الحلقة 93

2.2K 35 1
                                    

الحلقة(93)      
انفتح الباب... هي سمي بالله ..وخشي برجلك اليمين
جمانه ابتسمت وراسها لوطا من الخجل خشت قدامه وهو وراها سكر الباب بالشويه وهو يشوفلها ونار الشوق تلهب في صدره ..ولأنها عاطيه بالظهر تنهد تنهيده ماسمعتهاش..فكر إن يخلي الجو عادي بيناتهم بش ترتخى شويه وترتاح..قدم وجي جنبها
سليمان: شن رايك نوريك الحوش
جمانه شبحتله وابتسمت : باه
سليمان: 💓💓💓💓....شد ايدها وقعد يلف بيها في الحوش ..هذا المطبخ "نظام البار" فيه كل شي وطبعا نحب نطيب ره
جمانه: ههههههه كويس
سليمان ابتسم  واشرلها بصبعه..هادي الصالة تفتح ع بالكونه وره كبيره وسياجها عالي ...حلوة التقعميزة فيها..
جمانه ركزت عليها كانت مليانه غرس والصاله كان فيها صالون بسيط زوز كراسي وواحد طويل ينفتح ويولي سرير ..
بعدين رفعها لغرفه فتحها: هادي غرفه المكتب متاعي قرايتي وخدمتي حتكون هني كلها ..ممكن اغلب وقتي  من غير الجامع يكون في هالمكان ..المهم قعد يوريلها في باقي الشقه حماماتها وديارها ...وكيف وصلوا دارالنوم كانت مفتوحه الزوز عيونهم جت ع السرير لحظات وهما يشبحوله..وجوههم اتحمرت ..وجمانه بدت ترجف وهو حس بيها لأن قاعد شاد ايدها ...طلق ايدها وابتسم
سليمان: خشي بدلي وخودي راحتك
جمانه بخجل: باه تبيني نطلعلك حاجه من الدار 😳
سليمان بضحكه : لالا ..
جمانه قدمت وبتخش وكيف جايه بتسكر الباب شافاته ماشي جيهة الصالون وكان عليه سوريه طويل ماكانتش باينه كويس خشت وسكرت الباب ..
اول حاجه طلعت روب الدخول من الشنطه كان ابيض حرايري وكان مش مهلع كان طويل وفيه فتحه من القدام وسيوره رقاق وطرفه الفوقاني شفاف ..يعني مقارنه بأرواب تانيه يعتبر مستور حولت ..الفيلو وحطاته ع سرير وحولت الإكسسوارات ..خشت مصمصت جسمها  ونشفت..وحطت لوشن ومسك الطهارة وتوضت  ..لبست الروب وطلعت ..قعمزت ع السرير تفك في تسريحه اللي كانت مش معقده هلبه..
طلقت شعرها ع طوله ووقفت قدام المرايه وقعدت تمشط فيه لبست الملايه متاع الصلاة ..خدت شهيق وزفير وطلعت من الدار ..اول ماطلعت قابلوها حوايجه مغيرهم وحاطهم ع الصالون..ابتسمت ومشت خدتهم بدخلهم والتفت لقاته في المطبخ وفي صفرة مغطيه قدامه وكأنه يشوف شن فيها ...قدمت شويه ..لقاته لابس زي الجلابيه المغربيه من فوق واسعه  ومن لوطا عاديه وكانت بيضا كريميه ..تلفت لقاها واقفه تشوفله وهو منظره كان يجنن ..جت عينها ع بطم الجلابيه من فوق زي متاعات الفرمله مخليهم مفتوحات وباين جزء من صدره ...تحشمت وطت راسها .. هو ركز عليها ..بس دار الحوله😁..
سليمان بأبتسامه : هيا نصلوا
جمانه وجهها احمر: باه خل نحط الحوايج ونجي
مشت حطت الحوايج في الدار ولت وقف في الصاله جهة القبله وهو يسكر في بطم الجلابيه وبدي استعداده للصلاة وقفت وراه ..تلفت شافها جت عينه ع ايديها المحنيات ابتسم وتلفت القدام وبدي الصلاة...
صوته في قراءة القرآن خلاها تخشع تماما ..نبرة موثرة وحزينه في نفس الوقت ..صلوا وكملوا ..
التفتلها وابتسم قدم وحطت ايده ع راسها وقعد يدعي ...
حول ايده ..وقعد يتأمل فيها وعيونه في عيونها ..بعدين شبح لإيدها ..شدهم الزوز وقعد يشم فيهم ..بعدين باسهم بعمق 💓
جمانه قريب يغمى عليها ...نزل ايدها وشبح لعيونها بتركيز
سليمان برفعة حاجب: عيونك شن لونهم بالزبط
جمانه: ههههه مش مفهومات ..بس تقدر تقول فيروزيات
سليمان ابتسم : ربي يحميك ❤
جمانه: ويحميك ❤
سليمان مش قادر يصبر بس شاد روحه يبيها تكون مرتاحه
سليمان : احمم ..جعانه
جمانه : اممم
سليمان : خل انوض نشوف شن جابوا ..ناض للمطبخ وهي ناضت ومشت لدار النوم وسكرتها عليها...
حولت الملايه مشطت شعرهاا وخلاته مفرود وساوت قصتها ..بخت العطر ولبست الطرف الفوقاني ..دارت نظرة اخيره المرايه .." كيف بنطلعله هكي يااربي" الروب برغم انه مستور نوع ما ..لكنه ابرز جسمها ومفاتنها وكانت مش متقبله انها تطلعله هكي ..بس هادي سنة الحياة وهو زوجها في النهايه وهي حلاله ❤
تنهدت وفتحت باب الدار وطلعت لقاته يحط في الصواني ع الطاوله ...ابتسمت لإنه كان يهبل وهو يوتي في الطاوله ..قام راسه استاكه ...قعديشبحلها وقلبه قريب يطلع من صدره ..جسمها الحلو وبيوضيتها شعرها ..كانت فاتنه بكل مافيها ..هي تحشمت وكان واضح عليها التوتر ..تمالك نفسه للمرة التالته ..
سليمان حك رقبته بربكه: احمم ..تعالي تعشي ..
قدمت جمانه وخرلها الكرسي وقعمزت وريحتها هبلاته وهو يبلع في ريقه ويتمالك في نفسه وخلاص قعمز مقابلها ..وبش مايعقدهاش بدي هو الأول ياكل ..بش تتشجع وتاكل بدون تقييد ..بس هي كانت تتأمل فيه وهو ياكل"يارب مش طبيعي حتى وهو ياكل  يهبل نبي نشوف فيه حاجه وحده ماتعجبنيش مش لاقيه آااه ياقلبي😍"
هو حسها ماتاكلش قام راسه لقاها سرحانه فيه
سليمان بضحكه: كولي..
جمانه استاقضت وتحشمت وزعميتك بدت تاكل بس كانت متحشمه ..هو ناض من مكانه جي جنبها ...خدي الكشيك وبدي يوكل فيها هي لاإراديا تاكل من ايده ..تتأمل فيه كيف يتعامل معاها وكيف يساير فيهاوكأنها طفلة صغيرة ..شويه وقالتله خلاص ...
سليمان: زيدي خيرك
جمانه: خلاص انبشمت
سليمان : ههههههههه ..نبيك تسمني ..
جمانه :نخاف بعدين نولي بقرة ومعاش نعجبك
سليمان: ههههههههههههههههههه
جمانه سرحت في ضحكته ...😍
سليمان بضحكه: اطمني حتعجبيني بكل حالاتك وناض ..قعد يلم في الصفر وهي تعاون فيه ..كانت تتحرك قدامه وريحتها قريب اطلعه من عقله ..يسرق في نظرات ليها كيف تمشي وتتحرك وشعرها يتحرك معاها ..فاتنه بكل معني الكلمه ..وهي تتحرك جت بتوخر وهو بيقدم  انخبطت فيه هو قعد يشم في ريحتها وهي انخلعت وبعدت ...
هو اضايق من اللقطه بس اخفى ضيقه ..طلع صواني وحط فيهم مكسرات ..وقعمزوا ع الصالون في بيناتهم مخده ..
سليمان : ماخدمتيش ولا..
جمانه : لالا ..
سليمان : كويس ..
جمانه: علاش ..
سليمان : لو خدمتي معناها خديتي ع نظام الخدمه ويصعب عليا نقولك سيبيها واني الحق مانبيكش تخدمي ..
جمانه : السبب
سليمان : نغار ..
جمانه ضحكت ع صراحته ...
سليمان ابتسم:شن انطباعك عن عيلتي 
جمانه: اممم ..اختك سلمى جوها حلو وعفويه وماعندهاش في التصنع ..وحناك مراة حكيمه حسيتها حتى لما تتكلم تعرف شن تقول...امك الباين انها تحبك هلبه ..
سليمان بضحكه: ايه صح
جمانه: امك جميله ..وجمالها مش ليبي حسيته
سليمان شبحلها وابتسم: جدي بو امي امه طليانيه
جمانه تفاجئت وبعفويه: واني نقول انت علاش حلو لهالدرجه  ...
سليمان رفع حاجبه: اني حلو هلبه قصدك
جمانه : اتهب....استاقضت وسكتت😳
سليمان : ههههههههه
جمانه : احمم قداش عندك عمه وخاله 
سليمان وهو يتأمل في ملامحها الخجوله: 7عمات و4خالات
جمانه: خالاتك مايشبهوش امك ...
سليمان : ايه ماهو جدي كان واخد جباليه وهي ام امي الله يرحمها
جمانه"عيله كلكم حلويات" :اها
سليمان: وانتي لمني طالعه لبوك ولاامك ..
جمانه ابتسمت: بابا يقولي انتي تشبهي حناك اللي هيا امه
سليمان: ع هاالحاله حناك كانت جميله جدا
جمانه تحشمت ...وخدودها توردوا منظرها كان لايقاوم بكل ..معاش قدر خلاص ..قدم بدون شعور شد بايده خدها وباسها بشوق شديد...هي انصدمت بس بعدين انسجمت معاه ..هو كان مش متمالك نفسه بكل ..لين حس انها ترجف بين ايده بعد عنها وهو يتنفس بقوة وحتي هي
وكانت بذوب من الخجل ..قعدوا ساكتين شبح لرجليها لقاها تفرك فيهم في بعض حس انه استعجل هلبه ...بيغير الجو
سليمان بربكه : احمم عندي ليك مفاجأة ..😅
جمانه قامت راسهاوبصوت يذوب طالع : شن هي
خدي ايدها ورفعها معاه لدار النوم ..وقفوا ع الحيط ..قدم سليمان وسحب حاجه واتضح انه مكتبه لاصقه في الحيط ..جمانه انبهرت لما شافتها جي عينها ع كتاب لنفس الكاتب اللي قرتله من قبل ..مشت تلقائيا خدت الكتاب وقعدت تتفحص فيه ..
جمانه: احلى حاجه قداش ليا ع كتباته وحضنت الكتاب
سليمان غار..قدم وجبد منها الكتاب ورده لمكانه..قعدت تشبحله ومتفاجئه في الحركه ..شد ايدها الزوز قربها ليه وعيونه في عيونها ..
سليمان بنظرة حب وتملك: انتي مش مسموحلك تعجبي بحد او تنبهري بحد غيري ...اني وبس ..
جمانه بنفس النظرة : وحتى انت ليا اني وبس
سليمان : واني عمري ماكنت لي حد قبلك انتي ومش حنكون لغيرك طول عمري
جمانه قعدت تشبح لعيونه المليانات حب وشوق وغيره
سليمان بعشق: نحبك 💓
جمانه ابتسمت وبنفس النبره: وأني عمري ماحبيت غيرك
هني هيا وكأنها عطاته الإشارة الخضرا..ليفصح عن شوقه الكبيير اللي ملاش حد ..شوق استوطن قلبه بدون مايحس كان فوق طاقته...شوق كان يستنى امتى تجي اللحظه اللي يعبر عنه فيها ..تحت رضا الله والميثاق الغليظ.. ميثاق الزواج المقدس❤❤...
🎶مكتوبه ليك إني أنا اللي تعيشلها
مكتوبه ع اسمك حياتي كلها
أول ماقلت بحبك كانت ليا أنا
مين تستاهلها غيري او تتئالها
مكتوبه ليك وهي كل حاجه في وقتها
تكمل حياتك بيا لمادخلتها
وقت اما شافك قلبي شافت عيني فيك
صورة حبيبي اللي في خيالي رسمتها
قول باء ياحبيبي حبيبي لمين انا لو مش ليك
نور عيني حبيبي
قول باء ياحبيبي حبيبي ححب في مين فيك
طب  دنا ايامي احلامي وحياتي واقفه عليك💓💓💓
***
(حاسه روحي بنموت خيي الدار من غيرها الحوش كله)
(معليشي هادي سنه الحياة ندو)
(عارفه بس والله صعبه حاسه بوحشه من غيرها اني اصلا اللي اخترت نكون معاها في دار وحده جمانه امي التانيه)
(ندو ادعيلها ربي يهنيها ويسعدها )
(آاامين)...وقعدت تبكي ومعاش بعتت شي ..
(ندى )
(ندو)
(Hallo)
ندى مسحت دموعها وردت(امم)
(ندو تبكي ؟)
(ايه مش قادرة )
قلبه انعصر (اسمعي ندى نكلمك فيديو)
(باه)
اتصل بيها فيديو ردت ..وجهها كان معبي دموع وعيونها حمر
كنان: ندى خلاص معاش تبكي ارجوك ..هذا الطبيعي وبعدين حتى انتي يجيك يوم وتطلعي من حوشكم لحوش راجلك"اللي إن شاء الله حيكون اني"
ندى بضحكه من بين دموعها: لالا مانبيش نتزوج
كنان ضحك وبعفويه: غير اعبي
ندى ركزت ع كلمته بس تجاهلتها: ماما حالتها حاله ..لين جاها بابا هداها ...
كنان: زي امي لما تزوجت ريما صارت فيها حاله ..
ندى: جمانه في حوشنا تجي بعد ماما في كل شي ..مش مستوعبه ورجعت تبكي
كنان تلخبط ومعاش عرف شن يدير: اسمعي ندو شن رايك نعزفلك ع البيانو
ندى : ايه انت تعزف عليه حتى هو ولا
كنان : ايه..خليك معاي شويه..طلع من داره وطول توجه لغرفه كان فيها البيانو سكر الباب وحط التليفون بطريقه يبان فيها وهو يعزف ..شبح للكاميرا لقاها مركزة معاه دارلها حركه بوجهه اضحك قعدت تضحك ...وهو قلبه يدلف دلف 💓....
كنان: بنسمعك حاجه لوائل
ندى ابتسمت : اوكي ..
بدي يعزف في الأول وكان جذاب هلبه كيف يعزف بأحساس وبدي يغني
🎶بدي اعرف شو مبكيكي ..مني زعلانه براضيكي
تزعل هالدنيا وماتزعل حياتي أنا
كل ماتنزل منك دمعه ...ببقى مش ع بعضي جمعه
ضايع وبلاقي حالي انا مش انا
إلا ماشوف الضحكه مش ممكن ارتاح
خلي عينيكي تحكي غرام ..حتى تكوني مرتاحه وتنسي يلي راح...ببقى أحكيلك أحلى كلام ...
كان يغني بإحساس..كان يعبرلها عن مشاعره..اللي ماجتاش الجرأة يفصح عنهم ..بسبب هلبه عوائق وأولهم حبها الأول..
بس ندى ماكانتش فاهمه شي كانت تتعامل مع أي شي يديره ع أنه طبع كنان وأنه لطيف في التعامل مع الكل ..مالاحظتش انه هاللطف خاص بيها هي اكثر من غيرها..لذلك كنان حيتعذب في مشاعره اللي من طرف واحد💔
***
طلعت من الحمام لابسه بيجامه حرايريه حلوه ولافه شعرها بالفوطه ...لقاته واقف قدام المرايه يحط في عطر متاع الشيشه الصغيره اكيد عرفتوه ..😁
سليمان وهو يشبح لروحه في المرايه: اسف لأني بنخليك حاجة ساعه إلا ربع مانقدرش نصلي الفجر في الحوش تحت اي ظرف
جمانه تتأمل فيه ومبتسمه : بالعكس ماتتأسفش ع حاجه زي هادي لإنها عجبتني هلبه ..
سليمان "والله ماني متلفت ": احمم كويس الحمد لله ..لبس ساعته وخاتمه ..
جمانه: شعرك قاعد مبلول وبرا نسمه مصقعه ..
سليمان : عادي متعود
جمانه خدت الفوطة وجت بتنشفله شعره حس بيها : خليك في مكانك واشر بإيده ✋ بدون مايشبحلها ...خليني نمشي نصلي ارجوك ..
جمانه فهمت عليه وابتسمت ومابتش تتكلم ..
وهو : السلام عليكم ..وطلع بسرعه ...
ضحكت جمانه ...بعدين نشفت شعرها ومشطاته ..وأذن الفجر لبست ملايتها وبدت تصلي ...
بعد كملت صلاتها وتسبيحها ..قرت القرآن ..كملت ..حولت ملايتها وحست روحها نعسانه تمددت ع السرير ..وقعدت تتفكر فيه ..وتبتسم ..كيف كان شوقه جامح ..وكان حبه ليها كبير هلبه ..وهو يعبر عن شوقه كان يردد في كلمتين بس "نحبك ""شن درتي فيا" ..ضحكت من الكلمه الأخيره ..وشوي شوي تسلل النوم لعيونها ورقدت ..
***
تسمع في صوت العزف ..نزلت لغرفه الموسيقي اللي تخص خوها ..فتحت الباب لقاته متكي ع الكرسي قدام البيانو راسه فوق وعيونه مغمضات ..قربت منه
رنا: كنان ..كنان
استاقض: ندى ...
رنا تفاجئت وقعدت تشبحله
كنان ركز فيها : احمم خيرك ..
رنا تشبحله وبهدوء: انت اللي خيرك كنانو..
كنان بربكه: ماخيرني شي..
رنا : هذا علاش سيبت القرايه في أوكرانيا وجيت هني
كنان بربكه اكثر: شنو قصدك
رنا: ماتستعبطش ..انت تحب ندى ولا ...
كنان سكت وقعد يشبح للبيانو..
رنا ابتسمت: ياوخيتي محلاه خوي كيف كبر ولا يحب
كنان شبحلها بحده: بطلوا تكلموني بالأسلوب هذا عمري عشرين سنه ره ..
رنا بضحكه: مازال شهرين ع العشرين
كنان تأفف خدي تليفونه وناض بيطلع ..شداته رنا
رنا: قوللها ماتقعدش حابس في قلبك ..ندى بنيه طيبه وعسوله وتنحب بسرعه
كنان تنهد وابتسم: تصبحي ع خير
رنا بضحكه: ولو انه خلاص بيصبح الصبح لكن يللا وانت من اهله ..
طلع كنان ورنا تشبحله تنهدت وطلعت وراه
***
خش للحوش وهو كله شوق ..مشي للدار لقاها راقده ..منظرها كان يهبل وشعرها مفرود وراها ..كانت فاتنه حتى في نومها ..."آااه ياحوريتي شن مازال بديري فيا "
تنهد..وبدل حوايجه لبس تشرت ابيض وسروال رصاصي ..علق حوايجه وتمدد جنبها ..قعد يتأمل فيها في تفاصيل وجهها ..اذكر اول يوم تلاقى هو وياها فيه "الحمد لله اللي صار هذا كله ..مش نادم ع ولاشي ..نادم بس ع الفترة اللي خليتك فيها ..تخيل ياسليمان لو خدت هذاكا !!..الحمد لله اللي عطاني فرصه وخلاها من نصيبي ..انعمت عليا هلبه ياالله فضلك نبي عمرين ع عمري نقضيهم واني ساجد نحمد ونشكر فيك" قعد يتأمل فيها ويسبح لين خداه النوم ورقد...
**
في الدور الأول
الساعه 9:00
بنت عمت سليمان سميه توتي هي وسلمى ورجاء في الفطور ويهدرزوا
سميه: عليك جمال فيها زي الأجنبيات سبحان من جمعها بسليمان ..
سلمى: شفتي امها وخواتها كيف حلوات
سميه: ايه امها برغم انها كبيره لكن تهبل ..تعرفي سألت ع اختها الوسطانيه قبل نبيها لسلفى طلعت فاتحتها مقريه
سلمى: مايقعدوش ..
رجاء كانت مضايقه ع خاطر اختها : قوليلي سلمى علاش اطلقت مرت سليمان قبل
سلمى شبحتلها بحده: ربي كاتبها لخوي هذا علاش ..
رجاء حرقها رد سلمى..ع خشة فتحيه
فتحيه : زعما نرفعولهم الفطور
سلمى: لالا ماما ..اليوم شفت سليمان وهو مروح من صلاة الفجر قال ماتبعتوش فطور ..
رجاء بخبث  : قصدك خلاها بروحها
فتحيه شبحتلها: مش غابيه في ولد خالتك يارجيوه شيخ وقلبه معلق بالجامع ..المهم هيا بسرعه جيبوا الفطور ..سميه رن تليفونها وكان راجلها طلعت بترد عليها..
وسلمى قدمت لرجاء: فكينا منه الجو هذا رجيوه مانبيش نتزاعلو اللي بتوصل في مرت خوي سليمان حنخليها تحرج مني هلبه ره ..وخدت الصواني وطلعت وخلت رجاء واقفه تسحن..
....
الساعه 11:00
فتحت عيونها بالشويه ..لقاته بحداها راقد ..فرحت لأنها تأكدت إن اللي صار ماكانش حلم...قعدت تتأمل فيه"حلو وأنت تتكلم ..وانت تضحك ..وانت تاكل ..وانت راقد..بتهبلني انت 😍"...قعدت تتأمل في تفاصيل وجهه..حطت ايدها ع لحيته بخفه بش ماينوضش لأنه الباين راقد بعمق ..شكله كان يجنن وهوراقد ..ماقدرتش تقاومه ..قدمت شويه وبهدوووء باساته ع لحيته وقد تشبحله بعشق وقالت بهمس "عسل " تلقائيا قدمت وباساته بلطف بوسه خفيفه ...لما وخرت لقاته مبتسم ..فاتح عين ومغمض عينه ..انصدمت وتحشمت لين خلااااص ومن الخجل دكت وجهها تحت المخده ...هو مات بالضحك وهبل ع حركتها الطفوليه ..قعد يشوفلها بعدين قدملها وحط راسه معاها تحت المخده
سليمان بضحكه: هذا كله خجل ..
جمانه مغمضه عيونها ووجها احمر وبصوت يدوب طالع: نحسابك راقد..
سليمان: قصدك مش حتقربي مني إلا لو كنت راقد ؟
جمانه سكتت وبتنصهر من الحشم
سليمان بضحكه: وتعاكسي فيا واني راقد وياعسل صار..
جمانه ضحكت وقاعده مغمضه عيونها..
سليمان بعشق وشوق: انت بتطلعيني من عقلي ..حول المخده ...وووووو ..مادخلناش بيهم 😂
***
في احدي الشركات في العاصمه طرابلس ..
معز كان منهمك في الخدمه ..لين رن تليفون مكتبه رد
السكرتيره: استاذ معز في واحد يبي يشوفك ضروري
معز بإستغراب : منو هو ..
السكرتيره: قال اسمه ..ضرار عبد الحفيظ.....

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Où les histoires vivent. Découvrez maintenant