الحلقة 11

1.5K 35 0
                                    

الحلقة(11)
الساعه 12 ليلا
سليمان يسوق بطريقه للحوش بعد ماكان في زيارة لحوش "محمود" بش يشوف أمه ويطمن عليها رن تليفونه وقف السيارة ع ورد
سليمان : السلام عليكم
عماد: وعليكم السلام وين أنت
سليمان : جاي للحوش
عماد: حاول كيف طق في العياده اللي فيها ربيع
سليمان : خيره ؟!
عماد: غير تعالى وتو تعرف
سليمان: ياراجل قولي بش نعرف نسوق وماتندهبش شيرتي
عماد: عماد أختفى من العياده
سليمان: الله المستعان ، صكر أهو جاي
صكر الخط وغير طريقه بإتجاه العياده اللي كان فيها ربيع
بعد 10دقايق وصل سليمان لأن العياده ماكانتش بعيده
خش يدور ع عماد لقاه هو وقاسم ووائل
سليمان: السلام عليكم
الشباب: وعليكم السلام
سليمان : كيف صار
عماد: كلموني من العياده وقالولي أنهم مالقوشي في غرفته قلبوا عليه العياده مالاش أثر
وائل: رجعوا خطفوه مرة تانيه شكلهم
قاسم: ماأعتقدش
سليمان قعد يشبحله
قاسم: لو بيخطفوه علاش يرفعوا معاهم دبشه وهاتفه
وائل: صح
عماد: قصدك تقول هرب؟!
قاسم: هظا أقوى أحتمال
سليمان ساكت ويسمع ويفكر في نفس الوقت بعدين قال
سليمان: شباب انتم روحوا توا قعدتكم مافيش منها فايده
حقه سكرتوا باقي حساب العياده
كلهم هزوا روسهم بالإيجاب
سليمان: تمام روحوا أنتم وأني عندي مشوار وجاي
وائل: وين ماشي توا ياراجل الدنيا ماطمنش وعارف وضع البلاد
سليمان: الحافظ الله
قاسم: نعدي معاك؟
سليمان : بروا روحوا توا، نتلاقوا في الحوش إن شاء الله
ولف مشي
عماد: ماقلتش وين بتعدي ماتشغلناش حتى أنت
سليمان ابتسم تلفت وهو يمشي قال: ماشي بنجيب ربيع ومشي
الشباب ع روسهم علامات إستفهام ،،المهم خدوا بعضهم وروحوا
********
في مكان ما
ضرار: هو هذا منشبحش وجهك كان لما تبي نمشيلك خدمه ولاتبي فلوس
ضرار يكلم في خوه معتصم
معتصم: عندي ماندير
ضرار ضحك بإستهزاء : إيه صح شركات وإجتماعات ربي يكون في عونك ياراجل !!
معتصم: كل مانطلب منك هالقرشين لازم اذلني يعني
ضرار سكت وقعد يفتح في الخزنه بش يطلع منها الفلوس طبعا هو عنده مكتب في جنب حوشه والمكتب هذا في دار صغيره دخلانيه حاط فيها ضرار خزنته اللي فيها فلوسه ووراقيه الضروريه وكانت ديما مسكره مستحيل حد يقدر يخشلها غيره لإن بابها مأمن ،،،
برا في المكتب كان معتصم يستنى في خوه يطلع بالفلوس لمح ع المكتب تليفون جديد عجبه مشي جيهة المكتب وقعد يشوف فيه
معتصم: تليفونك جديد !بكم واخده؟؟
ضرار من داخل: مادخلكش
معتصم هز راسه يمين ويسار بعدين مرر عيونه ع المكتب اللاب توب كان مفتوح ع صورة معتصم قعد يشوف فيها ومنسبه
طلع ضرار وفي إيده الفلوس شبح لخوه لقي عيونه بيطلعوا في الصورة بحركه سريعه جبده من يده دفه غادي وسكر اللاب توب
معتصم: خيرك شن في من هي هادي
ضرار وهو معصب ع ألأخر : مايعنيكش خود الفلوس وأقلب وجهك
معتصم قعد يضحك: خدي الفلوس وبيطلع وصل لباب وتلفت قاله : لكن والله إلا طرف تستاهل تقتل أي حد ع خاطرها حتى لو كان خوك غمزله وطلع
ضرار في عز غضبه ابتسم رجع فتح اللاب توب ع الصورة
وفي نفسه يقول " آاااه ياحد الزين شن درتي فيا بس"
**********
سليمان واقف قدام مكان يشبه الورشه سرانتي متاعه مش نازل كله ابتسم وشد ايد السرناتي وقال : بسم الله ،وقامه لحد يقدر يخش منه خش ورجع سكره زي مكان
قعد يمشي ويدور لين عينه جت ع منظر عصبه ع الآخر قدم بغضب جهة المكان المقصود
سليمان: كويس كويس هكي كويس أشرب هالسم بالك ترتاح وترجع خدمتك زي ماكانت ومرتك ع ذمتك وتصفى مع نساباتك
ربيع كان مقعمز ومتغطي بالبطانيه ويشبح لشيشه الخمرة قدامه : ماشربتش منها ولاقطره كنت نراجي فيك تجي
سليمان أستغرب : وعلاش
ربيع : نبيك تسايرني ف طاستين 😆
سليمان : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ربيع : 😂😂😂
سليمان : اضحك أضحك ، هي هي نوض معاي
ربيع: للعياده مش مولي
سليمان : مش رافعك للعياده بتروح للحوش
ربيع : متأكد؟!!
سليمان: علاش كاذب عليك قبل
ربيع: لا
سليمان : خلاص نوض هيا ، قدم نوضه وقعد مسنده بش يطلعه وهو كله مجبس يدوبك قدروا يطلعوا ودخله السيارة بحذر وركب هو ومشوا
سليمان : احكيلي كيف هربت ومن كان معاك
ربيع: تو نحكيلك في الحوش
سليمان : وعلاش ماتحكيش توا
ربيع: ماعنديش نيه نعاود القصه مرتين أكيد هدوكا الأوباش نايضين ويراجو فينا
سليمان : أوباش 😒😒😒
ربيع: تي معاش ادقق"بصوت عماد"
ضحكوا هما الزوز وكملوا طريقهم وهما ناقر ونقير
********
تاني يوم
جمانه قاعده مع أمها في الحوش بش تعاونها في عزومة أصيل لصاحبه والباقي اللي هذا في خدمته ولافي قرايته

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now