💍الجزء 118💍

1.2K 43 0
                                    

💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍

بقلم✍️ أسماء الزروالي⭐🌙
فقرة 118🌹

بحركتو هذي بغا افكرهم وافكرها باللي راكي الشريفة مزوجة ودخول الحمام ماشي بحال خروجو.

بعدها من حضنو وحولها تحت كتفو وشاف زوج عيالات اللي حالين فمهم فيه..... اما هبة صدمها بخركتو هادي حشمات وتزنكو ليها حناكها .
ابتسم بلال وشاف في دادا ميمونا وقال: بلا شك انتي دادا ميمونا ... معاك بلال راجل بنتك هبة .

دادا ميمونة الصدمة تحولات ليها لإبتسامة عريضة ومدات يدها بالفرحة: اهلا ولدي اهلا نهار كبير هذا اللي شفتك فيه ...

بلال مد يدو وسلم عليها وجوابها باحترام : انا اللي لية الشرف نتعرف على أم مراتي... على نسيبتي العزيزة  ... حكات لية هبة عليك بزااف وتتعزك بزاااف.

ودار شاف في هبة قرب من وذنها وقال بصوت هامس : وانتي حسابي معاك هو الاخر نوريك تسافري بلا خباري ... بحال هذا اللي مزوجة بيه كراكيز.
صرطات هبة ريقها غير بزز ووجها ولا حمر  ... ودادا ميمونة حتى هي حشمات  عند بالها تيتودد لمرتو بكلام معسول ... مفرسها راه تيتحلف عليها

رابحة غير تتفرج ... اما بلال تعمد مايحاشيهش ليها ...

دادا ميمونا : دخل اولدي دخل مرحبا بيك نهار كبير هذا .

بلال: قبل ماندخل الا سمحني لية ... بغيت نبقا انا ومرتي غير واحد دقيقة ونتبعوكم ..

دادا ميمونا : اه اولدي اه خود راحتك ... ياله ارابحة ياله ندخلو .. جراتها دادا ميمونة ودخلاتها معاها ... حيث رابحة مزال مامتيقاش ان فعلا بلال راجل هبة .

مسك بلال هبة من يدها وجرها وراه جيهت السيارة ومن جرتو ليها ... عرفات ان المسرحية الرومانسية اللي كان تيمثل ذابا قدام دادا ميمونا سالات وجا وقت الحساب.
حل ليها باب السيارة حتى ركبات وزدح الباب حتى قفزات من بلاصتها... جا هو ركب من الجهة الثانية ... ركب الكونطاكط وديمارا ...

هبة مسكات ليه يدو : اسي بلال فين غادي ... انا مامستعداش نرجع ذابا ... مزال باغا نبقا مع ابا.

بلال  شاف فيها بعصبية : ذابا عاد ولا باك ... منين هجرك هذي سنين ... ماكانش اباك ... منين خلاك تهربي في نصاصات الليل ماكانش اباك .... منين كان واحد الفوق باغي اغتصبك في دارو حيث هو تيوجد للعرس ماكانش اباك ... منين كان باغي ازوجك لهذاك المختل عقليا ماكانش اباك .... لكن منين استقريتي و تزوجتي و خاليتي بنتي تولفك وتحسبك  امها ... منين بغيت انا نبدا معاك الحياة ... عاد ولا باك ... ماشي حرام عليك ... الا كان ماشي على وجهي غير على قبل ملاك اللي غادي تتحطم مية مرة كثر من المرة اللي فاتت الا تخليتي عليها ... وذابا غادي ترجعي معايا بغيتي ولا كرهتي وساعة وحدة ماغاديش مزال تزيديها هنا ... شفتي اباك شفتي دادا ميمونا طمنتي عليها ... صافي سالينا ... الا بغاوك هما اجيو عندك راه تيعرفو العنوان ذابا.

هبة بقات غير حالة فمها فيه هذا مالو علاش تيتحدث عليها وكأنه مالكها ... .

هبة حتى هي معصبة  : اسي بلال ... اولا انا ماشي مملوكتك ... و ملاك عمري غادي نتخلى عليها ... انا ماشي بنت لحرام ... ماتنعرفش نلعب بمشاعر الناس ... لكن اسلوبك و هضرتك معايا تتحسسني وكأنك مالكني ... وماعنديش حرية الاختيار ... باغي تمشيني كما بغيتي انت ... تتفكر غير في مصلحتك بلاما تاخد رأي ديالي ... وانا الا جيت لهنا بلا خبارك ماشي قلة صواب مني وانما ماكانش عندي الوقت نتسناك تترجع وناخد اذنك ... واللي خلاني نجي هنا هو الواجب ... وانا ماغاديش نتحرك من هنا حتى نأذي هاذ الواجب .

فتحات باب السيارة بسرعة ونزلات ... وعينها مغرغرين بالدموع معجبهاش نهائيا اسلوب بلال معاها

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now