الحلقة 20

1.4K 28 0
                                    

الحلقة(20)
ماشي جيهة سيارته فتح الباب لقي صاحبه يشبح في جهة وحدة ودموعه ينزلوا وكأنه مصدوم"أرفعني غادي" قعد يشبحله هلبه بعدين قاله: حاضر وبطريقهم لحوش أهل عماد
****
بعيونها ادور وتشوف في ذكرياتها في كل زاويه تخش للقاعات وتشوف فيهم وكل مرة تذكر حاجه وتبتسم وفجأة وهي تمشي تعلقت عيونها بمكان فيه ذكرى من ذكرياتها معاه
فلاش باك
ريما: إيه ياماما حاضر،،، ياماما داهشه نجري في الدروج ،،المحاضرة بتفوتني ،،،باي ماما باي صكرت
وهي في أخر درجه يجي قدامها حيط لكن كان حيط بشري عن قريب انخبطت فيه شبحت فوق عينها في عينه سرحت فيه حست بقلبها رعش بس كانت رعشه حلوة
ريما : أسفه
نجيب : ولايمهك
جت يمين جي يمين جت يسار جي يسار شبحو لبعضهم وضحكوا
نجيب وخر وبإبتسامه سلبت عقل ريما : تفضلي
فاتت ريما وهو نزل يجري والباين زيها كان مستعجل هي أصلانست إنها كانت مستعجله عيونها قعدوا معاه لين أختفي مشي وخدي حاجه من ريما معاه...
الوقت الحاضر
نزلت دمعه سخونه من عين ريما حست بقلبها يوجع فيها حست بإنها رجعت تحبه زي أول مرة شافته فيها رجعت ههههه هي أمتى بطلت تحبه بش ترجع تحبه💔
:وأني نقول خيرها الهندسه منورة هكي
ريما مسحت دمعتها وألتفت وبأبتسامه مصطنعه: صباح الخير أستاذ عز
عز العرب: صباح النور استاذه ريما
ريما ضحكت: مازال بكري ع كلمه أستاذه
عز العرب: لالا هادا وقتها ،شنو ناويه بتقري ولابتعطي كمعيده
ريما: معيده كان وافقولي
عز: يوافقولك وعلاش لا تعالي معاي هي
ريما : وين
عز :تعالي نمشوا لمكتب العميد ونشوفوا وضعك
ريما ابتسمت: هيا
ومشت هي وعز العرب وهما يهدرزوا ع كليه ووضع الدراسه وكيف صارفيها بعد 2011
***
في قلبه غضب الدنيا كلها دمه يغلي وروحه موجوعه حس بشعور الحسرة لما خش لحيهم اللي كان يسكن  فيه بانت عليه الخيمه علق عيونه فيها ودموعه وقفوا مسيطر عليه غضب جامح ويبي يحطه كله في الشخص المناسب
سليمان يراقب فيه وحس إنه مش طبيعي درس السيارة نزل منها زي البرق سليمان نزل وسكر السياره ولحقه طول ..
خش للخيمه وعيونه اللي يقدحوا شرار ادور في شخص معين ووسط دهشة خوته اللي انصدموا لما شافوه خاش
وهو عيونه حصلت ع مبتاغاها قدم بخطوات سريعه وطويله ووقف
عماد بغضب: متريييح توا هناك خاطرك !!...ضميرك مرتاح!!..
شن تحس توا وانت مقعمز وناس تعزيك فيها فيها ؟!!...ماتحسش روحك قاتل قتيل وحاضر جنازته؟!!...حرمتني منها وحرمتها مني عشرة سنين ..عشرة سنين ياظالم حرمت عليا نسمع صوتها ونشوف زولها...خليتهاحتى تشوفني صدفه ادير روحها ماتعرفنيش ..ونزلوا دموعه
شده سليمان يهدي فيه: عماد خلاص اهدي ياعماد قول لاإله إلا الله
والناس مصدومه وتتفرج ..
عماد وهو يبكي: عرفتها ياسليمان عرفتها من أخر مرة شفتها وشوفت عيونها ....حسيت نظرتها ليا غريبه.....آاااااااااه ياااارب آاااااه ناااااار نااااار ،،وأشر بصبعه ع بوه ،، وهذا اللي ولعها هذا  لكن والله ماني مسامحك حسبي الله ونعم الوكيل فيييييك شدوه خوته وسليمان وطلعوه برا ودخلوه لجنان الحوش ،خواته كان يسمعوا في الدوشه شافوه جوه يجروا يضبطوا فيه ويبكوا ويعيطوا وهو انهد بالبكي ويبكي معاهم
سليمان أنسحب طول ...
وحده من خوااات عماد: آاااااه ياميمتي ماتت وهي خاطرها تشوفك ،،،،تقولي ريت عماد ياسماااااح ريته وليدي أستاحشته إستاحشت نتغمره إستاحشت نشوف زوووله آااااه ياميمتي آااااه
عماد انهار يبكي ويعيط زي النساوين وخوته الولاد طاحوا وقعدوا يبكوا معاه ....سليمان اللي دموعه كانوا ينزلوا منه زيل السيل ركب سيارته وقعد فيها لمح بو عماد طالع من الخيمه وماشي ع رجليه وقال في نفسه" أن شاء الله ربي يسامحك ومرتك وولدك يسامحوك إن شاء الله انت تقدر تسامح نفسك....
◇◇◇
طبعا قصة مشكلة عماد وبوه بدت من لما عماد سكر 14سنه عماد كان صغير خوته وكان مدلع هلبه من أمه ماكانتش ترضى فيه دقة الشوكه وكانت تتعارك هي وبوه ع خاطره اللي كان مش عاجبه طريقه تربية أم عماد لعماد وحس إنها حضيعه وفعلا عماد فسده الدلع كان فاشل في قرايته والسنه يعاودها مرة و2و3ألتم ع شلة صياع علموه ع كل رذيله بوه كان يسمع من الناس عنه شنو يدير وكان متحشم من عمايله وكان كل مايحاول يردع ولده توقف مرته في وجهه ولإن كان يحبها مكانش يحب يزعلها ،،عماد زاد انحرف ولا متاع إستراحات وخش ع الحشيش وبعدين المخدرات وبدي يخنب بش ياخد الجرعه لين مرة امه شداته بيخنب من ذهب أخته لعرسها امه حاولت تمنعه لكن هو ماكانش بوعيه مد ايده ع أمه وخشوا خواته يحزوا ع أمهم وضربهم حتى هما لين جو خوته وبوه ضربوه وبوه لزه مرة وحده وتبرا منه نهااائي وحلف لمرته بالطلاق كان مازال شافته أوتواصلت معاه
عماد طلع وقريب يهبل يبي الجرعه وهو مش واعي للطريق ضرباته سيارة وأسعفوه وكان المسعف شيخ جامع إسمه عبدالوهاب وهو كان شيخ سليمان وأستاذه قعد معاه لين حالته استقرت وطبعا حاول يوصل في أهله ماقدرش وعرف بعدين القصه وعرف إن عماد مدمن دخله مصحة الإدمان وبعدها خش الإصلاحية وطلع وقعد تحت رعاية الشيخ عبد الوهاب اللي دبرله سكن وعلمه صنعه وعرفه ع سليمان اللي ولا صاحبه روح بالروح وبعد توفى الشيخ عبدالوهاب اجرله سليمان شقه في عماراته وقعد معاه لهاللحظه ...
****
الساعه 1:00ظهرا
قاسم وأصيل في السيارة وبطريقهم لمدرسة ندى
أصيل : ماشاء الله خلال شهر مشت أموره المحل
قاسم: إيه لاقوة إلا بالله توفيق راجل طيب وصباي في الخير وفزاع يستاهل ربي يباركله ويزيد
أصيل : آاامين
أصيل قام تليفونه وأتصل بندى وقاللها إنه قريب يوصل فيها
أصيل: معليشي يابوصاحب طريقنا بتطول شوي بنروح بأختي من المدرسه وبعدين نتوكلوا لتوفيق
قاسم زبط أنه يقصد ندى فرح من داخل فرحه ماقدرش يبينها طبعا : مافيش مشكله ياغالي
قدام المدرسه
هويدا: أهدي خيرك تقول بديري مقابله شرعيه
ندى: يااااه ياهويدا خليتي دماغي يمشي بعيد  😍
هويدا: ختشه انتي 😂😂حي أهي سيارة خوك
ندى ألفتت جت عينها في عين قاسم تحشمت درس أصيل وركبت ندى السياره
هويدا كانت تشبح لندى حولت عينها جت في عين أصيل اللي كان يشبحلها ابتسم وحرك السيارة وخلا هويدا واقفة ومصدومه  😂
في السيارة
ندى متحشمه هلبه وقاسم احرف منها وأصيل مستغرب فيهم الزوز ندى دوتها ماتمش بالعاده وقاسم هدراز ..
أصيل: ياهووو خيركم ساكتين
ندى ولاكلمه
قاسم: ماعندنا مانقولوا
ندى حست بشعور حلو أنه جمعها معاه في رد وأبتسمت بخفية
أصيل : حقه ماقتليش شنجو جماعتك
قاسم بحزن: ياراجل ذكرتني  بشي بكري نهرب منه
ندى مركزة 👀👂
أصيل :خيرك
قاسم: واحد منهم أمه توفت البارح ومايندريش عليها
أصيل : لاحول ولاقوة إلا بالله الله يرحمها ويصبره
ندى بصوت مسموع شوي: الله يرحمها
قاسم قريب تلفت بش يشبحلها من كثر ماعجباته نبرة صوتها الطفوليه
وهما في الطريق أصيل وقف ع محل حلويات : بننزل ناخد حاجه لتوفيق
قاسم: اني تو ننزل
أصيل : والله ماك نازلها
قاسم :غيرعلاش الحلفان بس
أصيل بينزل مدله قاسم الفلوس اصيل : ترا حول ،،ونزل لمحل الحلويات"طبعا أصيل حاط في باله فرق العمر بين قاسم وندى وحسبها زي أخته صغيره وماحاط في باله شي"
ندى راسها لوطا ومتحشمه
وقاسم حاس بيها تشجع وتكلم: كيف حالك ياللي ماتعرفيني 😃
ندى تحششششمت ويذوب صوته يطلع: كويسه 😳
قاسم ماقدرش يمنع نفسه من إنه يتلفت شبحها لقاها ذايبه من الخجل قعد يشبحلها وهي قامت عينها جت في عينه ابتسملها وطت راسها وعضت شاربها من الخجل قاسم قريب مات ع الحركه اللي دارتها تلفت القدام وقلبه يدق بقوة وصدره يركب وينزل من قوة النفس جي أصيل حط اللي جابه جنب ندى وركب السيارة
أصيل : بحداهم محل تحف وحاجات قنينه ناخدوله في طريقنا حاجه
قاسم مش معاه بكككل
أصيل: قاسسسم أوووي
قاسم استاقض: شنو
أصيل : قاعد تفكرفي صاحبك
قاسم اذكر عماد: مش عارف شنو حاله توا
أصيل : ربي ينزل عليه الصبر
قاسم : آميين
*****
ريما بتطلع تروح ومعاها عز العرب
عز: ع الربيعي نبدوا
ريما : إن شاء الله
عز العرب كان مركز ع إيديها مافيش دبله يبي يسألها ومتردد بعدين تشجع: أحمم أنسه ريما
ريما أبتسمت: نعم
عز: بنسألك سؤال خاص شوي إذا سمحتيلي
ريما: سمحتلك تفضل 😊
عز: أني قبل مانسافر اخر حاجه نعرفها عنك أنك انخطبتي للمهندس نجيب ...
ريما  :قاطعته وحاولت تخفي حزنها : إيه وفسخنا أو بالأحرى هوفسخ
عز انصدم: هو؟؟؟
ريما ابتسمت بتهكم : إيه
عز: والله مايفهم ولايعرف
ريما : ربي يسعده ويرزقه باللي يتمناها كله نصيب ومكتوب
عز أبتسم : صدقتي كله نصيب
ريما كملت طريقها مع عز وهو غير الموضوع لين وصلوا لسياراتهم وكل واحد ووجهته....
****
في الليل
سليمان كان مقعمز يقرا في القرآن وعماد كان راقد ع رجله ورايح في النوم من كثر مابكي وعيط صوت سليمان كان جميل جدا ومؤثر هلبه وطريقة قرائته تخلي الغير مسلم يخشع سبحان من وهبه هالنعمه
ربيع كان يسمع ومسترخي ووائل حتى هو
قاسم من هو راكب في الدروج يسمع في الصوت فتح الباب بالشويه وقعمز يسمع ويشبح لعماد وواجعه هلبه..
***
أريج: يعني في حاجه من جيهته
ندى: ممكن و مرات يتعامل معاي عادي
أريج: مرات
ندى: وأنتي شنوصار معاك
أريج حطت إيدها ع قلبها وتنهدت بهيام وحكت لأختها اللي صار
ندى: وإنتي علاش تتعاملي معاه هكي مادامك ميته فيه
أريج: لأنه شايف رويحته مانبيش  ينغر عليا...
ندى: مرات يمل منك ويفوتك
اريج: لو دار هكي معناها مش صادق من البدايه
ندى: عندك حق
انفتح الباب فجأة وخشت جمانه في أيدها حاجه وسكرت الباب
ندى: خيرك جمانه
جمانه داهشه وحطت بوكس هدايا في إيدها ع سرير أريج
أريج: هذا شنو
جمانه: شنو عرفني..جابه مندوب وقال هديه مبعوته لوحده في حوشنا منو فيكم
أريج خافت يكون ضرار وندى فكرت أنه يكون ضرار حتى هي
اريج تلقائيا قعدت تفتح فيه وندى تشبح معاها
جمانه واقفه تشوف فيهم
الهديه كانت مصحف لونه ذهبي وملاية لونها أزرق داكن وكان في كرت قراته أريج
اريج شبحت لجمانه وبتهكم: لاليا ولالندي ،،طلع ليك ياشيخه 😏
جمانه: 😨😨😨
يتبع ...

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now