💍الجزء 8💍

1.4K 39 0
                                    

💍❤️ هروب ليلة الزفاف ❤️💍

بقلم ✍️ اسماء الزوالي🌙⭐

فقرة 8 🌹

خرجات امي رحمة ورجعات هبة تكات في فراشها شوية . ومحسات بعينيها حتى تغمضو عليها ونعسات.
وفي وقت الظهر فاقت مرة ثانية على صوت خطوات بلال تيتحرك في الكوزينة كان تينقي لعشوب وتيحطهم هذا الدفاية باش اكرمو بقات حاضياه . وتتساءل شنو سر هاذ الراجل وشنو اللي مخليه اعتكف في هاذ الغابة . لكن حتى هي ماتقدرش تسولو.

سمعو الدقان في الباب . ماحسات براسها حتى جات جالسة

هبة :لله استر شكون ممكن اكون.

شاف فيها بلال : ماتخفيش هذا غير ادم جاب لغذا.

مشا جيهت الباب وفتحو لقا ادم هاز طجين وسليلة فيها الخبز السخون.
ادم بالابتسامة : اسي بلال هذا طجين القنية قالت ليك لميمة تهلى في الضيفة راها صفرا ومحتاجة تتغدى مزيان.

بلال خدا من عندو الطجين وخبز وشكرو  بلاما اعلق على هضرة امي رحمة.
مشا ادم ودخل بلال جبد طبسيل غرف لحيمة وخضيرة قطع الخبز حط ليها كلشي في الطويبلة اللي حداها قال : خودي تتغداي .
هبة : شكرا بارك الله فيك واش ماغاديش تتغدا انت.

بلاما اشوف فيها مشا جيها الطاجين جرو عندو وجلس وقال: انا هاهو حقي .
بدا تيكول في صمت

وحتى هي بدات تتاكل بصمت . كان عاطيها بظهرو  تيكل وتيفكر وهي حسات بيه أن بالو مشغول بزاف . ربما مشغول بسرو أو مشغول بسرها . المهم زادتو هي حتى هم على هم. لكن الله غالب القضاء والقدر جمعهم في هاد الكوخ.

كمل هو بالزربا ماكلتو وجمع الطبلة حط الماعن اللي كلا فيهم في هديك الكوزينة الصغيرة وبدون ماينطق بأي كلمة خرج وخلاها غارق في تفكيرها. كملات غذاها حتى هي وناضت من فراشحها بدات تتحاول تحط رجليها غير بشوية على الارض. حسات بحريق قوي تسندات على واحد الكرسي من بعد الطابلة حتى وصلات الكوزينة خدات عصا الشطابة و درتها بحال عكاز رجعات لبلاصتها جمعات طبسيلها وماتبقى من ماكلتها وداتهم للكوزينة دارت شوية الماء في بانيو غسلاتهم طلقات عينها في الكوخ بان ليها نقي لكن نقصو التاويل او بالاحرى  ناقصو لمسة إمرأة . رجعات خذات شوية الماء السخون من حذا الدفاية ودخلات للحمام توضات وخرجات صلات الظهر.

ومن بعد رجعات تكات داز النهار وجات لعشية اللي دوزاتها كلها ضحك مع امي رحمة فوجو على بعض. لكن بلال ماجا حتى الليل كانت امي رحمة مشات وخلات ليه شوية الحسوة .
اما هبة كانت مزال مخشية في فراشها وجالسة تتخمم في مستقبلها اللي مابقاش واضح نهائيا قدامها.

شافت فيه وابتسمت : السلام عليكم امي رحمة كانت هنا مسكينة دوزات معايا لعشية وراه جابت معاها لحسوة كليت انا واياها وبقا حقك في هذيك الطنجرة. واش نسخنو ليك

شاف فيها حتى هو ببرود جاوبها : لا غير رتاحي . مافياش اللي اياكل.

خدا شي حوايج كوحل من لبلاكار هز هداك السطل لحديد اللي حدا الدفايا كان فيه ماء سخون وزاد لحطب لأن الشتاء بدات مرة ثانية وهو دخل فازك. دخل للحمام دوش وبدل حاويجو اللي تيشبهو لحوايج الثانيين  كائبين تيعكسو حالتو النفسية . حط واحد السلهام طويل في القهوي غالق على كتافو وغطا بالقب راسو وقرب الكرسي من الدفاية سرح رجلو باش انعس

هروب ليلة الزفاف💍مكتملة💍Where stories live. Discover now