الحلقة 25

1.3K 28 0
                                    

الحلقة(25)
نقاشات...إقتراحات...مشاريع...وهلبه كلام يدور حول هالمواضيع نجيب مايسمع منه في شي ولافاهم منه شي
"هوينا بتبدا معيده وتقرا في الدراسات"
"بدت تتخطى مرحلة نجيب ماسألتنيش عليه حتي بالتلميح"
"دورة تسمعي بيها انخطبت وتزوجت اللي زي ريما مايقعدوش"  هالثلاته جمل هما بس اللي يرنوفي وذنه مايسمعش ولايفكر في غيرهم،،من أول ماوصل سلم إدارة الإجتماع للمهندس مختار واللي يقوله هو تم،،،لأن نجيب كان مشتت تماما
وطبعا لارا مركزة معاه وحاله شاغلها هلبه...
***
روحت للحوش الساعه واحد الظهر وشاده الكتاب وتشبحله "اللي صار اليوم مش حيتعاود ياجمانه خلاص" خشت ادور في الحوش مالقت حد كان فاضي ركبت لدارها طول
****
أريج في السيارة مع صاحبتها سوسن
اريج: معاش مازال تقدر تحل فمها مرة تانيه
سوسن: اهم شي عندي إنها تمت ع خير
اريج: والله ماعندي خلوق نمشي لحوش خالي
سوسن: إمشي خير ماطلعك حاسدتيها ع خاطر بتتزوج قبلك
أريج: 😂😂😂
****
الساعه 4:30
ربيع: سيارته خلاص معاش تنفع بادت ويبني نصلحاله بالسيف وين حاولت نفهمه وضع سيارته قالي انت شكلك ماتفهمش في الصنعه والله قريب خبطه بالمفتاح اللي في إيدي ع فمه
وائل: 😂😂😂مابعدك من هالنماذج
سليمان في عالم تاني
ربيع غمز لوائل وأشر على سليمان بحواجبه وائل قام حواجبه فوق بمعنى مش معانا
سليمان : خيركم سكتوا
ربيع ووائل😨😨
سليمان: معاكم ره أنتم والأشكال الهندسيه اللي ديروا فيها بوجوهكم😒
ربيع: باه مادامك معانا ليش ماتشاركش
سليمان: نبي نسمع بس ماخاطريش نتكلم
وائل: وهادي وحده من العلامات
سليمان : 🤤
ربيع: علامات شنو!!؟
وائل: علامات مرض خطير الله يبعده عليك
ربيع: لاالا مرضت بيه قداش ليا وقاعد مابريتش ومانبيش نبرا
سليمان ناض: وأن شاء الله ماتبرا ،،اقعدوا فيها
ومشي
ربيع: اللي في بالي صح
وائل : شن هو اللي في بالك ترا🤣🤣
ربيع: مادام ضحكت هالضحكه البايخه معناها صح
وائل: 😂😂
***
البنات يوتوا في روحهم في الدار بش بيمشوا لحوش خالهم
كيف جي نجيب راكب لداره بيجيب حاجه ويولي وعبدو كان يكلم في أمه حدا دارها
فتح الباب وخش يجري دور لوطا مالقي حد ركب جري وكيف بيوصل تلاقى مع عبدو
أصيل بغضب: بوي هني
عبدو: طالع
أصيل :كويس  أرييييييج إنتي يافرخه اطلعيلي هني
سمعوه جمانه وندى طلعوا يجروا
وأريج كانت تبدل من الخلعه قعدت تفرفش
عبدو : خيرك شن في
أصيل: اطلعييييييي خيييير مانخشلك
نجيب طلع من داره وجاه: خيرك تعيط شن في
أمينه ترعش: تكلم خيرها اختك شن دايره
طلعت اريج من الدار
اريج: خيرك تعيط شن في
جاها شدها من ذراعها شده وجعتها هلبه: ياكلبه حني لما عطيناكم الحريه وعطيناكم الثقه مايعنيش إنك تطلعي مع ولاد في مطاعم والضحك والهدرزة مسموعه لبرا
اريج انصدمت
ونجيب وعبدو يشبحولها وخلاص
أمينه: شنو تقول متأكد إنها اختك
التفت لأمه وقاعد شاد أريج من ذراعها ويهز فيها: هي ياامي هيا اختي اللي قريب طيحت قدري قدام صحابي واني خاش لمحتها مع كمشة الصيع والله لو الولاد شافوها معاش نقدر نوري وجهي لحد ...
نجيب بغضب: إنتي مافيكش فايده عوجه من دون خواتك وعقل ماعندكش بكل
عبدو: من الأول قايلها لو ماينحطلكش حد حديرلنا فالطه
أريج : الكلام ينزل عليها زي السم هي ممكن تكون عندها أخطاء لكن ماتوصلش للمرحله اللي وصفوها بيها خوتها
اريج ودموعها في عيونها وبغضب :بااارك الله فيكم ياخوتي هكي طلعت في نظركم في الأخير!إيه أني نلبس ونمكيج ولساني طويل لكن عمري مادرت غلط ولا اللي يوطي روسكم حتى اللي شفتني معاهم ياسيد أصيل ماكانوش ولادبروحهم كان معانا بنات ،، والغضب عمي عيونها،،بعدين بدل ماتتكلموا عليا هكي بروا شوفوا اختكم العاقله اللي دايره روحهاشيخه وهي ادير في مواعيد مع فيصل ولد عمي باسط وجابلها هديه لوسط الحوش وفي كلام الحب والغرام اللي قريته ع الكرت اللي بعتهولها
جمانه قلبها قريب وقف من الصدمه عيون خوتها توجهت ليها بنظرات تحرق لافهمتها صدمه ولاخيبة أمل ولاتساؤل وممكن كله مع بعضه ،،بس من كثر الضغط نفسي اللي واجهته اليوم معاش قدرت تتحمل فجأة معاش تشبح في شي وطاحت....
***
المفروض كنتي صريحه معو يالارا المفروض عرف كل أشي
صاحبة لارا تكلم فيها ع السكايب
لارا بضيق: مافيني ياهديل مابتعرفي طريقة تفكيروا لنجيب محافظ كثييير وغيوور لدرجة كبيرة  لو عرف بعلاقتي السابقه مع آدم رح يتركني ع الأكيد
هديل: وإذا عرف من غيرك كمان رح يتركك
لارا: ومين رح يقلوا
هديل: ممكن آدم نفسوا بتعرفي قديشوا حقير وبلا أخلاق
لارا بضيق شديد: أنا اللي بعرف
هديل: نصيحه يالارا لازم يعرف منك لإن علاقتك بآدم ماكانت علاقه عاديه وإنتي فهمانه علي
لارا نزلوا دموعها: مشان هيك مابدي أقولوا إذا عرف والله ماعاد يطلع بوشي وأنا بموت إذا تركني نجيب ياهديل بموت
وسكرت الاب توب وأنهارت بالبكي
***
تسللت ريحة نفاذة لأنفها خلتها ترجع لوعيها فتحت عيونها لقت أمها ع راسها وتبكي وأختها ندى شاده إيدها وعيونها مدمعات
جمانه:وين خوتي
أمينه بحزن:  برا
ناضت جمانه شدتها أمها: خليك يابنتي راه وجهك اصفر أجلي اي نقاش لبعدين
جمانه بحزم : لامافي شي يتأجل أرجوك ياماما
ناضت جمانه وطلعت لخوتها لقت نجيب مقعمز وحاط رجل رجل وإيد تحت ذقنه ومسند مرفقه ع حاشيه الكنبه وسرحان
وعبدو مقعمز وراسه بين إيده وأصيل متكي وعطيها بظهر ع الدروج
جمانه بألم: ممكن تسمعوني ؟!!
شبحولها التلاته بدون رد
وهني جمانه قعمزت تحكي في كل شي....
***
وائل : باه قولي شن صار
سليمان يقرا وبدون مايشبحله: إيه وتقعد تتسهوك وتضحك بعدين
وائل: قصدك حرجت بجديات من بصارتي والله مانقصد
سليمان:تقصد ولاماتقصدش أني غلطت لما حكيتلك
وائل جي جنبه: خيرك سليمان لهالدرجه
سليمان: أنت مش عارف قداش الموضوع حساس بالنسبه ليا والله حتى من النوم سلبه؛ نحس في روحي واحد منافق ننصح في الناس تبعد عن المنكر وأني ندير فيه موقف حطيت نفسي فيه مش قادر نصدق إني درته
وائل: أنت مكبر الموضوع هلبه منكر شنو هو كله كتاب عطيتهولها وروحت  لاطلعت بيها في السيارة ولارفعتها لشقه
سليمان: ماه الذنب الكبير بدايته ذنب صغير
وائل: سليمان اسمعني كويس مش اول وحدة تتعامل معاها البنت هادي في الجامعه تتعامل مع بنات تتبادلوا المحاضرات والكتب وفي اللي تشرحلهم اللي مش فاهمينه وغيرها في بنات أسسوا معاك صفحتك ع الفيس وتعاملت معاهم والشيخات اللي في الجامع اللي انت مشرف عليه ،،فهمني شن جد عليك توا؟
سليمان قعد ساكت
وائل: اني نقولك البنت هادي بالنسبه ليك مش زي غيرها ولاغيرها زيها؛ حركت فيك حاجه ماتحركتش قبل وانت خايف من هالشعور وتبي تهرب منه علاش مش فاهم،،الحب مش حرام ياسليمان الناس هما اللي شوهوه أي علاقه وضيعه يقولوا عليها حب
وانت راجل عاقل راشد وتعرف ربك زين وأمثالك أنت هما اللي مفروض يحبوا بش الناس تشوف للحب صورة نقيه وصافيه غير الصورة المشوهه اللي خديناها عليه
سليمان كلام وائل عجبه أبتسم: لونقولك أن الأخت مرام تقرا في الجامع عندنا شنو ادير
وأئل انطمس مرة وحدة
***
عبدو: كان مفروض نعرفوا مفروض جيتي وقلتي
أصيل: خززي عليه وأني حاسبه راجل، لكن كيف تطلعي وتشوفيه
جمانه بحزن: كنت نبي ننهي الموضوع بروحي بدون مشاكل تصير بين العيلتين
فجأة نجيب ناض وخدي مفاتيح السيارة نزل
أمينه بخوف: هذا وين ماشي ؟!أصيل برا لحق ع خوك..
***
هدوء في الشقه..خش ..يدور ويدور مالقي حد...طلع منها ومتجه للشقه اللي تحتها..
طقطقطق
سليمان كان يوتي في روحه بيمشي للخلوة وبطريقه للباب
سليمان فتح الباب وأتفاجئ: قاعد حي!!
:هههههههههه تعالى ياشيخ ،،وحضنوا بعض
سليمان: بعد تزوجت بعتنا مرة وحده
خششه للداخل وسكر الباب
أحمد: والله لابعتكم لاشي لكن اللي يتزوج غصب عنه ينشغل
وقعمزوا أحمد وسليمان
سليمان: ياودي حتى تليفون ماقلناش تعالى
جي ربيع
ربيع: ياجرررذ يامعفن
احمد: ياطحلوب يامتخلف
وحضنوا بعضهم
ربيع: ليك وحشه ياجحش والله مستاحشك
أحمد يضحك: حتى أني أستاحشتك اناقرك ياراجل
سليمان: فكونا من شطاحكم ايوه 😑
احمد وربيع : هههههههههههه
احمد: مالا وين الباقي
ربيع : وائل خدي بعضه وطلع وماقالش وين
أما عماد فليله ونهاره بين الجامع والمحل
أحمد: الجامع ؟!ولاشيخ في هالسته شهور اللي غبت عليه فيها😁
ربيع وسليمان بان على وجوههم الحزن وأحمد لاحظ
أحمد بقلق: خيركم صارت حاجه
ربيع بضيق: أمه توفت
أحمد انصدم: قصدك ماتت وماراها!!
ربيع بأسف هز راسه بإيجاب
أحمد بحزن وعصبيه: الله يسامح اللي كان السبب ،باه وينه توا
سليمان : أني طالع توا تونحطك عنده في المحل
أحمد : تم
***
مع المغرب..
روح الحاج فرج للحوش ولاحظ إنه هادي ركب فوق والهدوء يسود الجو خش لداره لقي مرته متكيه ومغطيه وجهها بذراعها عرفها مارقدتش
فرج: السلام عليكم
أمينه حولت ذراعها من علي وجهها: وعليكم السلام
فرج: خيرك أمينه تعبانه!!
أمينه: راسي مصدع شوي
فرج جي قعمز حداها: نرفعك نعاينك؟
أمينه: لالاا تو ناخد بنادول ويخف
كيف بيتكلم فرج رن تليفونه وكان فيصل
فرج: هاذا فيصل
امينه خافت
فرج: السلام عليكم....خيرك.....بالله....هيا هيا جاي .وصكر
امينه بخوف: شن في
فرج ناض : عبدالباسط جاته جلطه ..وطلع طول
أمينه خلاص قريب ماتت وفكرت إن نجيب يكون داير مشكله بسببها انجلط عبدالباسط
طلعت من الدار ولقت جمانه برا
جمانه: ماما شن في
امينه: عمك عبدالباسط جاته جلطه
جمانه شهقت وحطت إيدها ع فمها
أمينه خدت تليفونها وأتصلت بنجيب مايردش واتصلت بأصيل نفس الشي
أمينه: ياخوفي خوك السبب
جمانه خايفه من نفس الشي قعدت ساكته
ع جية عبدو
عبدو: سمعتوا ؟!
أمينه وجمانه هزوا راسهم بأيجاب
عبدو: زعمه شن دار نجيب
أمينه خايفه وساكته وجمانه نفس الشي
عبدو : أني ماشي بنلحق بوي للعياده
أمينه: أستناني ماشيه معاك
في دار أريج
ندى: كويس هكي شفتي شن درتي
أريج تبكي: بالله عليك أسكتي مش ناقصه ره
ندى : هادي أنتي اديري عملتك وتهربي منها وناضت طلعت
اريج تبكي بندم وأكثر شي وجعهها جمانه حست روحها غلطتت فيها هلبه
***
خشوا عبدو وأمينه يجرواو ويدوروا في حجرة عبدالباسط
امينه لمحت نجيه مقعمزه تبكي ولما قربت نجيه قامت راسها شافتها جتها تجري تغمرتها
نجيه تبكي: حيي عليا ياأمينه كان يتراله شي
امينه حست إن الموضوع مالاش علاقه بنجيب
امينه طبطبت عليها: ماتقوليش هكي يانجيه حيكون كويس بإذن الله
ع جية فيصل وفرج
عبدو يشبح لفيصل شبحه غل وفيصل لاحظ لكن ماأهتمش هلبه
نجيه بخوف: هاه شن قال الدكتور
فيصل شاد أيدين أمه: ماتخافيش ياأمي جلطه خفيفه ع قلبه من الصقع حنطلعه لتونس ومنها لبريطانيا بش نطمن عليه
نجيه : متأكد خفيفه
فرج: والله خفيفه غير حني قلنا يطلع بيه فيصل بش يطمن أكثر
نجيه وأمينه: الحمد لله
فيصل قام عينه فعبدو لقاه يشبحله في نفس الشبحه أستغرب فيصل ومافهم شي
***
(وهاذا اللي صار)
( هذا ولد صديق بوك راجل كويس؟)
(هو يبان كويس)
(متخافوش منه مش حيدير شي لأختك)
ندى حكت لقاسم ع قصة فيصل وجمانه وطبعا ماحكتلاش ع العركه اللي صارت
(أن شاء الله ،،ماعندكش جية لطرابلس)
(عليش، استاحشتيني 😉)
ندى تحشمت وماردتش
وقاسم تخيلها كيف متحشمه وأذكر لقطته عضة شاربها وذااب.
(كنك سكتي )
(بنسكر توا بعدين كان فضيت نهدرزوا)
قاسم عرفها تحشمت
(خلاص براحتك ديري بالك ع روحك )
(حتى أنت) وصكرت ندى وصكر قاسم
خليل: والله ياراجل ماني مصدق الرائد قاسم بنيه صغيرة ترجعه مراهق
قاسم تنهد؛: والله حق حسيت روحي رجعت 15سنه لورا
خليل: وبعدين
قاسم: والله مانعرف البنيه صغيره عليا واجد وهالنقطه مدايرة حاجز بيني وبينها
خليل: ياما منهن توا واخدات أكبر منهن بواجد ومنسجمات مع رجلاتهن
قاسم: مش كلهم وأنا أكثر اللي مخوفني بعد تكبر تندم وتلقاني حداها شيباني وتقول شن درت في عمري
خليل: والله مايبان عليك وكانهي تحبك ماحتفكر هكي 
قاسم : البنيه عمرها 16سنه مشاعرها حتغير كل ماتكبر
خليل: خلاص أمال فوتها
قاسم تنهد : ياريت ياخويا ياااريت نقدر....
***
مع الواحد في الليل
جمانه كانت تقرا في القرآن ماجهاش نوم من كثر ماتفكر في اللي صار
وأريج بعد كلمت سوسن وقالتلها مش جاية تحاول ترقد ومش قادرة وكملتها بكي
نجيب طبعا لحق عليه أصيل وأقنعه يغير طريقه ومايمشيش لحوش عبدالباسط قعدوا يدوروا مع بعض شويه وروحوا وكل واحد توا في نومه عميقه
اماسليمان فكان يفكر في"العقد الفريد" كيف دارت فيه هكي وشغلاته بيها وشن هو الشي ليشد فيه ليها هكي وكل مايتعمق في  التفكير يضايق ويحاول ينسى موضوعها ...
***
فاتوا تلاته أيام لاجمانه ولاأريج مشوا للكليه وطول وقتهم في دارهم
فيصل سافر ببوه لتونس ومنها لبريطانيا
والباقي نفس روتين حياتهم المعتاد ماطرأ عليه شي
***
في يوم
أصيل: من بيعطيها المادة
رواد: اللي سمعته قالوا معيده
معاذ: أني عجبني الدكتور عز العرب شرحه مليح مش ممل بكل
أصيل: حتى أني عجبني يضحك معانا لكن فارض إحترامه وشرحه مختلف عن كل اللي مروا عليا في الهندسه
خشت المعيده: السلام عليكم
أصيل فتح عيونه ع الآخر وفي نفسه:"ريما"
ريما شافته وابتسمتله هزت راسها تسلم عليه وأصيل رد نفس الإبتسامه والسلام
.......يتبع

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now