💍❤️هروب ليلة الزفاف❤️💍
بقلم✍️ أسماء الزروالي
فقرة 29🌹
رجعات رابحة عند هبة اللي باقي ليها شوية تحماق تتخيل ليلتها مع هاذ الحيوان اللي وقتما تتفكرو تتجيها التقية. ريحت فمو الخانز مزال تتشمها.
مشات تتجري للحمام سدات عليها الباب نزلات على ركبيها و بدات تتقيا من بعد وقفات وطلقات الما وهزات الصابون تتغسل وجها وعنقها وصدرها وتتبكي .تتحاول تمحي كل اثر ليه على جسمها تغسل بالصابون وتعاود وتعاود حتى عيات ونهارت وجات جالسة تحت الما وحاضنا رجليها تتبكي . بقات تهذنآت مشات جيهت لمرايا تتشوف وجها اللي فعلا اثار ضرب باينا تحت العين وجنب الفم . شافت عنقها وصدرها وضرعانها اللي ولاو زرقين بالضرب
سبحان الله فين كانت وفين ولات غير هذا اسبوع كانت تتنعم بالسعادة مع ناس ماتتعرفهمش لكن عاملوها وكأنها وحدة منهم. في هاذ اللحظة بالذات توحشات امي رحمة ودادا ميمونا وادم وبلال.
سمعات الدقان في الباب ديال الحمام.
رابحة : هبة خرجي دغيا راه لكوافورة تتسناك.
هبة مسحات دموعها : دابا نخرج منين نرتاح غير خليوني عليكم ذابا.
حلات بلاكار تاخد فوطا وحدا خرا حتى تيبان ليها لمقص . هزاتو وخباتو في جيب لبينوار.
اليوم كما قالت فتيحة واحد فيهم غادي امشي لقبر وواحد للحبس يا هي يا لعربي. المهم والله لا عاود قرب ليها.
حلات باب الحمام وخرجات غير شافتها لكوفورة قالت : بسم الله الرحمن الرحيم واش هادي هي لعروسة مالها.
رابحة : شوفي ديري خدمتك وسكتي غطي ليها كاع طبايع اللي تيبانو بالمكياج. ونسمعك جبدتي شي هضرة على فمك وقلتي شي حاجة لعيالات لقبيلة . والله تنخويك هاد البلاد . تباتي ماتصبحيش تتسمعي.
كوافورة تتقاد مكياجها في الطبلة : ختي انا راه ماتنشوف ماتنسمع خذمتي غادي نديرها ونمشي بحالي .
رابحة : اوا هكا نبغيك.
خرجات رابحة وخلات هبة مع لكوافورة: اختي هبة انا لون ندير ليك فوق عينك.
ابتسمات هبة بسخرية : ديري زرق ياله امشي مع هاد الزروقية.
الكوافورة عرفات ان سؤالها ماشي في ماحلو.
سكتات وبدات خدمتها وبقات ساكتة حتى سالات.
الكوافورة: جيتي تبارك الله غزالة. اري نصاوب ليك شعرك.
هبة : بلاش اصلا ماغاديش نعريه غادي نبقا لبسا حجابي.
الكوافورة :وخا اللي حب خاطرك.
دخلات رابحة هازة في يدها قفطان بيض خفيف مطرز بالخضر
رابحة : هانتي لبسيها هاذا نبداو بالحنا ولكتاب. وعاد من بعد تلبس تكشيطة اللي في الماريو ديالها هي باش تروح عند راجلها.
هبة في خطرها هي باش غادي نروح ليه عمرو غير بلاتي.
بدات تبوريدا وبداو الناس ديال لقبلا تيتجمعو . مرات الشيخات تيغنيو العيطة ... مرات الطبالة و الغيطة . تيبان ليك كلشي تيشتف وتيهتف. الا هبة اللي قلبها غادي اطرطق .
وصلات الربعة ديال لعشية وجاو باش انزلوها البنات بالصلا والسلام على رسول الله وزغاريد وصلوها لخيمة ديال لعيالات اللي قدامها مباشرة خيمة الرجال .
دخلوها وجلسوها في البرزة . وغير شافت لعدول جبد لكتاب ولعربي جا جلس حداه هو وباها حتى قلبها تهز من بلاصتو ولا تيضرب شوية غادي اوقف . ودموع تينزلو بدون توقف.
كلشي سكت وبدا لعدول اجراءاتو واللي استغربات منو انه ماطلبش البطاقات الوطنية كلشي موجدو وكاتبو . وهنا تفكرات انها بقات عند بلال نهار كتبو كتابهم.
عرفات ان اباها واصل واي حاجة بغاها تكون تتكون حتى تزوير عقد الزواج.
خرجات من تفكيرها منين شافت اباها والعربي ولعدول وزوج ديال الشهود جايين جيهتها . عارفات انه جا وقت الحسم. وقت الامضاء على عقد زواج.