هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍

💍الجزء 102💍

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 102🌹

هبة مدة وهي تتحاول تجنب ليلى ولكن اليوم هي فاتت الحدود في الوقاحة ديالها .... قبل ماتزيد كلمة وحدة..

طارت عليها هبة وتنزل عليها بتصرفيق  .جمعات معاها بزوج تصرفيقات  وشداتها من شعرها  نزلاتها حدا رجليها وبدات تخبط فيها .

هبة مغزفة وتتهضر بين سنانها  : ياك قلت ليك تتقلبي علية ... صبري معاك تقاذا وهاذ الفم اللي تيقطر سم اليوم اتسد .... اليوم ناكل طاصيلتك ... من نها الاول باش جيت  وانا مغزفة عليك اللفعة ....

ليلى تتغوت :  طلقيني الهماجية طلقيني.

هبة صعرات  : والله منطلقك غير تنبرد فيك غدايدي .... زدتي فيه لقيتي البنت صغيرة ويتيمة بغيتي تحكري عليها ..

بقات تتخبط فيها وزهرة حالة فمها ماعرفاتش شنو تتصرف واش تدخل ولا تخليها تقتلها عصا لأنها تستاهل.

جراتها هبة من شعرها وتبعاتها زهرة منزلاها من الدروج ليلى تتغوت وهبة صاعرة عليها.

وصلاتها حتى لتحت وهي تدفعها. جات ملاوحا على الارض
هبة تتنهج : أخر مرة نشوفك تتهضري مع بنتي ولا تقربي منها اقسم بالله تنصيفط لقبر.

هي تتحلف فيها وبلال تيشوف مامصدقش ان اللي منوضة الروينة هي هبة ...كان وصل وراهم ودخل اطل على الحاجة حتى سمع لغوات ديال ليلى  في الدروج خرج تيجري اشوف شنو واقع ...حتى الساعة هذاك الشي اللي شاف فات الخيال ... هبة الظريفة الخجولة لحنينة شانقا على ليلى كلها ومجرجراها في الدروج .... مشهد سد ليه فمو وخلاه اشك واش تيحلم.

ليلى تترعد غير بوحدها شعرها تشنتف في السماء وحويجها تخربقو  : انا اللي غادي نصيفطك لقبر والله لا خليتكم تهناو في حياتكم ... غادي ندمركم ونوريك تمدي علية يدك ...

هبة تمات قصداها  بعينين مغمضين حيث عارفة انها ادات ملاك بهضرتها ومستحيل تعاود تسمح ليها تآديها.. قبل ماتوصل ليها  معرفات بلال منين خرج ليها ومسكا حضنها من اللور .
نساتو ونسات مكانتو في الدار الغضب عما ليها عينها تتبان ليها غير ليلى تفرسها.
تتفركل برجليها  بعدما بلال حضنها من ضهرها وتحكم فيها باش ماتهجمش على ليلى وتتقول : طلقني عليها ليوم نخلي دارها طلقني ..
بلال بصوت معصب ومرتفع : هبة.... تهدني . تهدني.
وقفات من الحركة لكن بقات تترعد بين يديه ... فقدات اعصابها على الاخر....

شافت فيه و شفايفها تيترعدو وعينيها حمرين: عافاك قل ليها تمشي  من قدامي ... هاذ لمريضة قول ليها تمشي...... ولا والله تنقتلها هاذ النهار ....

بلال : تهدني وشرحي لية شنو واقع ..

وقبل ماتنطق هبة بأي كلمة تيسمعو صوت ملاك الفوق تتغوت ... وصوت تهراس الاثاث.

كلشي هز راسو تيتأكدو من الصوت.

زهرة بفزع : هذي ملاك مسكينة ... رجعات ليها الحالة .

طلع بلال وهبة وزهرة تيجريو .

اما ليلى هزات ماتبقا من كرامتها وخرجات تتسلل وهي تتحلف على هبة .

كي وصلو للبيت ملاك ... هبة حلات فمها من الصدمة كانت الحلوة اللي شرات مرمية في الارض و الهذاية ولكتوبة والعابها كلشي مرمي في الارض ...
ملاك حدها تتقول : انا ماشريراش ...انا مقتلتهاش ... هي ماكانتش تتبغيني ... انا ماقتلتش خوية ...بابا تيبغيني ماتيكرهنيش.... ماما كامليا كانت تتضربي  .....تتسد علية الحمام .... هي اللي شريرة .... ماشي انا...

هبة نزلو دموعها ومشات تتجري جيهت ملاك اللي حضناتها وتتحاول تهدأها .
هبة : ملاك ابنتي اهداي  ... تهدني ابنتي ... انت ماقتلتي حد انت اطيب خلق الله ... تهدني ابنتي ... ها ماما هبة معاك ... عمر شي حد نخليه اقول ليك شي كلمة خايبة ... تهدني ابنتي ... عفاك ...... وليلى ضربتها وجريت عليها ... كوني هانية.