تتعذب ...

الحاجة : بلال ولدي ماتخلعنيش ... واش هبة مازال حية ياك ... ماتخلعنيش اولدي ... اول مرة نشوفك هكذا ... قول لي اش واقع

هزات يدها وحطاتها على كتفو رجعاتو الخلف وشافت في وجهو وعيونو الدامعين  ..

بلال : هبة في خطر وممكن نخسرها .
الحاجة جراتو من يدو ودخلاتو لبلوك فين تيبدلو الاطباء قبل مايدخلو لغرفة العمليات  ما بغاتش الطاقم الطبي والممرضين اشوفوه في هاد الحالة..

الحاجة  شافت فيه وسولاتو بصوت هادئ: شوف فية قوي راسك ... علاش هبة غادي نخسروها

بلال بصوت حزين وكئيب : الدكتور العمراني عندو عملية .... وهي محتاجة ليه .... وانا ماقادر نعمل والو .... خايف نخسرها ... خايفها ضيع مني .... انا الحاجة عاد حسيت اني مانقدرش نعيش بلا بيها .... انا هبة هي حياتي ... هي الامل اللي خلاني نستمر في الحياة ... وبلا بيها حياتي غادي توقف.

مسكاتو الحاجة من كتافو بزوج وكلماتو بحزم  : هبة فعلا غادي تخسرها وتخسرها  حتى بنتك  وغادي نخسرها حتى انا اللي تنعتبرها بنتي اللي مارزقنيش بيها الله ... كلنا غادي نخسروها ... حيث ماشي الدكتور العمراني مامساليش .... لا حيث الدكتور بلال السليماني  جبان ... حيث الدكتور بلال خايف لا الماضي اعاود اتكرر... حيث الدكتور بلال ايمانو بالله ضعيف وماتيآمنش بالقضاء والقدر  .... حيث الدكتور بلال ماتايقش في راسو ...  رغم ان هبة تاقث فيه وسلماتو مصير حياتها .... عطاتك حياتها وقلبها وروحها ولكن انت اش عطيتيها ... الموت .... حيث خايف من نفسك ... حيث ماقدرش تتحدا نفسك ومخاوف ديالك ... لا لا انت ماشي بلال اللي ولدت ماشي بلال ولد البروفيسور  السليماني ... اللي نقد شحال من روح .... اللي رفع يدو وقسم انه اكرس حياتو لمهنتو واصون حياة الانسان في كافة ادوارها.. وفي كل الظروف والاحوال ...وتنقدو من الموت والمرض والالم والقلق

بقا بلال حادر راسو ... فعلا هو انسان فاشل ... ماقدرش اهز عينو اشوف حتى في أمو ..

الحاجة معصبة نهراتو : هز عينك شوف فية ... هز عينك .

هزات ليه وجهو وبانو ليها عينيه الحمرين .... والضعف والفشل اللي مرسومين على ملامح وجهو ..

هزات يدها حتى لسما وتجمع معاه بالتصرفيقة  ... وتزيدو الثانية من الحنك الثاني ..
شاف فيها بلال وهي تقول تتبرك على سنانها :الاولى كان خاصني نعطيها ليك نهار تركتي الطب والثانية باش تفيق ... سمع دكتور بلال ( هزات صبعها في وجهو تتحلف )  انا حاليا ام ديال انسانة مريضة.    تتسناك في غرفة العمليات باش تنقد حياتها  .... ماغاديش نسمح ليك ادكتور بلال الا  وقع ليها شي حاجة ... وانت مزال واقف قدامي ... روح بنتي هبة امانة في رقبتك والا مشا وقع ليها شي حاجة وانت ماحولتيش تنقدها انا مامسامحاكش ابدا ... ونسا باللي عندك شي ام .. وانا غادي نسا انني ولدت ولد وقريتو وعلمتو وربيتو باش اكون طبيب .. فمسح دموعك ولبس طبليتك ودخل عتق المريضة اللي مابين الحياة والموت ..

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now