💍الجزء 47💍

1.3K 36 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 47 🌹

قال هاد لكلام وهو صارم في كل كلمة خرجها من فمو وتيقولها وتيضغط عليها يعني كلامو غير قابل لنقاش .

هبة  بضعف :  وحياتك وعائلتك . اكيد عندك عائلة محتاجين ليك مايمكنش تكون مقطوع من الشجرة. انا راه غادي نعرقل ليك حياتك.

بلال : حياتي انا عارف كيفاش تنسيرها بلاما تفكري فيها.

هبة عرفات راسها انها خاسرة قدمو ومستحيل تقنعو اغير رأيو لكن تفرض شروطها وهاد اللعبة تمشي بقوانيها.
هبة  : وخا انا موافقة . لكن بشرط  نكون مسؤولة على نفسي.... ماشي انت اللي تصرف علية . انا نخذم ونصرف على راسي ونساهم في مصروف الدار ونخلص معاك فاطمة....و

بلال  ابتسم : هبة شمن خدمة وشمن مصروف .... واش باغا تحمقيني على صباح..... انتي على ذمتي يعني انا مسؤول عليك ...يعني ماكايناش الخدمة وانا اللي تنصرف.

هبة رجعات تعصبات: يعني غادي نبقا معولا عليك يعني فين هو الاعتماد على النفس ياك قلتي غادي توقف معايا .... راه ماشي بالمصروف راه خاصني نتعلم نعول على راسي.

بلال : بغيتي تخذمي واخا غادي تخذمي لكن ماشي ذابا تنلقا ليك انا الخدمة اللي تناسبك ....اما دابا نساي هاذ الموضوع وبدلي هاد الساعة بساعة ثانية وسدي هاذ الموضوع لأن هضرنا فيه كثر من لقياس.

هز يدو شاف في الساعة وقال : عندي شغل مهم خاصني نتحرك. وانتي سيري رتاحي وعاودي فكري مزيان  راه القرارات اللي تيتاخدو في لحظة غضب تيعودو على صحبهم بالنذامة.

طلق ليها كتافها ومشا جيهت الدريسنغ باش ابدل ويخرج.

وهي بقات واقفا ما عارفة واش تزيد خطوة للقدام ولا ترجع لور.

تفكرات انها ماصلاتش الصبح وقالت في خاطرها نمشي نتقرب من ربي اللي هو ديما فاك مشاكلي.

خلات بلال حتى خرج ومشات صلات الصبح. من بعد دخلات للكوزينة كان وجد لفطور لكن باين ماكلاش منو.

جلسات تتفطر . ومنين سالات بدات تتجمع الطبلة . وخا عارفة فاطمة غادي تجي باش تجمع الدار قالت نتحرك انا ونقص عليها شوية الشغل نشغل راسي عوض مانجلس نبقا نفكر.

وهي غارقة في غسيل الماعن سمعات صونيط باب الدار. قالت هاذي ماتكون غير فاطمة.

مشات هزات سربيتة تتمسح يدها ومشات مباشرة للباب.

حلاتو لكن اللي كان قدام الباب. ماشي فاطمة بل واحد السيدة أنيقة مقطعة شعرها كاري بشكل انيق ولابسة سروال  انيق و مونطو كلاس . لكن من ملامح وجها باينا وحدا متكبرة ومغرورة لانها دارت واحد الشوفة ديال الاستهزاء في هبة خلات هبة غير تتشوف. 
وبصبعها السبابة شيرات فيها وهي تطلعها من الفوق لتحت : شكون انتي.

هبة : يمكن هاذ السؤال انا اللي خاصني نسولو ليك. حيث انتي اللي صونيتي علية.

المرا : صونيت غير حيث نسيت سوارات ماجبتهمش لكن انتي اول مرة نشوفك هنا.

هنا هبة بدا الفار يلعب ليها في عقلها وتفكرات لحوايج ديال لمرا اللي لقات في بيت بلال.
طلعات بقلبها بدا تيضرب معقولة تكون هذي هذاك الشي اللي مابغاش تتخيلو او تفكر فيه

والا كانت فعلا مراتو شنو غادي تقو ليها انا مرت بلال الثانية . والا كان رجع لحياتو ولمرتو بعد غياب سنة كاملة تجي هي تخرب ليه دارو هو اللي عاونها ودار فيها الخير تردو ليه بومزوي. لالا مستحيل تخليها تعرف انها مرتو .

لمرا  بعصبية : واش انا غادي نبقا نستناك تخليني ندخل حيدي خلاص من قدامي.
دفعاتها ودخلات .

تبعاتها هبة مصدومة ماعرفا والو .
سدات الباب واول مادخلات دارت لمرا وشافت فيها لقات هبة لابسا بيجامة سروال وتريكو وهزا سربيتة في يدها.
رجعات قالت ليها:   نعرفك براسي لانك غادي تعودي تشوفيني هنا. انا ليلى خطيبة بلال وبنت خالتو .
هبة سرطات ريقها حسات بخنجر اختارق قلبها شكها طلع في محلو بلال عندو مرا في حياتو وهي ممكن تخرب هاذ العلاقة.  قالت بصوت منخفض : سمحي لية لكن ماقالي اسي بلال عليك والو .
ليلى : وشكون انتي حتى اقول ليك على امورو الشخصية.

هبة سرطات الاهانة بزز منها كلشي على قبل بلال وقالت : لا ماقالش لية باللي غادي تجي اليوم يعني على قبل لغذا .

ليلى ابتسمت : اه فهمت ماقلهاش ليك حيث اصلا مافراسوش عملاها ليه مفاجأة  و بلاما تعملي شي حاجة على قبلي لغذا حيث غادي نخرج ندير شوبينك.  حتى لعشا ماتعمليش بحسابنا حيث غادي نتعشاو برا.

هبة تتغدد من لداخل حاسة براسها غادي تنفاجر اي كلمة قالتها ليلى وجعاتها .
ليلى : اه ماقلتيش لية شكون انتي.

هبة مترددة قالت : انا هي اللي مقابلة الدار ديال السي بلال.
ليلى جاوباتها بسخرية : عرفتك الخذامة لكن سولتك شكون انتي يعني سنو سميتك ومنين انتي.
هبة جمعات يدها محاولة منها باش ماتفقدش اعصابها وقالت : سميتي هبة . وانا جابني اسي بلال من العروبية باش نخذم عندو.

ليلى: اه باين ماشي بنت كازا مزيان . المهم انا ذابا خارجة وانتي ممكن تكملي شغلك.

خرجات وخلات  هبة تدور بلاصتها او بالحرى الارض تدور بيها . فجأة خرجات قدامها المرا الخاصة ببلال اذا بلال خاطب وكما فكرات عندو حياتو الشخصية . حياتو اللي ممكن وجودها اخربها.
كانت محتاجة تجلس لان وجها ولا صفر . مشات جلسات على واحد الكرسي وبدات تتحاول تستوعب الموقف اللي تحطات فيه واللي هي فيه واللي فرضاتو على بلال.

وبصراحة هنا تقادا ليها التفكير ما عليها غير تتسنى بلال ايجي وياريت ايجي قبل من ليلى باش تعلمو باللي وقع

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Donde viven las historias. Descúbrelo ahora