الحلقة 62

1.4K 32 0
                                    

الحلقة(62)
روحت جمانه في هذاكا اليوم وطول قعمزت ع اللابتوب بتكلم سليمان لإن حاله شغلها وتبي تعرف خيره ،انصدمت لما لقاته دايرلها حظر واتفاجئت لما لقاته حاضرها حتى في صفحة الشخصيه وصفحة(صوت الحق) جمانه خافت أكثر حطت في راسها إن ممكن يكون صاير شي خطير وزادت انشغلت عليه
فاتوا يومين وجمانه مافارقش بالها سليمان ولاتعرف عنه شي وهو تغير هلبه ولا عصبي وديما منعزل وأغلب وقته بين للكليه والجامع ومحلاته،أما نجيب فكان يتعامل مع ريما وكإن يتعرف عليها من أول وجديد ومهتم بيها هلبه هي كانت تتهرب منه بس في نفس الوقت فرحانه بإهتمامه،،اريج كانت ادور في اخبار ضرار ع الإنستا اللي كالعاده لما يسافر شبه يتشفر نهائي ،لقاته منزل صورة ع الأنستا ليه هو وأخته وكاتب "هذا وين ارتحت ،،لما زفيتك لنصيبك وأطمنت عليك،ربي يسعدك يابنت قلبي" اريج ابتمست وقالت في نفسها "الفال ليك تشوفك عريس وأني عروستك 😍"
***
يوم الإربعاء
ضرار كان مروح يوم الثلات في الليل لأن الأربعاء كانت عنده ندوة تتكلم ع "المصالحه " وكان الكلام فيها عن اللي كانوا مع النظام السابق من الناس اللي خدمت معاه وهربت بعد سقوط النظام،،ضرار كان يتكلم
ضرار: طبعا حني يهمنا أمرهم مهما كان هما خوتنا وأهلنا منا وفينا مهما كان ،،بس حتى المصالحه لازم تكون بشروط ،،يجب محاسبه من حارب في 2011 ومن كانت له اعمال غيرقانونيه في فترة العهد البائد ..
في صحفي كان حاضر وكان متحري هلبه عن ضرار الصحفي هذا كان جريء وكان من الناس اللي ماتخافش تقول كلمة الحق طبعا لما سمحوا للحضور  بالنقاش والأسئله قام ايده وبدي يتكلم
الصحفي: كلام السيد ضرار كان جميل وفي محله بالذات نقطه من كانت لها أعمال غير قانونيه في فترة ،بين ضفرين "العهد البائد" ،وأشر بصوابعه،مع العلم إن مصطلح العهد البائد كان مستخدم هلبه من ذلك النظام وأتباعه ،سؤالي هني نفهموا من كلامك ياسيد ضرار إنك مستعد تتحاسب بالقانون ع أعمالك الغير قانونيه في فترة "العهد البائد" ودار نفس الإشاره بصوابعه ؛لأنك كنت من أشد أتباعه في الخارج ؟
فجأة بدوا الحضور يتهامسوا واللي مقعمزين مع ضرار في الندوة يشبحوله وهو علامات الغضب واضحه وضوح الشمس ع وجهه عكس الصحفي اللي كان يشبحله بتحدي استفز ضرار هلبه
تمالك نفسه ضرار وجاوب: ههههههههه طبعا صحفي وواخدك الحماس وحنجاوبك اني خدمت في السفارة الليبيه في (*******) في فترة العهد الببببائد ،وشدد عليها قصدا، ومش  أني بس في هلبه ناس خدمت بشرفها وطبعا الكل يعرف هالشي يعني أني مش مدرقه،أما إتهامك ليا فماهو إلا محض إفتراءات ألقاها عليا بعد الخصوم السياسين وحضرتك ألتقطتها وقلتها هني بش ادير شووو لنفسك لا أكثر
الصحفي أبتسم: انت ماكنتش مجرد شخص يخدم عادي انت كنت عضو في اللجان الثوريه وكنت عين النظام السابق ع المعارضين في الخارج حتى إنك كنت ضمن الناس اللي ساومت بعضهم بش يرجعوا تحت جناح القذافي وولده،وضحك بتهكم ،انت حتى تسريحتك كانت زي تسريحته ،وطلع صور لضرار مكبرات يوري فيها للحضور وهو مع رموز كبيرة في نظام القذافي والحضور يتفرجوا وكلهم متفاجئين
الصحفي اشر بصبعه لضرار: انت مش الوحيد ع فكرة من اللي لبسوا ثوب فبراير فوق جلده الأخضر هلبه زيك هكي ،شوهتوا الثورة ووسختوها وركوبكم موجتها هو اللي ضيعها ...
ضرار ناض بيطلع شبح للصحفي بنظرة تهديد ووعيد وطلع
وهو ماشي لسيارته قام تليفونه واتصل برقم معين
ضرار في قمة الغضب: الصحفي ال&€£%$ اللي داخل مانبيش يصبح عليه صبح ....
***
مقعمزة وفي ايدها ورقة تقرا فيها كانت نموذج لأسئله أعدتها
لإمتحان طلبتها ،، قلبها بدي يدق بقوة قريب يطلع من مكانه شبحت جنبها
ريما بغضب بسيط ممزوج بالخجل : استأذنت قبل لتقعمز؟
نجيب بإبتسامه ويشبح للشجرة اللي قدامهم : المكان هذا للجميع مش ملكيه خاصه بش نستأذن نقعمز فيه
ريما: من باب الذوق
نجيب شبحلها وشبح للورقه قرب منها هلبه وخدي الورقه يشوف فيها
نجيب: اسئله الامتحان متاع المادة اللي تقري فيها ؟
ريما ماتت من الخجل وجهها أحمر كان شبه لاصق فيها شبحلها نجيب وابتسم: نكلم فيك ياهوو اشبحيلي
شبحتله عينه في عينها مباشرة سرح فيها وسرحت فيه قلوبهم كانت حتفر من صدروهم بش تحضن بعضها
نجيب بهيام: عندك علم إنك عيونك حلوات هلبه
ريما استاقضت جبدت الورقه من إيديه وناضت مشت
ناض بصعوبه ويمشي وراها بالقيلا
نجيب: ريما ...استني ريما ..نكلم فيك اوقفي
ريما مابتش تعدل عليه
نجيب : ريما ...اوقفي ريما راعي حالتي ع الأقل مخليتني ننجري وراك
ريما قلبها وجعهها وقفت التفتله وبحده: نجيب رجاءا أي شي تفكر فيه أنساه وطلعه من بالك
نجيب ابتسم: علاش شنو في فبالي
ريما سكتت وشبحت للجهة تانيه
نجيب : اني جايك بنعرض عليك عرض
ريما جت بترد نجيب اشرلها بأيده وضحك: مش العرض هذاكا لأني عارف إنه ولامستحيل ...ريما اني مانبيش نخسر معرفتك ،،خسرتك كحبيبه ،نبي نكسبك صديقه
ريما تشبحله : صديقه؟!
نجيب بإبتسامه: ايه ،،نبيك معاي نطوا صفحة الماضي
ونفتحوا صفحه جدا بعنوان مناسب لينا اكثر "الصداقه"
اعتبرني زيي زي أي حد من الناس اللي بينك وبينهم علاقه حلوة صداقه زماله هكي يعني
ريما "بس أنت مش زي أي حد ولاعمرك حتكون زيهم"
نجيب : ارجوك ماتردينيش مانبي شي غير أنك تقعدي في حياتي بس
ريما هزتها الجمله الأخيره هلبه حستها طلعت بنبرة ماتعودتهاش من نجيب نهائيا نبرة التوسل...
ريما ابتسمت: موافقه ...
نجيب فرح هلبه : الحمد لله ...وتوا ياصديقتي هاتي الورقه هادي خل نعطيك ملاحظتي ع أسئلتك
ريما برفعة حاجب : ملاحظات
نجيب: ايه تعالي قعمزي ..قعمزوا هما الزوز وبدي نجيب يقول لريما ملاحظاته ويتناقشوا هما الزوز مرة مرة يبصر عليها نجيب وهي تضحك ،،طبعا نجيب كان غايه في السعاده  وهو معاها وهي كانت فرحانه ومضايقه لأنها ماتقبلتش فكرة الصداقه من قلبها كيف يتحول الحب لصداقه مستحيل..
***
عماد: وضعه ماينسكتش عليه لازم نعرف خيره شن جاه
ربيع: موضوع كبير الباين من عرفته ماشفتاش بهالحاله حتى لما صارت مشكله بينه وبين بوه ماصارش فيه هكي
وائل يسمع وساكت
عماد: اللي صار ليه علاقه بالعركه متاع هذاكا اليوم والحكايه فيها بنت
ربيع: حتى أني متأكد أن فيها بنت كلام اللي اضارب هو وياه مالاش إلا هالتفسير
وائل : خلاص توا شنو ماكان الموضوع سيوره يهدا ويرجع زي ماكان ..
ربيع يشبحله بشك "واضح إنك عارف كل شي ياوائل"
***
في احد المقاهي..
: انت حكمت ع روحك بالموت
: مش مهم المهم هالأشكال هادي تنفضح والناس تعرفها
: ومرتك وأمك واختك
:ليهم ربي
: ربي يهديك ويحميك ياصاحبي...
برا المقهى
: قاعد
: تمام أول مايطلع في جرته لين يخش في مكان فاضي طربقوه
:تم ياراس..
***
يوم الخميس
كان أخر يوم لإمتحانات جمانه كانت متوترة بزيادة وخايفه ع عكس الأيام اللي فاتوا
اريج: جمانه افطري
جمانه سرحانه
أمينه شبحتلها: ماما جمانه
جمانه استاقضت: نعم ماما
امينه: افطري حبيبتي عندك امتحان
جمانه هزت راسها بإيجاب وتاكل بالسيف
خشوا نجيب واصيل: صباح الخير
ردوا عليهم بأصوات متقطعه : صباح النور
أصيل : سعدودها هديكا القمله نوم بس
اريج: وين سعدودها بالله وهي متوترة  وخايفه حني نكملوا ونرتاحوا وهي تبدا
أمينه: والله خايفه عليها تصيرلها حاجه من توترها الزايد
نجيب: ماتخافيش امي طبيعي كلنا صار فينا هكي ولانسيتي جمانه حتى الماكله ماكانتش تاكل
جمانه مش معاهم بكل
نجيب يحرك في إيده قدام وجهها: هووووو جمانه
استاقضت: نعم !!
نجيب: شكله ولتلك الحاله
جمانه:حالة شنو
نجيب : لالا إنتي ماكنتيش هني بكل
امينه: خلاص خلي اختك
نجيب قعد يضحك
اريج : هي اني بنمشي ،باست امها ،ادعيلي مموشي  وطلعت بسرعه
امينه: ربي يفتح عليكم كلكم ...
***
سليمان : كلمني يامحمود لوصار جديد
محمود : حاضر صحيت ياشيخ
سليمان ابتسم : في أمان الله وصكر ...
ابراهيم: راسي صدع
عمر: بككل الماده دشش هلبه
سليمان: اسكتوا تشوشوا فيا
ابراهيم: انت يامشوش
سليمان بضحكه: والله حق كلامكم يزيد يوتر
ابراهيم:انت تقول هكي مالا حني شنو نقولوا
عمر: يللا نجاوبوا كيف مايجي المهم نصفوها ونلهوا بالرساله
ابراهيم بضحكه :تلهى بالعرس مش بالرساله
عمر: بالله عليك معاش اذكرني
ابراهيم: ياااريتني مكانك
عمر: وياريتني مكانك...
سليمان طبعا تجي سيرة الزواج عقله يرفعه ليها حاسس بشوق ليها مش عارف عنها شي وفي نفس الوقت يخطر ع باله كلام فيصل وموضوع نسيب وائل يضايق هلبه
"خلاص انسى "
***
الساعه 11:00
جمانه كانت ماشيه جيهة البركيدجو بتروح  بعد كملت أمتحانها اللي حست روحها لبزت فيه هلبه ،،كيف قصت الطريق ووقفت ع الرصيف
"معليشي لوسمحتي"
التفت جمانه : تفضلي
كانت مراة خمسينيه معاها زوز بنات في السيارة وحده من القدام ووحده االتالي
المراة: معليشي بنتي اني اول مرة نجي للجامعه ومانعرفش الفنون وين ممكن توصفيلي
جمانه قعدت توصفلها
المراة: مانشدش في راسي بنتي ،تركبي معانا شويه وادليني
جمانه بحسن نيه : مافيش مشكله ،،ركبت معاهم وبدوا يمشوا فجأة مرش الرواشن بدي يركب والسيارة كان مرشها معتم والسيارة تسكروا بيبانها
جمانه بخوف: شنو في
البنت اللي جنبها بحركه سريعه غمتلها خشمها بمنديل جمانه حاولت تقاومها بس ماقدرتش لأنها بدت تتخدر وفقدت الوعي
المراة: هاه داخت
البنت: معاش تندري ع شي
المراة: اتصلي بيه وقوليله تم كل شي
اتصلت البنت: الو جايينكم بالأمانه ..تمام ..وصكرت
المراة : شن قالك
البنت: يستنوا فينا في (******)
المراة : تمام
ومشوا لوجهه  معروفه ليهم ....

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now