💍الجزء 76💍

1.2K 40 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 76🌹

هنا بلال طلقها ودار جيهت هبة حتى هي جات ذابا نوبتها.

بلال : ذابا ممكن تشرحو لية شنو كنتو تديرو.

هبة دايرا راسها بحال الا كلشي عادي ولكن هي من الداخل الخلعة قربات تخليها ديرها في سروالها  : احم .. كنا تنديرو البستنة ... سالينا القرايا وبقات لينا لعشية خاوية نزلنا لجردة لقيناها حالتها قلت نعملو شوية البستنة..... وضروري حوايجنا غادي اتوسخو شئ عادي

بلال: لكن ماشي لهاذ الدرجة.

هبة : بصراحة استمتعنا وماكنتش عارفة ان البستنة ممنوعة هنا عندكم باش غير ابقاو لحوايج نظاف... البستنة راه تيقريوها لوليدات في المدارس ... كنت شفتها في واحد البرنامج ....وكانو وليدات اوروبيين وحتى هما كانو مسخين.

بلال قرب منها متحديها  وعينيه متحديين عينها هز يدو مسح ليها التراب اللي على خدها اللي مع اول لمسة ولا حمر ... وخدا قشا من العشي كانت واحلة في حجابها وقال بصوت هاذئ وكأن شوفتو ليها وقربو منها خدروه : متأكدة كانو مسخين هكذا بحالكم.
هبة سرطات ريقاها  وجوبات : تقريبا ... حنا زايدين عليهم غير شوية... حيث نقينا الكازو.

ماعرف بلال منين ادوز ليها بلعكس لقا العمل اللي قامو بيه ممتاز نقاو الدنيا ...  والبستنة كنشاط لوليدات الصغار مفيذ.... لكن اش غادي ادير قصح مع ليلى وخاصو اشد ليها شوية الخاطر.... بقا سارح في عينها حتى حشمها ونزلات وجها تتشوف لتحت ...

كانت ليلى حاضياه ومعجبهاش علاش تينضر مع هبة بهدوء في حين هي تعصب عليها ... وهي خطيبتو وهبة غير خذامة ...

دار  بلال شاف في زهرة : زهرة ... فين هو عمي ادريس علاش خلا الجردة تكرفصات.

هنا ليلى بدات تصرط ريقها غير بزز.
اما زهرة بقات غير تتمتم..

زهرة : عمي ادريس .... بصراحة .... عمي ادريس..

نطقات ملاك اللي كانت غير تاتشوف وجات فرصتها باش تنتقم من خالتها ليلى.

ملاك : عمي ادريس ابابا مسكين جرات عليه طاطا ليلى.. خليه ابابا ارجع عافاك توحشتو.

بلال بصرعة طلعات ليه تقنديشة لراس دار شاف في ليلى وسولها بهدوء لأنه تيحاول اتحكم في اعصابو.

بلال : واش بصح جريتي على الراجل ..
ليلى توثرات وماعرفات ماتقول : انا انا بصراحة اه جريت عليه حيث استاهل .
بلال  فقد اعصابو مع ليلى تيهضر وهو مزير على فكو : اولا علاش جريتي عليه ثانيا معامن تشاورتي واش تشاورتي مع الحاجة.
ليلى بدات تسرط في ريقها وتحاول تبان قدامو انها مظلومة .

قالت بصوت حزين: انا ماكنتش باغا نجري عليه ولكن هو راسو قاصح اللي تنقولها ليه ماتيديرهاش واللي طلبتو اغيرها في هاد الجردة ماتيعملهاش...

كملات بعدما عرفات ان كلامها ضعيف وماغاديش اقنع بلال : واحد النهار طلبت منو اقطع الشجرة اللي حدا لابيسين حيث لوراق ديالها تيطيرهم البرد وتيطيحو في لبسين  وتيتوسخ .. قلل علي الاحترام وقال لية ..ماغاديش انقطعها  وماتبقايش دخلي في شغلي خليك في شغل لعيالات.... انا هنا تنطيع غير الحاجة ...

هبة في خاطرها بغات تضحك قالت في نفسها: بصراحة عطاك جوابك ... الله اعطيك الصحة اعمي ادريس.

بلال قرب منها وخنزر فيها  : وانتي تجري عليه ياك.... الرجل خذام معانا ثلاثين سنة جيتي انتي بنت البارح جريتي عليه... واش حمقيتي ... بأي حق اه بأي حق 

شاف فيها وهو تيحاول اتحكم في اعصابو لأنها بدات تتبان ليه على حقيقتها وقال: واش في خبارك ان الجردة هو الوحيد اللي تيتحكم فيها وماتيسمع غير لكلام الحاجة .... وزايدون من اليوم ما تدخلي في حتى شي خذام .... الحاجة الوحيدة اللي عندها لحق....  فهمتي...

ليلى مارضاتش قدام هبة وملاك وزهرة وبغات ذكرو بمكانتها في هاذ العائلة   ليلى : ماتنساش راني خطيبتك وعن قريب غادي نولي مراتك ... يعني من حقي نفكر في مصلحتك ومصلحة دارك.

بلال : هذي دار الحاجة ... ماعند الحق حتى واحد ادخل في شؤونها حتى  خطيبتي او مراتي..  هي مولات الدار وهي الري والشوار فهاذ الدار ... سواء عجبك الحال او ماعجبكش ... وذابا سبقيني للمكتب نكملو هضرتنا لداخل.

دار شاف في زهرة : الحاجة ساقت لخبار.

زهرة : لا اسي بلال كانت هذيك الساعة في السبيطار.

رجع بلال خنزر في ليلى وقال: تبعيني للمكتب ....
ورجع شاف في زهرة : قلبي عليه ورديه لخدمتو ... الحاجة تسيق لخبار تحيح علينا كاملين....

دار شاف في هبة وملاك : وانتما سيرو غسلو هذيك الحالة. ومرة ثانية ماتقربوش لجردة تيكون عمي ادريس. خودو الاذن ديالو.

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now