الحلقة 41

1.3K 32 0
                                    

الحلقة(41)
بعد شافت نجيب من روشن دارها مشت قعمزت قدام اللاب توب وهي تفكر في خوها اللي كانت حاسه من البدايه أنه ماسيبش ريما لأنه مايحبهاش حتى لما حاولت تجبد منه الدوة وقالتله أن هو معجب بيها بس رد نجيب خلاها تتأكد أنه ضايع ومش فاهم مشاعره لأنه كان مشتت وملخبط هلبه وضغط الخدمه اللي بعده عن ريما هو اللي خلاه يتوهم أنه معاش يبيها وأنه ماعنداش مشاعر جيهتها ..علاقته بلارا مجرد نزوة ..يعني بأختصار نجيب كان عايش مرحلة ضياع في مشاعره خلاته يسيب ريما اللي فعلا يحبها ويبدلها بلارا اللي كانت مجرد بنت عجباته وهالأعجاب خدي وقته وراح لحاله..
فتحت جمانه ع الفيس لقت رساله من سليمان حتى من عيونها ضحكوا لما شافتها
(كويس اهم شي نفعك)
(الحمد لله أستفدت منه هلبه ،تعلقت بيه لدرجه مانبيش نرده)
سليمان ابتسم
(واني نبيه الكتاب لأن ماحصلتش من يجيبلي نسخه تانيه )
جمانه ضحكت
(ماقلتش مش حنرده)
سليمان ضحك
(باهي أمتى ترديه؟!)
جمانه معاش عرفت شنو ترد وهو حس بيها
سليمان بجديه(بصراحه ضروري نشوفك )
جمانه انصدمت
(عارفك اتفاجئتي بس الحق في شي في بالي ليا مده نفكر فيه وتوا في الوقت الحالي خديت فيه قرار)
جمانه سخنت مع بعضها
(باه ماتقدرش تقوله توا)
(لا مانقدرش لازم نشوفك ضروري جدا)
(باه وين في نفس المكان)
(لا في مكان تاني)
جمانه خافت مابتش ترد
(في المكتبه اللي جنب كليتكم )
جمانه تفكر ومعاش ردت
(ردي عليا شن قلتي )
(بصراحه خايفه منك)
سليمان ضحك
(معاك حق تخافي لأن طلبي غريب بس صدقيني الموضوع ضروري موضوع حياة وموت)
جمانه (باه )
سليمان ارتاح إنها اقتنعت (نستنى فيك غدوة مع 11 الصبح)
جمانه صكرت كالعاده وفي بالها"أني كيف وافقت هكي طول؟بس هو طلب يشوفني في مكان عام،باه زعمه شنو هو موضوع الحياة والموت هذا ؟؟يييه ياجمانه ديما تحطي في روحك في مواقف غلط)
اريج تتكلم بالتليفون
اريج: اسأل روحك
ضرار بضحكه : وأني نسال في روحي شنو اللي مزعلها❤
اريج ابتسمت بس ردت بزعل: انت اللي مزعلني
ضرار: شن درت باه حتى وأني بعيد مش سالم😅
اريج : من هي الدكتورة اللي وصيتها عليا يوم حولت الجبس
ضرار : ههههههههههههههههه
اريج: ضراااار من هي
ضرار بضحكه: هذا علاش إنتي،،ياستي هادي صديقه
اريج بغيظ: صديقه بس
ضرار: بس بس
اريج: بس هي قالتلي اكثر من هكي
ضرار : شن قالتلك ترا
اريج وتقلد فيها: "زمان كان ممكن يكون بينا مشروع ارتباط راني مرته توا" حقيييره
ضرار مات بالضحك
اريج : لما تكمل قولي 😑
ضرار بضحكه: والله ياعمري ماكانتش اكثر من وحده مشيت بيها الوقت وفتها أيام الطيش
اريج: ماشاء الله شكلها ايام الطيش فيها هلبه مغامرات من هالنوع
ضرار بمزح: عدي وأغلطي
اريج: ياسلام ياسلام كمل باقي اعترافاتك
ضرار: 😂😂😂
اريج بغيظ: احر ماعندي ابرد ماعندك ؛ باه قولى ترا علاش هي بالذات اللي قاعد تكلم فيها ووليتوا اصدكاء 😑
ضرار: عادي يعني نكلم فيها مرة كان نبي منها خدمه والعكس
اريج: معاش تكلمها
ضرار: هههههههههه اني والله ماكلمتها إلا لأن الدكتور اللي كان مشرف ع حالتك واحد تافه ونضراته ليك ماعجبتنيش بككل طيرت عمه من العيادة مرة ووحده
اريج: وأنت وين شفته وكيف طيرته🤤
ضرار: شفته وطيرته وخلاص
اريج بجديه: ضرار انت مني بالزبط
ضرار قلبه انقبض لأول مرة يحس بخوف زي اللي حسه لما سمع سؤال أريج
ضرار: اني ضرار عبدالحفيظ 😁
اريج : بديت نخاف منك
ضرار: ياعمري علاش بتخافي صدقيني ياقلبي مافي حاجه تخوف، وبعدين خافي من الدنيا كله ألا أني ،،اريج اني مستعد نفديك بعمري ولانخلي شوكه تغزك
اريج : نحبك ..
ضرار تنهد : نموت فيك ومن غيرك ياحد الزين إنتي ❤
اريج ضحكت: ايه حقه عرفت معناها فائقة الجمال غير بالفلاقي 😂
ضرار ضحك : ايه وانتي حد الزين في عيوني
اريج خافت تطور الدوة : خلاص لازم نصكر
ضرار: ههههههههههههه آااخ منك يانعجتي انتي
اريج ضحكت: مبردك 😋،هي رد بالك ع روحك
ضرار: حتى إنتي ياروحي تشاو
صكرت بعدين هو صكر وخش لقاعه أجتماعات...
***
جي تاني يوم
الساعه 11
جمانه كانت متوترة هلبه رجل تقدم ورجل توخر خايفه هلبه
ومش قادرة تاخد قرار تشبح للكتاب في إيدها
اما سليمان فكيف وصل وقعمز يستنى
مرت ربع ساعه وسليمان يستنى وجمانه قاعده في مكانها وماتحركتش بككل ..
***
ماتوتريش روحك خليك عاديه
ريما: والله الإمتحانات من زمان عندي منهم زي الفوبيا
عز العرب: ماذكرك كيف كنتي تبكي مرة لما راقبت عليك
فلاش باك
دكتور: ريما اهدي يابنتي أنتي طالبه متفوقه مفروض مايصيرلكش هكي
ريما تبكي : نسيت كل شي يادكتور
نجيب كان يشبحلها ووجعاته لكن ماجتاش الجرأة إنه يديرله شي والدكتور واقف
اما عز العرب فتصرف طول : ممكن شويه دكتور
وسعله الدكتور مدلها عز شيشة اميه وقاللها: ناقشتي مشروعك
ريما : ايه
عز: مفتوح ولا مغلق
ريما : مفتوح
عز: يعني انتي شجاعه وجريئه وماعندكش مشكله تتكلمي قدام جمهور
ريما هزت راسها بالإيجاب مع ضحكه
عز: تمام تخيلي روحك واقفه وتناقشي في مشروعك
بس بدل متناقشي أساتذة تناقشي في ورقة الأمتحان هي تسأل وإنتي تجاوبي
قعدت تشبحله ريما وأبتسمت وهو ردلها الأبتسامه مع غمزة ارتاحت ريما ورجعت لأمتحانها وبدت تجاوب
الوقت الحاضر
ريما: مستحيل ننسى هذاكا اليوم
عز ابتسم: خلاص خليك ديما شايفه الأمتحان بهالصورة
ابتسمت ريما وعيونها في عيون عز اللي كانت نظرته كلها حب لكن هي جي بين عيونها نجيب وطت راسها وتحججت بأن عندها محاضرة ومشت اما عز فتنهد وخش لمكتبه
***
يشوف للساعه لقاها 11:47 تأكد إنها مش حتجي وقرر إنه يمشي
"السلام عليكم"
ابتسم وهو في مكانه قلبه يدق بالقوة حس أن كل الموجودين في المكتبه يسمعوا فيه التفتلها
جمانه بخجل: اسفه عطلت عليك هلبه
سليمان ابتسم : ولايهمك
مشت جمانه قعمزت
(طبعا الطاوله مستطيله فيها اربعه كراسي مقابلات بعض سليمان قعمز ع الكرسي اللي في طرف الطاوله جيهة اليسار وكانت بحدا اللروشن اما جمانه قعمزت مقابلاته ع كرسي في طرف التاني متاع الطاوله ع اليمين إن شاء الله تكونوا تخيلتوها صح😘)
جمانه حطت الكتاب قدامها وكانت محرجه ومتوترة اما سليمان فكان ضام كفوفه ببعض وحاطهم تحت ذقنه ويراقب في توترها وهو مبتسم
سليمان: خيرك عطلتي
جمانه بصوت يدوب طالع: اسفه
سليمان ضحك ونزل إيديه حطهم ع الطاولة: سألتك علاش عطلتي
جمانه: كنت خايفه
سليمان أبتسم وشبح للروشن: مانلومكش عندك حق تخافي
جمانه: انت قلت تبيني في موضوع ضروري
سليمان شبحلها وشبح للكتاب: علاش جبتيه
جمانه: انت قلت تبيه
سليمان ضحك: خليه عندك وفتح شنطته اللي كانت محطوطه جنبه وطلع منها زوز كتابات لنفس الكاتب ودفهم بإيده جيهتها ،جمانه بتلقائيه وفضول خدت الكتابات وتقرا في عناوينهم وبعفويه: لنفس الكاتب والعناوين مشوقه هلبه هالكاتب عبقري حتى في إختيار عناوين كتبه
سليمان حس بغيرة : لهالدرجه عاجبك
جمانه توترت من جديد: من هو؟
سليمان ابتسم : الكتاب اللي قريتيه
جمانه بإرتياح بسيط: ايه هلبه ،،قصدك ناخدهم
سليمان: اكيد
جمانه طول مامقعمزة معاه ماقامتش عينها فيه ابدا وهو كان يشوفلها مرة مرة برغم إنه ماباين منها ولاحاجه حتي ايدها مغطيتهم بقوانتيات ..
سليمان: شن اسمك
جمانه اتفاجئت بالسؤال وقعدت ساكته
سليمان ابتسم: اسمي عرفتيه من حقي نعرف اسمك
جمانه مش عارفه علاش كانت خايفه هلبه من حكايه الإسم: إسمي ناديه ..."ياارب سامحني"
سليمان ابتسم: تمام ناديه الموضوع اللي حنكلمك فيه توا خطير واني وبكل صراحه ..ارتحتلك هلبه وحتى وثقت فيك لدرجه بنسلمك رقبتي اني و 4اشخاص غيري
جمانه قامت راسها وشبحتله بخوف
سليمان :.......
***
مع المغرب
أصيل كانوا جايينه صحابه ويهدرزوا مع بعض
اصيل: لاحول ولاقوة إلا بالله معقوله يسيب قرايته ويضيع مستقبله هكي
رواد : تغير هلبه ياأصيل ولا شخص متغطرس وويتعامل مع ناس بعنجهيه وعنف
اصيل: كلنا حاربنا ضد القذافي وخشينا جبهات لكن لما تمت الحرب كل واحد فينا رجع لحياته الأولى برغم إن تعرضنا لهلبه مواقف في الحرب لكن تعديناها ورجعنا زي مكنا
معاذ: غروه ياأصيل هلبه نفوذ وفلوس
اصيل: علاش هو ناقص فلوس
رواد: في ناس مهما يعطيها ربك تحب تزيد وتزيد هذا غير النفوذ وأن يكون عندك سلطه وتحكم في اكبركبيرها زي ماتبي
اصيل: لكن هذا مش حيدوم صدقوني
رواد: عارفين أنه مش حيدوم لكن هو أو غيره اللي زيهم مايبوش يعرفوا ولايقتنعوا
اصيل: ياخساارة وخلاص
***
انقرت فاتحة ربيع ع نهال ودارو عشي للأهل والأصحاب الكل كان فرحان وربيع كأنه اول مرة يقرا فاتحته ع نهال وحتي نهال اللي روحت لحوشها قبل قرايه الفاتحه بربع ساعه خواتها وأمها وخوات ربيع امه ماخلوها ادير معاهم شي وكأنها عروس وهي كانت حاسه كإن أول مرة تتزوج ربيع ..
وائل كان فرحان لربيع لكن كان يتوجع من داخل يتخايل لو كان في مكانه ويتسائل لو حيجي نهار ويقدر يرجع مرام ع ذمته ويعيش معاها مرة تانيه ويربوا بنيتهم اللي ليه 4سنين ماشافها ....
***
جي اسبوع الإمتحانات النصفيه
جمانه موادها كانوا شويه لكن كانت صعبه ومع هذا كانت تتخطى فيهم بتفوق وسليمان كان يساند فيها هلبه
وحتى هي نفس الشي
اريج كانت تحاول ماتلهاش عن قرايتها بالتفكير في ضرار اللي معاش كلمها من اخر مرة وطول هلبه في سفره
أما ندى فإمتحانتها كانت قبل خواتها ،،وبدت تكلم في قاسم بالتليفون وعلاقتهم قوت أكثر بس تحت مسمى الصداقه والأتنين في الحقيقه كانوا يحبوا بعض ..
أما ريما ...
اخر يوم في الإمتحانات
كانت ملبكه هلبه وصلت متأخر لأنها كانت ساهرة ع أمها اللي تعبت شويه "امها كان عندها الربو المزمن" وماقرتش كويس عز ونجيب هما المراقبين الزوز كانوا يستنوا فيها وعز اقنع دكتور الماده يستنى شويه
ريما جت تجري منظرها كان مش مساوي وجهها اصفر وعيونها منفوخات يدوب لبست وحطت وشاحها وطلعت وصلت للقاعه
صباح الخير
شبحولها نجيب وعز ومتفاجئين بشكلها
الدكتور: وين ياباش مهندسه معقوله هكي ماتندريش أن عندك امتحان ولاراحت عليك نومه ضحك بسخريه جيل هالوقت ليلكمليلكم كله ع الفيس والشات
ريما اضايقت لين خلاص أما نجيب وعز شبحوا اللي دكتور شبحه كان في إيديهم الموت ره طلقوه عليه
خشت ريما تظاهر بالقوة وقعمزت في مكانها ووزعوا عليهم الأوراق
عيون عز ونجيب عليها اغلب الوقت رغم أنهم يراقبوا
ريما نفسيتها كانت مدمرة ع الأخر تشبح في الأسئله طلاسم خلاص دماغها وقف وكأن عمرها ماقرت هندسه في حياتها نجيب يشبحلها كيف وجهها ولا أحمر وفمها يتقوس ودموعها ينزلوا وتمسح فيهم
الدكتور شافها: خيرك ياطالبه
ريما مسحت دموعها: شي
الدكتور : الأسئله بسيطه مافيش داعي للدراما الزايده
عز: معليشي يادكتور مش هكي بالشويه
الدكتور: يادكتور انت كنت برا ومروا عليك نماذج الطلبه اللي برا في طلبه داروا زي مايديروا هادم لايبوا يحضروا ولايقروا ولايمتحنوا
عز: مر عليا اللي يغمى عليهم مرة وحده في قاعة الإمتحان بس كان تعامل اعضاء هيئة التدريس معاهم يفرق هلبه علي اللي هني
ناض نجيب وعطي ريما شيشة اميه: ريما شبحتله اشربي واقري آية الكرسي ودعاء من صعب عليه امر
ريما شبحتله وابتسمت وهوالتفت للدكتور
نجيب: اللي تتكلم عليهاهادي معيده هنايا ومن طالبات الكليه المتفوقات وكانت من الأوائل ع دفعتها اسأل زملائك القدم وتو يقوللك منو ريما سالم
الطلبه كلهم فاتوا الأمتحان وقعدوا مركزين مع الحديث اللي صار
الدكتور: هي خلاص كل واحد يلهى بإمتحانه وهيا ياريما سالم ورينا اللي قاله المهندس نجيب صح ولاغلط
ريما شبحتله بتحدي وشبحت لنجيب دارلها حركه بخشمه ضحكت وقعدت تحل وكأن المعلومات تنصب صب ع دماغها
عز كان مضايق هلبه وكان خايف لو يفقد ريما من جديد بعد حتى مابدي يرسم في مستقبله معاها في خياله....

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now