💍الجزء 59💍

1.2K 44 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙

فقرة 59 🌹

حسات  هبة بيد زهرة على كتافها اللي كانو عينها مغرغرين بالدموع هزات هبة راسها وشافت فيها.
قالت زهرة: حتى انا غادي نهضر مع اسي بلال ونقنعو باش اخليك تبقاي خصوصا في هاد الاوقات اللي الحاجة مريضة

هبة: زعما الزهرة اسي بلال انسان طيب واش ماتيشوفش بلي ليلى تضخم الامور. وماتتعاملش مزيان مع ملاك.

زهرة : اش غادي نقول ليك ابنتي هاد الدار من نهار دخلوها الشياطين وهما احولوها من جنة لجهنم . حياتهم كلها تبدلات وبلاصة الحب والمودة والفرح ولا النفور  والحزن والكآبة . غير الله افرجها من عندو .

هبة تنهدات : امين يارب .

وقفات ومسكات يد ملاك وابتسمت : ياله نمشيو ندخلو ياك قلتي باللي غادي تعرضي علية  نشربو القهوة.

ابتسمت ملاك : اه نسيت انا غادي نسبقك وماتجيش عندي لبيت حتى نقاد الطبلة ونعيط عليك.

طلقات من يدها ومشات تتجري متحمسة .

رجعات زهرة هضرات مع هبة اللي تتشوف حنانها وعطفها واهتمامها بملاك على وجها وباين من نظراتها وابتسامتها.

زهرة: من سنين ماشفتهاش متحمسة وفرحانة بحال اليوم . قدرتي في ساعات قليلة توصلي لقلبها وتأثري فيها الشئ اللي ماقدر حتى واحد اعملو في هاد الدار.

هبة : ان شاء الله ربي اقدرني ونخليها ديما فرحانة.

ابتسمو لبعض ودخلو للدار.

وهما داخلين شافو ليلى خارجة من مكتب بلال ووجها حمر وباينة معصبة .
شافت في هبة وطلعاتها ونزلاتها بعينين الشر والحقد تيخرج منهم. ومن خلال نظراتها عرفات هبة ان ليلى ماسهلاش  وأكيد التعامل معاها ماغاديش اكون ساهل. هربات من رابحة وطاحت في رابحة ثانية.

خرجات ليلى من الفيلا وهزات سيارتها ومشات بينما هبة مشات لبيتها كانت باغا تكمل  نرتيب حوايجها في الماريو  لكن ماعرفاتش واش غادي تبقا ولا تمشي . مزال ماعرفاتش شنو هو قرار بلال اللي بان ليها معصب . ليلى اللي خطيبتو  ومارحمهاش فما بالك هي اللي غريبة عليهم .

قطعها صوت الدقان في الباب ودخلات ملاك مبتاسمة : هبة انا ساليت ياله اجي معايا لبيتي.

وقفات هبة مبتسمة وقالت: حتى انا وجدا كنت غير تنتسناك.

دخلو لبيت ملاك اللي كان شكلو رائع سرير فراشو وردي وفيه رسومات ديال الورد والفرشات   . فيه مكتب صغير ومكتبة وصبورة واقفة على رجلين خشبية .  وزوج فوتايات و طبلة صغيرة كانت حطا عليهم العابها اللي شرات ليها هبة  . هبة عجبها البيت ديال ملاك  بزاف.

هبة : بيتك غزال شكون اللي رتبو  ليك هكذا .
ملاك : زهرة ولميمة هما اللي رتبوه لية.
هبة : ذوقهم رائع . وباين تيبغيوك بزاف.
ملاك: اه لميمة مسكينة تتبغيني وتتهلا فية وكانت تتلعب معايا لكن منين مرضات مابقاتش تتقدر تلعب معايا. اما بابا كان تيبغيني ولكن غير ماتت ماما مابقاش تيبغيني .... عرفتي علاش.

هبة ماعرفات شنو تقول حادها قالت :  لا أحبيبة باباك تيبغيك وتيهتم بيك .

ملاك تتخوي القهوة بلعاني ومنزلة عينها وتتهضر بصوت حزين وكأنها شي مرا كبيرة ماشي طفلة عمرها 8 سنين.

ملاك: انا متأكدة بابا مابقاش تيبغيني كان تيبغيني منين كانت ماما حية ولكن منين ماتت ولا تيكرهني وماتيهضرش معايا . عرفتي علاش حيث بسبابي ماما ماتت . كانت تبعاني وانا هاربة ليها وهي تضربها طوموبيل وهي تموت.

كلامها دخل في قلب هبة بحال السيف وقبل ماتنطق بأي كلمة جا صوت بلال من ورا بنتو بحال رعد.

بلال : ملااااك .
صوتو قفزهم بزوجات من بلاصتهم .

ملاك غير شافتو وقفات ومشات تخبات ورا هبة اللي بدورها خلعها بلال لأنه واضح على وجهو انهو معصب .

بلال : اخر مرة نسمعك تتهضري مع شي حد في هاد الموضوع .

رجع شاف في هبة وقال: انتي تبعيني لمكتب عندي معاك كلام ثاني.

خرج وزدح الباب بقوة الشي اللي قفزهم مرة ثانية.

هبة كان قلبها غادي اوقف اول مرة بلال اتعصب عليها بهاذ الطريقة . شافت في ملاك اللي كان وجها صفر .

ابتسمت هبة باش تهذأها وطمنها : ماتخفيش بابا راه غير مقلق هاذ الايام حيث لميمة مريضة. وهو تيبغيك والا قال هذاك لكلام غير مابغاكش تبقاي تتفكري الماضي الحزين.
ملاك : لو كان تيفكر في لميمة وفية كاع مايسافر وخلينا مع ليلى الشرية

هبة : ماتقوليش هاد لكلام دابا تعرفي باللي باباك تيبغيك. شوفي انا غادي نمشي نشوف شنو بغاني ونرجع.

ملاك : لا ماتمشيش غادي اغوت عليك واقدر اقول ليك تمشي بحالك

هبة ابتسمت : عندي واحد الدعاء غادي اخلي باباك اتهدن ومايجريش علية ان شاء الله

ملاك : شناهو ختى انا نقولو

ابتسمت هبة وقالت : قولي معايا ( اللهم اجعل الخير بين اعينه والشر تحت أقدامه).
ملاك: اللهم ....

هبة ضحكات  :ههه قولي انتي غير امين يارب

ملاك : امين يارب

حضناتها هبة بحب على عفويتها وعلى قلبها البريئ وخرجات متوجها لمكتب بلال وهي فعلا تدعي من قلبها ربي اهديه عليها وعلى بنتو ومايجريش عليها

دقات الباب  ومن ورا لباب سمعات صوت بلال لقوي اللي رعبها قبل ماتدخل عندو . جمعات نفس قوية وقالت بسم الله فتحات الباب ودخلات .

كان واقف جنب الشرجم اللي ورا مكتب كبير . شاف فيها بعنين الصقر اللي ماتيبشروش بالخير وكأنه تيستعد اهجم على فريستو. هي رجليها فشلو ومبقاتش قادرة تزيد خطوة وحدة للقدام. بقات مسمرة بلاصتها.

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now