💍الجزء 133💍

1.2K 38 0
                                    

❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 133🌹

شاف الشيخ في رحمة وقال : وانتي الالة جميلك عمري ننساه الله ارحم ليك الوالدين ربيتي لية ولدي وكبرتيه.... خيرك جميل على رقبتي ليوم المامات ...

امي رحمة : حتى انت خيرك سابق الشيخ ... خبيتي خويا  موحا في دارك ... بعدما كانو عمامنا وولاد عمامنا تيقلبو عليه اقتلوه .... خويا لكبير قتل عمي  وهرب وهما بغاو افديو ثارهم في خويا موحى ...
لكن منين جا عندك وحكا ليك منين هو وشنو قصتو صدقتيه وحميتيه عندك في قلب دارك هاذ السنين كلها... ( امي رحمة وابا موحى خوت هربو من واحد لقبيلة مازال تيآمنو بالتأر بحال الصعايدة ديال مصر ... كانت شي عداوة بين لعمام  ناض خو ابا موحى قتل عمو لكبير وهرب ... الشئ اللي خلاوهم احكمو على موحى بلاصة خوه بالموت فهرب هو وختو ... وبقاو مدة في الغابة حتى تلاقا بالشيخ في الغابة كان تيصيد وحكا ليه قصتو من تم وهو معاه و عمل راسو زيزون باش الناس مايعرفو عليه والو ... غير الشيخ اللي كان عارف)

هبة تصدمت  من هاذ القصة وحتى الشيخ مافراسوش باللي امي رحمة هي اخت ابا موحى ..

هبة : الله ياربي ذابا انتي امي رحمة خت ابا موحى ... وعلاش ماجيتيش تعيشي معانا في الفيرما بحال ابا موحى.

امي رحمة : ولاد عمامي ابنتي كانو تيقلبو على اخ وختو ... قلت الا تفارقنا غادي اصعاب عليهم القاونا .... وحتى الغابة صعيب اقلبو فيها ... فضلت نبقا بعيدة على الناس

ابا موحى : ختي مسكينة سمحات في خطيبها ... كان عرسها قرب ... وماكانتش ملزمة تهرب معايا  ... لأنهم ماكانوش غادي اقتلوها حيث هي بنت ...لكن اختارت تهرب معايا ... قالت لية مابغيتش نتحرم من شوفة خوتي بزوج .... وفضلات تعيش في الغابة في براكة على انها تبقا عايشة في خير ابا ... ولا خير خطيبها كو تزوجات بيه لأنه كان غني.

امي رحمة مسكات يد خوها اللي كبر منها وقرباتها من فمها وباستها: اش كانت تتقول أمي الله ارحمها  .... الخاوة حدها الدنيا ... راه الابن مولود .... والزوج موجود .... لكن الاخ مفقود .... وانا اخويا لحبيب مابغيتش نفقدك حيث امي وابا اللي غادي اولدوك لية ماتو  الله ارحمهم ...

جر ابا موحا ختو عندو وباس ليها راسعا بعدما نزلات دمعة امتنان وحب لوفاء اختو ليه.

كلامها  وردة فعل ابا موحى اثر في الجميع وفعلا الخاوة حدها الدنيا لأن الاخ هو هذاك السند والامان هو صديق الطفولة والكبر ...

سبحان الله عاد هبة تمنات عائلتها تكون كاملة وماكملاش ساعة حتى دخل ليها خوها ادم  وامي رحمة طلعات اخت ابا موحى ... فعلا قالو الدنيا صغيرة  حتى الدنيا صغيرة ...

الحاجة : لية الفخر والشرف حتى اليوم تجمعو في داري ناس طيبين بحالكم ... تيعكسو رمز الوفاء والتضحية والعطاء بدون مقابل ... كل واحد فيكم تيفكر غير في سعادة الثاني .... لأن سعادتو ومن سعادة الشخص اللي قريب ليه.... انتما كلكم علمتوني باللي مزال الدنيا فيها الخير ... ومزال الناس الطيبين موجودين.... والله اكثر من امثالكم.

كلشي قال : امين

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن