الحلقة 61

1.5K 27 0
                                    

الحلقة(61)
يالطيييف خيره خوك
أصيل:إن شاء الله ماعلقوش في بعض ،،ومشي يجري للمربوعه
أصيل: خيرك نجيب
نجيب وراسه لوطا وبحده: من اللي تبرعلي بالكليه
اصيل انصدم وشبح لعز العرب اللي كانت علامات الإستغراب كلها ع وجهه
نجيب شبح لأصيل وبغضب: تكككككككلم
اصيل قعد ساكت
عز العرب بإرتباك: أسف والله ماكنتش نعرف إن ماعنداش علم
نجيب :أصيل بتتكلم ولاكيف توا
أصيل: يجي بوي تفاهم أنت وياه
ناض نجيب بعصبيه خدي قيلته وطلع بصعوبه من المربوعه وتوجه لداره وسكرها عليه
عز العرب اعتذر من أصيل وأستأذن وطلع
.....
ماطلعش من داره بكل ؟
أمينه بخوف: لايافرج ولاخلا حد يخشله
البنات كانوا خايفات من اللي بيصير ويترقبوا
طق الحاج فرج ع دار ولده
فرج: حتى أني ماتبيش تفتحلي ؟
شويه وانفتح الباب خش فرج وسكره وراه
قعمز نجيب ع السرير وبوه قعمز جنبه
خدي فرج تليفونه وضرب ع رقم محدد وفتح المايك نادى مرة اتنين بعدين رد
ريما : الو
فرج : السلام عليكم كيف حالك بنتي
ريما: وعليكم السلام الحمدلله كيف حالك عمي
نجيب يسمع في صوتها وقلبه يقربع تقربيع
فرج:الحمد لله ،بنتي ريما
ريما: نعم عمي فرج
فرج: والله شن بنقولك يابنتي انتي حلفتينا ع المصحف مانطلعوش الدوة لنجيب لكن وصلتله يابنتي من غيرنا
ريما سكتت
فرج :وتوا هو يبي يعرف كل شي وأني يابنتي حالف
ريما تنهدت: شن حاله توا
نجيب شبح لتليفون وعيونه متجمع فيهم الدموع
فرج: مضايق
ريما: بحداك هو ويسمع في المكالمه صح
نجيب غمض عيونه بشده وفتحهم نزلت دمعه طول مسحها
فرج: ايه يابنتي
ريما: نجيب
قلبه قعد يدق بقوة لدرجه بوه يسمع فيه
ريما: أول شي الحمد الله ع سلامتك تاني شي ياريت ماتاخدش موقف من أهلك لأني محلفتهم ع المصحف
رد بالك تحس إنك مديون ليا بشي ولاعندي جميله في رقبتك اني درت اللي درته ومش مستنيه شي أبدا درته واني فرحانه ومرتاحه وربي يشهد اعتبرني حد جي تبرعلك لوجه الله لاتعرفه لايعرفك ،،المهم انت توا بخير وهذا المهم
نجيب يسمع وساكت ولاكلمه
ريما: عمي
فرج : نعم بنتي
ريما: توا مشغوله ياعمي مضطرة نسكر
فرج : سامحينا بنتي عطلناك
ريما : لالا ولايهمك السلام عليكم وسكرت
سكرت بسرعه مش لأنها مشغوله لالأنها كانت تبي تبكي
نجيب بنبرة ألم: بوي نبي نقعد بروحي
فرج تنهد وناض حط إيده ع كتفه وطلع ....
اما نجيب فكان مش مستوعب ولامصدق شي من اللي صار قاعد في حالة صدمه
أمينه: شن صار
فرج: ماتخمميش خير إن شاء الله ....
***
"شنو اللي حارقك انت توا ؟!طبيعي بيصير هكي مادامك ماتبيش تتزوج حتى هي تقعد هكي ع خاطرك؛وبعدين شنو هي علاقتك بيها اتنين تعرفوا ع بعض بالغلط وبس ،،لازم توا ناخد الأمانه منها " خدي تليفونه فتح الفيس بعتلها رساله وسكر وحرك سيارته ومتوجه للجامع....
***
عز العرب
ريما ببكي: وأنتي علاش قولتيله
سارة: ماخطرش ع بالي يدير هكي
ريما: جاني الصبح للمكتب وسألني ع قراري نهائي
سارة: وأنتي شن قلتيله
ريما: اعتذرت منه
سارة: توقعت ...
ريما: شن توقعتي ترا
سارة : اللي في راسك
ريما بإرتباك : مافي فراسي شي ترا سكري نبي نرقد
سكرت وكملتها دموع
**
جمانه كانت تقرا حست أنها بترقد خلاص فكرت تفتح الفيس اللي ليها مده عليه فتحاته وطول لصفحة سليمان شافت منشوراته ولقت مابيناتهم الصور متاع المحاضرة اللي عطاها في وحده من المدن الليبيه طلعت من الصفحه وشافت الرساله فتحتها
(السلام عليكم لو سمحتي أختي الأمانه نبيها في أقرب وقت وطريقة التسليم نفس طريقة الصورة ضروري جدا"
"أختي!!!وخيره يتكلم هكي !!؟زعمه صاير شي أن شاء الله خير" بعتت رساله وسكرت ورقدت
***
ياااي بدير عرسها في (*****)
ضرار ضحك: تبي نديرلك غادي
اريج ضحكت: مش هادا قصدي
ضرار: حتى لو مش قصدك نديرهولك مايقعد شي في خاطر قلبي أني
اريج ابتسمت: العرس مختلط
ضرار: ههههههههههههه
اريج: خيرك تضحك
ضرار: ع غيرتك
اريج: جاوبني به
ضرار:ممم ،،مختلط
اريج: مافيش داعي نوصيك
ضرار بمزح: أسف حبي البنات غادي لايقاوموا واني مانقدرش قدام الجمال ..
طوط طوط طوط سكرت في وجهه
ضرار مات بالضحك وعاود عليها مرة اتنين في التالته ردت
اريج: شن تبي فيا برا لبنات(*****)
ضرار: عادي يعني
اريج عيطت بغيظ
ضرار:هههههههههههههههههههههههه
اريج: باااارد
ضرار بنبرة حب : والله ياقلبي لو يحطوهم قدامي وحده فوق وحده ماحيجوا في ربع ظفرك عندي
اريج:ماقلتش مانشبحلهمش حتى الشبح معناها عادي تتفرج
ضرار بضحكه: تموتوا في عم النكد يااالطيف
وكملوها ناقر ونقير ..
***
هديكا الليله نجيب مارقدش بكل في وذنه كلامها حط ايده ع مكان العمليه جزء من ريما في داخله ،،قعد يفكر كيف هالإنسانه تحبه الحب هذا كله من يلقى حديحبه هكي في هالوقت،،يابال هو لحتى لما يسمع اسمهاتصير فيه حاله يحبها يحبها هلبه بس قلبه المغرور هو اللي ضيعها ...
سليمان مش خير منه اللي كان حاسس بنار ماتبيش تطفى ومش عارف شنو يدير بش يرتاح خدي تليفونه وفتح ع تطبيق القرآن قعد يقرا لين رقد....
***
فاتو يومين دون جديد
يوم الأحد بدت الإمتحانات النهائيه والكل مشغولين بالقرايه
في هاليوم جمانه متوترة بزياده لأنها عطت موعد لسليمان تسلمه الأمانه خشت أمتحانها وهي تفكر في الموعد...
بكامل اناقته طالع والقيله في ايده فك جبس ايده لكن رجله مازال قابلاته أمه
امينه:وين
نجيب ابتسم: لأمتى يعني بنقعد محبوس في الحوش
أمينه: لين تفك جبس رجلك
نجيب: تبيني نقعد اسبوع تاني مستحييل.. هيا أمي مستعجل
امينه: باه قولي وين بس
نجيب ابتسم: للمكان اللي بنرد بيه اللي ريحته مني غمز لأمه وطلع
أمه فهماته وابتسمت ودعتله ينول اللي في باله
***
كانت واقفه مع زميلاتها تتناقش معاهم في الماده اللي عندهم إمتحان فيها
هو خاش للكليه يمشي بالقيلا اللي ولت جزء منه حاليا كل شوي يوقف بش يسلم ع حد من الناس اللي يتحمدوله بالسلامه ماشي وكان جذاب حتى هو بهديكا الحاله بنظراته بلبسه باإبتسامته الحلوة
اوووووباااش مهندس حمد لله ع السلامه وسلم عليه بالأحضان
نجيب بضحكه: الله يسلمك ياعيسى
عيسى: شنو يابطل الصحه تمام
نجيب: الحمد لله في تحسن
عيسى : الحمد لله
لمحها واقفه تهدرز وتناقش في البنات كانت محلوة بزياده وتبان سامنه شويه ضحك"الكليه اللي عطتهالي  كانت تشفط في الدهون شكلها😁"
عيسى: ضحكنا معاك
نجيب استاقض: لا غير نفكر في حالتي هادي كيف بنشرف ع إمتحاني
عيسى: عيب ياراجل اني موجود
نجيب : بارك الله فيك كفيت ووفيت ساد الماده اللي عطيت نصها عني
عيسى: ماتقولش هكي الناس لبعض نهار تاني تعطي عني حتى انت
ضحكوا الزوز نجيب: أكيد
....
"يابنات أستاذ نجيب "
تلقائيا شبحت للجهة اللي تأشر عليها البنت شبحتله وهامت فيه برغم منظره بالجبس والقيلا لكن كان يهبل بالذات وهو يضحك
:هيا يابنات نمشوا نسلموا عليه
لموا بعضهم ومشوا وهي واقفه في مكانها تشبح وخلاص
البنات يسلموا عليه وهو يسلم ويجامل فيهم التفت جيهتها لقاها واقفه بروحها تشبحله وهو يشبحلها ابتسملها
وهي ردت نفس الأبتسامه وبعدين مشت وخشت للقاعه وهو معاها بعيونه ..
***
وصلت للمكان المعهود حطت فيه الأمانه اللي كانت في كيسة هدايا للتمويه وقفت بعيد تستنى فيه جي لمحها لكن تجاهلها تماما خدي الكيسه ومشي وهي مستغربه بس حاطه في بالها ممكن يكون في شي صاير بخصوص الأمانه مخليه هكي ،،ولت للكليه وماكانتش تندري ع الأشخاص اللي يراقبو فيهم ....
***
بدي الأمتحان  كان هو والأستاذ عيسى ومعيد معاهم يراقبو
كان مقعمز عيونه عليها وهي كانت بحواسها كلها مركزة في الأمتحان وتحل بأريحيه ع غير العادة
"محلاك ياريما انتي من زمان حلوة من داخل ومن برا غير اني اللي أعمى بصيرة قبل البصر ،،جزء منك في جسمي تي أنتي كلك في داخلي وليتي دمي اللي يجري في عروقي والله ماحنضعيك مني مرة تانيه"
تعبت شويه وقامت راسها وجت عينها في عينه نظرة عيونه كانت غير قعدت تشبحله بعدين شبحت للباب لقت عز العرب جاي نزلت راسها لوطا
صباح الخير ياأساتذة
نجيب وعيسى ومعيد بأصوات متقطعه: صباح الخير
قرب عز لنجيب: هاه ماشي معاك الجبس
نجيب بإبتسامه صفرا وهويشبح القدام: اني كل شي يمشي معاي
ضحك عز وهز راسه ايمين ويسار وشبح لريما وقعد مركز معاها
نجيب: عيونك ياباشا
عز شبحله ورفع حاجبه الإيسار: نعم !
نجيب وهو يشبح القدام: اللي سمعته
ريما قامت عيونها وتشبحلهم كانوا يتهامسوا وواضح جوهم مش تمام ضحكت عليهم شبحلها نجيب فنص فيها نزلت راسها لوطا
"صباح الخير "
عز: اووووو عبد الملك
عبد الملك : شويه عز ،،دار بعيونه ع القاعه جت في عين ريما ابتسملها وهي ابتسمت وهو طلع مع عز شبحت لنجيب اللي لقاته يشبحلها بحده نزلت راسها في الورقه
***
عز : ههههههههههههههههههه
عبدالملك: شنو النكته اللي قلتها
عز : كل اللي قلته انت جايني أني بش نتوسطلك عند ريما سالم بش تخطبها
عبدالملك: تمام وين اللي يضحك ترا
عز تنهد : تعال المكتب وتو نفهمك
***
نزل سليمان من السيارة وبيخش للحوش
"لوسمحت"
التفت سليمان: نعم تفضل
:انت شيخ ولا لا
سليمان بأبتسامه : يقولوا
قرب منه: باه مادام يقولوا عليك شيخ كيف تلعب ببنات الناس وادير في العلاقات
سليمان انصدم وضيق عيونه: شنو تقول
: البنت اللي اليوم كنت معاها واللي عطاتك هديه الباين، قريبتي ونعرفها بنيه محترمه لكن أنت شكلك ضاحك عليها بجو المشايخ اللي مدايره
سليمان عصصصصب ع الإخر وطاح فيه ضرب ع جية عماد وربيع يحزوا فكوه منه بالسيف
فيصل: فوتها خيرلك ولا قسما بالله اللي نديره فيك يخليك من حوشك معاش تطلع ،ومشي ركب سيارته وسطرب بيها
ربيع : منو هذا ومن هي اللي يتكلم عليها
سليمان فكهم وركب للشقه طول وهما مابوش يلحقوه
ربيع: من لما عرفته ماريتاش عصب بكل شن جاه توا اللي ضرب حتى الضرب
عماد: أني نعرفه كويس لما يعصب معاش يشوف شي هذا علاش لما نتعاركوا ينسحب ويطلع طول
حضرتله مرة موقف ضرب واحد فيه ضرب اعمى قريب قتله ولأن بنيته قويه ماكانوش يقدروا يفكوه منه بالساهل
...
سليمان او ماركب كان في عز عصبيته
فتح الفيس وطول دار حظر لجمانه من صفحته ومن حسابه الشخصي ومن الحساب اللي  كان يكلم فيها بيه يبي يسكر باب هالموضوع نهائيا ونزل طول مشي بيرفع الأمانه لمكان آمن ...
***
نجيب كان طالع بيروح وهو ماشي جاه تليفون بيرد عليه وقف ع تركينه وحط القيلا وريما كانت واقفه مع بنت ع مسافه بسيطه منه وتشبحله مرة مرة وهو يتكلم ناش القيلا طاحت شبح للقيلا ومط شواربه بإستياء شويه وكمل مكالمته ويبي يطبس يجيب قيلته جرحه وجعه ،،جاته بسرعه طبست وجعها جرحها ماأهتمش قامت القيلا ومدتهاله ماخدهاش شبحتله لقاته سرحان فيها
ريما بخجل: خودها
نجيب بنظرة حب: يعني توا جرحك ماوجعكش لما طبستي
ريما بتصنع: لا،،خودها ايدي وجعتني وهي ممدوده
وهوبياخد القيلا شد ايدها هي قريب ماتت
ريما وبتذوب من الخجل: شن دير حول ايديك
نجيب بخبث: اني شاد القيلا مش ايدك انتي ماتبيش تطلقيها
ريما: ارجوك حول يشبحولنا
نجيب شبح لإيده ورفع حواجبه: حي والله حق طلعت اني اللي شاد ايدك شكلها كليتك استاحشتك حركتني بدون اراده
ريما : تو شن دخل هذا في هذا😑
نجيب قعد يضحك وحول ايده وخدي القيلا
ريما: حط في راسك لو حد تاني غيرك كنت درت معاه نفس الشي وساعدته "قصدها موقف القيلا"  ومشت وخلاته وهو عيونه عليها وخلاص
ماباش يروح لين روحت" وطبعا جابه تاكسي وروح بيه أصيل"
عز تنهد بحسرة: شفت بعينك توا
عبدالملك يفكر" اللي شفته زاد أصراري عليها"
***
في الليل في أحد الدول الأوروربيه اضطر يطلع من المكان اللي فيه عرس أخته لتلقيه مكالمه هاتفيه
ضرار: عرس ولدك وماجيتش
الأستاذ: ملحوق عليه ولدي تو نجيه نهار نباركله هو ومرته ،،المهم توا نبيك تروح نهايه الأسبوع ادير حل مع سليمان عبد المقصود خطبه بدت مزعجه هلبه
ضرار: تمام وأني في بالي ليه شي حيفاجئه
الأستاذ: ضرار في موضوعه قاعد تماطل هلبه ومش فاهم علاش
ضرار بإرتباك مخفي: وعلاش بنماطل ؟بس كنت مشغول بالأهم
الأستاذ بتهكم: البنيه متاع القانون
ضرار اضايق ع الآخر: تراقب فيا
الأستاذ ضحك بسخريه: نحرص عليك بس ،،اللي يخدموا معانا نحبوا نحرصوا عليهم هما واللي حواليهم هلبه
ضرار لاحظ نبرة تهديد في الكلام: ع العموم موضوع سليمان حننهيه وحنتبتلك حسن نيتي
الأستاذ: واني نراجي فيك تثبت وصكر
ضرار بغضب: ال£€$&% .....
يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now