الحلقة(65)
يوم الجمعه
بعد روح من الصلاة ولا لداره ورقد مرة تانيه حتى غدي ماباش يتغدا وكإن كان يهرب من نفسه من مشاعره من أسئله الناس اللي حواليه وهو كيف بدي يغفى ...
روووووورووووروووووروووري
سمع صوت الزغروطه عياط ناض بسرعه فتح الباب وطلع من الدار يجري ووصل في أمه
سليمان بخوف: خيرك شن في
طبعا كان لابس بدي مبين جسمه كيف معضل وفضيع وشرط تلاته أرباع هو مايلبسش في هاللبس إلا لما يجي يرقد بس وشعره مشفشف شوي لكن كان يجنننن 😍،،تشبحله وضايعه فيه أول مرة تشوفه هكي و اختها حتى هي بلمت فيه
فتحيه بدموع: أختك جابت
سليمان: شن جابت
فتحيه : جابت ولد
سليمان: علاش هي كانت حامل 😕
خالته رقيه تضحك وحتى أمه ،،هو استاقض لخالته وشاف بناتها معاه ويشبحوله ويضحكوا ،،هو من الربكه جاي بيولي للدار بعدين ادكر إنه ماسلمش ع خالته خشت بعضها عنده ادرق شويه وبصوت عالي
سليمان وهو متحشم : كيف حالك خالتي سامحيني بالله
رقيه: لاعادي وليدي،كيف حالك أنت
سليمان : الحمد لله
رقيه: مبروك مازاد ع وخيتك
سليمان اذكر شن قال قبل شوي احرررج ع الآخر: الله يبارك فيك
فتحيه: الفال ليه حتى هو نفرح بصغويرته عن قريب وشبحت لزينب زينب وجهها طماطم ووطت راسها لوطا
سليمان: هيا نستأذن ،،ومشي ... وقلب زينب مشي معاه
***
اني حنتصل بيه يابابا وحنفض الموضوع مالاش عندنا نصيب
اريج وجهها أحمر وموطيه راسها لوطا وفمها تقوس بتبكي خلاص
فرج: لازم تعرفي يابابا أني همي كله مصلحتك مانبي نفرض عليك شي لكن في حالات زي هادي القرار مش حيكون ليك لأن اني نشوف في شي إنتي ماتشوفيش فيه وفي النهايه أني بوك والأدرى بمصلحتك ...
اريج ساكته وخلاص
فرج:وتوا يابابا تقدري تمشي ..
أريج ناضت بسرعه وطلعت من الصاله وركبت طول لدارها سكرت الباب وتلوحت ع السرير وبدت تبكي بالعبرة
في الدار التانيه
ندى: وجعتني أريج هلبه
جمانه كانت سرحانه
ندى: مرات يكون مظلوم وناس فبركوله هالإتهامات ..
جمانه شبحت لندى زين وندى تشبحلها : خيرك جمانه ؟
جمانه: ندى ترا افتحيلي الفيس في تليفونك ووريني الخبر بالصور..
ندى: علاش؟
جمانه بقلة صبر: غير ديري اللي قلتلك عليه
ندى وهي مستغربه في أختها فتحت ع الخبر وعطت جمانه تشوف ،،جمانه خدت التليفون وتدعي من قلبها يكون اللي في بالها غلط ،هي مرة وحده شافت صورة لضرار ورتهالها أريج لكن ماشدتش في راسها ويوم انخطفت شبهت عليه لكن ماكانتش متأكده ..
شافت جمانه الصورة ملامح وجهها تغيرت غمضت عيونها بأسف ردت لأختها التليفون ورقدت ع سريرها وعطتها بالظهر
ندى: جمانه فهميني شن في
جمانه وكاتمه عبرتها: مافي شي ،،بس لازم تعرفي إن اللي داره بابا هو الأحسن لأريج ....
ندى: جمانه فهميني شن في
جمانه: ندى بنرقد ارجوك
سكتت ندى وناضت طلعت من الدار وجمانه بدت تبكي ...
***
انت لبزت هلبه ياضرار هلبه وين كان عقلك !!معقوله تصفيه في اليوم نفسه اللي صار بينك وبينه فيه جدال والناس عليكم شهود ؟!!مافكرتش بكل أن أول من حيشكوا فيه أنت بالذات إنك انسحبت من الندوة وثبتت عليك كلامه؟؟
ضرار بجمود: اللي صار صار ..
الأستاذ: كيف اللي صار صار!!االي صار غلطه كبيرة مش حتولي عليك بس حتولي علينا حتى حني معاك !!احمد ربك اللي تربطني بيك صلة قرابه كان هذا ره طالك غضبهم ومعاش خلوك تشوف الشمس..
ضرار ساكت
الأستاذ : أنت حتى موضوع سليمان عبدالمقصود ماطلت فيه لين جماعه من فوق قالولي معاش ادوره والسبب بوه طبعا ،،أنت ياضرار بديت تنحرف عن المسار المفروض تمشي فيه لذلك لازم تبعد حاليا وليبيا بكبرها تسيبها مؤقتا لين نشوفوا شنو يصير ...
ضرار ناض: تمام من غدوة حنسافر ....
الأستاذ: تقدر تتفضل..
لبس ضرار نظارته وطلع من المكتب وطول ماهو يمشي كان يتصنع القوة واللامبالاة قدام كل اللي يشوفوا فيه لين وصل برا المبني رن تليفون لما شاف الرقم وقف خدي شقيق وزفير وبعدين الرد
ضرار: السلام عليكم
فرج: وعليكم السلام
ضرار: كيف حالك وحال العيله
فرج: الحمد لله، المهم نبي نشوفك نبيك في موضوع
ضرار حول التليفون من وذنه غمض عيونه تنهد بألم ورد التليفون ع وذنه: عارف ياحاج في شنو تبيني خل نختصر الموضوع ..بنتك معنديش فيها نصيب وربي يبعتلها اللي خير مني إن شاء الله..قالها وروحه قريب تطلع
فرج اتفاجئ : كويس هكي أريح لينا وليك ولبنتي
ضرار : كله نصيب ،،هيا ياحاج ماتبي شي
فرج: صحيت
ضرار: معرفة خير ...
فرج: السلام عليكم وصكر
ضرار صكر وبسرعه توجه لسيارة ومشي لوجهه هوعارفها..
***
خيمة عزي وصوت عياط وبكي ،،كان قلبه يتقطع وهو يسمع في صوت بكاها وعياطها اذكر يوم وفاة أمه خدي تركينه وقعد يبكي وقلبه واجعه ع الإنسانه اللي يحبها عارفه زين ألم فراق الأم وتمنى لو ماعاشتش نفس الألم ..
***
عندك الحق يازينب تحبيه هالحب هذا كله حتى وهو نايض من النوم يهبل
زينب بضحكه: مقيوله الحلو حلو ولو ناض من النوم
بعدين قالت بهيام : قلبي تقطع في جرته ياوداد بنموت عليه موت وندعي كل سجده يكون من نصيبي ❤
والله لو ماخديته ياوداد نهبل وعيونها بدو يدمعوا
وداد شدت ايد أختها: ربي يجعله من نصيبك ياارب
ابتسمت زينب لأختها
إمباركه خاشه للمطبخ: أهلا أهلا بالحلوات
التفتولها زينب وداد: أهلين بيك
إمباركه: سلفي سليمان يبي قهوة ويبيها مزهرة زي مايشربوا فيها الطرابلسيه وغمزت لزينب
زينب تحشمت وطول خدت البكرج وبدت ادير فيها
وأمباركه حاسه إن اللي تبيه يصير حيصير...
***
كيف يادكتور ؟
الدكتور : معاش فيه جرعات اهنايا لازم تاخدلها من برا
محمود: منين باهي؟؟
الدكتور بملل: مانعرفش دبر راسك ومشي وخلاه
محمود: كيف بندير ياربي؟
قام تليفونه وأتصل بسليمان
"الرقم المطلوب مقفل"
وينك ياشيخ وينك.....
**
فات باقي اليوم وكل حد بهمه أريج تبكي وخلاص حاولت تتصل بضرار لقاته مدايرلها حظر قريب ماتت تبكي بحرقه وماطلعتش من دارها ...
أمينه: مانقدرش نقوللها بروحي تعالوا معاي
ندى تبكي: باه
ناضوا ندى وجمانه اللي قلوبهم كانت محروقه ع أريج ماشين مع امهم وكأنهم بيقولولها خبر إعدامها ..
وصلت امينه قدام الباب وتسمع في بكي بنتها تجمعوا الدموع في عيونها طقت الباب طقتين وفتحاته وخشت ووراها ندى وجمانه
أمينه : اريج ماما
اريج من تحت المخده تبكي: خليني بروحي ..خلوني ياماما
ندى دموعها ينزلوا وجمانه تشبح لأريج بحزن شديد بس ماكانتش تبكي
أمينه: بنتي ..احم ..بنقولك شي بوك قالي نوصلهولك
ناضت أريج من تحت المخده والتفت لأمها وخواتها وجهها ازرق من البكي وعيونها حمر تشبح لأمها بخوف شديد
امينه لما شافتها هكي دموعها نزلوا: بنتي ..بوك كلم الراجل وقاله مافيش نصيب
اريج بنبرة حاده : وهو شن رد عليه
أمينه شبحت لندى وجمانه وبعدين شبحتلها: قاله مافيش مشكله وربي يبعتلها خير مني
اريج انصدمت صدمة عمرها ماكانتش متوقعه إنها حيتخلى عنها بهالسهوله ماكانتش متوقعه إنه يتخلى عنها من الأساس تشبح لأمها بصدمه
وتذكر في كلامه
"نحبك نموت فيك ومن غيرك"
" مش حيسكر عليك باب راجل غيري إنتي ليا غصب عنك وعن أهلك"
" تعرفي كيف زي ماخطبتك من غير علمك حنقرا فاتحتك بدون علمك "
"بس لازم تعرفي إنك لياا وماتفكريش إني نخليك بكل ياأريج "
" عارف بعد العيد حتلبسيه خنخطبك رسمي وبنرفعلك بيان كبير لااعتراض يااريج قولي حاضر وتم "
اريج بقهرة وبصوت عالي: كذاااب كذااااب كذب عليا كذب عليا اااااا حبيته من قلبي علاااااش دار فيا هكي....سلم فيا بللساهل ،،وقعدت تخبط ع وجهها جوها أمها وخوتها يشدوا فيها وهي تبكي وتعيط ،،أصيل كان في داره وعبدو كيف خاش الحوش ونجيب في الجنان سمعوا عياطها ركبوا بسرعه
اصيل بخوف: خييييرها
فجأة أريج اغمى عليها خواتها عيطواوخوتها يشبحولها بصدمه
أمينه بصوت عالي : بننننننتي ....
***
يعني ماتبيش تقول
سليمان: ماعندي مانقول ،،بوي
عمران: نعم
سليمان: شن رايك نمشي أني وياك وأمي حناي للعمرة
عمران: خليها لرمضان
سليمان : خاطري فيها توا
عمران : تو نشوف ظروفي
سليمان هز راسه بإيجاب وسكت
عمران: بنمشوا لأختك اسبوع الجاي اني وأمك
سليمان: تمام
عمران: تمشي معانا
شبح سليمان لبوه وشبح القدام : تو نفكر
عمران: رد عليا بسرعه بش نحجزوا
سليمان تنهد : حاضر ...
***
انهيار عصبي ...
فرج : لاحول ولاقوة إلا بالله
أمينه: باه وكيف بيصيرلها؟
الدكتور : حتقعد تلاته أيام هني ،،متعرضه لضغط نفسي شديد وصلها لهالمرحله
أمينه تبكي وفرج ساكت
الدكتور : ماتخافوش أهم شي كونوا معاها..لازم تدعموها نفسيا وتكونوا معاها،،ربي يشفيها إن شاء الله ومشي الدكتور
فرج حضن مرته وبعدين قعمزها ع كرسي بحدا دار أريج
ويفكر في حال بنته واللي صار فيها....
يتبع ...
¥¥سامحوني بس والله دماغي مشوش شويه ونكتب ع خاطر الناس اللي تحب الروايه وأن شاء الله تعجبكم¥¥ +
يتبع .....
#GomanFared
