الحلقة 50

1.4K 31 1
                                    

الحلقة(50)  
اطمنوا حمى عاديه درنالها الللازم وحتبدا تنزل حرارتها تدريجيا
نجيب: بارك الله فيك دكتور
الدكتور: هذا واجبي ..ومشي
رن تليفون جمانه كانت امها ردت
امينه تبكي : خيرها أختك
جمانه: ماما اهدي حبيبتي مافيها شي حرارة مرتفعه بس
امينه: وكان قصة حرارة بس ترفعوها في هالليل للعياده
جمانه: ماما صدقيني طمنا عليها الدكتور وقال وضعها طبيعي ومن هني للصبح حتنزل حرارتها
امينه: تو نقول لعبدو يرفعني وصكرت
جمانه: ماما الو...صكرت
نجيب: حتى بوي مهناش الوحيد اللي يعرف يهديها
جمانه: قالتلي بتجي مع عبدو
نجيب :تس ..ربي يهديها امي هادي .
"جمانه"
التفتوا الزوز للصوت وشافوا صاحبته اللي قدمت جيهتهم
ريما بخوف : خيركم جمانه شن في عمي ولاعمتي فيهم شي!
جمانه ابتسمت: ماتخافيش حبيبتي ندى محمومه حمى بسيطه
طبعا نجيب بعد عليهم شويه وريما لاحظاته بس تجاهلت
جمانه: انتي خيرك هني
ريما تنهدت : ماما تعبانه شويه بس توا حالها احسن وقالي الدكتور لازم تقعد للصبح بش يطمنوا عليها
جمانه شدت ايدها: ربي ينوضها بالسلامه
رن تليفون جمانه : هاذا عبدو بيجيب ماما علاش كلمني وماكلمش نجيب ؟!!عن إذنك ريما شويه
ريما بإبتسامه: خودي راحتك
مشت جمانه شويه وريما جت عينها ع نجيب واقف يهدرز مع وحده تبان دكتوره ويضحكوا قعدت تغلي غلي وتشبحلهم وخلاص فجأة ضحكوا والدكتورة ضربت كتف نجيب بخفه
ريما عيونها يطلع منهم نار وتسطر في دكتوره في شبحات من فوق لتحت
جت جمانه لقتها تشبح جيهتهم : هادي بنت خالتي
ريما دارت روحها ماسمعتهاش: عمتي امينه جايه
جمانه : ايه قريب يوصلوا ،،ارفعيني نشوف امك
ريما ابتسمت : هيا
جمانه : نجييب
شبحلها وشبحتلها بنت خالتها سلمت عليها من بعيد وردت عليها جمانه : ماشيه شويه وجايه
نجيب شبح لريما بعدين شبح لجمانه : ماتعطليش
هزت راسها بإيجاب ومشت مع ريما
***
صوت تليفون يرن ،،وهو كان مسترخي شويه ع الكنبه اللي في داره يسمع في الموسيقى بش يهدا شويه،،تليفونه يرن ويرن ،،وهو مايندريش عليه هارب بموسيقته المفضله لعالم تاني بعيد عن هالعالم اللي ماشافش فيه غير الألم والخوف ..
***
وصلت أمينه هي وعبدو وأريج خشت أمينه شافت بنتها واطمنت عليها ونجيب سأل عن قصة المرافقين فكان مسموح بمرافق واحد قعدت أمينه ،،جت ريما هي وجمانه ريما طول مشت سلمت ع أمينه اللي لما شافتها فرحت بيها هلبه
أمينه وهي تحضن في ريما: بنيتي كيف حالك وحال أهلك
ريما وهي تحضن فيها: الحمد لله عمتي إنتي كيف وحال عمي فرج
نجيب كان فرحان لما يسمع فيها تقول عمي وعمتي وكإنها قاعده خطيبته
أمينه : الحمد لله بخير خيرك هني بنتي
ريما بأبتسامه: ماما تعبانه شويه
امينه: لاباس عليها الله يشفيها ويعافيها
ريما: لايوريك باس ولاباس على ندى حتى هي
أمينه: الله لايوريك باس بنتي
التفت لأريج سلمت عليها بعدين سلمت ع عبدو باليد
ريما: كيف حالك عبدو
عبدو: بإبتسامه الحمد لله كيف حالك إنتي
ريما : بخير الحمد لله مبروك ع خطوبه ولو إنها جت متأخرة هلبه
عبدو بضحكه: الله يبارك فيك
ريما: ملاك بنيه كويسه ...وبحزن ممزوج بحده..حافظ عليها ياعبدو
جمانه وأمها اضايقوا ع خاطر ريما وأريج شبحت لنجيب لقت وجهه تغير برغم إنه مايشبحش لريما
عبدو: أكيد ماتوصيش حريص
جت بنت أخت أمينه سلمت ع خالتها وصغار خالتها
روبين: لاباس على ندى خويله
أمينه: الله لايوريك باس بنتي
ريما : اني نستأذن لاباس على ندى مرة تانيه تصبحوا ع خير
كلهم بأصوات متقطعه: الله لايوريك باس وأنتي من أهله
نجيب قام راسه وقعد يشبحلها وهي ماشيه
روبين بخبث: شنو ريما مازال تبي تولي كنتك شكلها ياخالتي
كلهم:🤤
أمينه بحده: ياريت والله مانتمنى غيرهكي لكن النصيب الله غالب
جمانه: ريما بنت أصل ماشافت مننا ألا كل خير وتعامل فينا ع هالأساس بغض النظر عن اللي صار معاها
أريج بحده : ريما تفرق عن اللي تعرفيهم ياروبين ريما حالة خاصة راقيه في كل شي
عبدو كاتم ضحكته ع القصف اللي تتلقا فيه روبين أما نجيب فكان مضايق
نجيب: هيا اريج جمانه كان بتروحوا  ومشي جمانه وأريج سلموا ع أمهم وتجاهلوا روبين ولحقوه
أمينه خشت لندى وعبدو لهي بمكالمه تخصه روبين حست روحها في موقف خييي انسحبت وهي مضايقه ومعصبه ع الآخر...
***
روحوا البنات وكل وحده لدارها اريج خلت تليفونها  في الحوش شفاته لقيت فيه 50مكالمه فائته من ضرار ورساله وحده فتحتها"خودي راحتك في البعد بس لازم تعرفي أنه مؤقت وإنك لضرار تبي ولاماتبيش "
اريج ابتسمت رغم خوفها تحبه هي أساسا ماتقدرش ع بعده بس كانت تبي تبعد شويه بش تستوعب اللي عرفاته عنه لأن مش ساهل طفولته البائسه وحياته المشتته كان واضح أن ضرار ماكانش سعيد في حياته حتى بعد عاش مع أمه  وحست للحظه أنها هي الحاجه الوحيده الحلوة في حياته هذا علاش متمسك بيها...
***
فاتوا تلاته اسابيع جمانه بعد عركه مع الدكتور حددلها موعد نهائي للمناقشه ،،اريج قاعده بعيده عن ضرار يتعاملوا بالنظرات بس ،،ندى بدت تتعافى وولت لقرايتها
وماراح من بالها قاسم لحظه وحده ومخططه اديرله حاجه تكون صدقه عنه ،،أما اصحابه فكانوا شوي شوي يتعايشوا مع ألم فقدانه وكل واحد فيهم ولا لحياته وعماد قاعد يتعرف ع سرور بالتليفون بس ومعاش تلاقا معاها من هذاكا اليوم
عماد: يعني أنتم زوز بنات و3اولاد
سرور: ايه اختي متزوجه وخوتي الأولاد واحد مهاجي بيا واتنين متزوجين
عماد: قداش ليك تخدمي في المعمل
سرور: سنه ونص
عماد : وعلاش تخدمي مادام عندك خوت ولاد كبار مفروض تقري توا
سرور : امي مييضه بالقلب وتبي مصاييف دواها واحني يادوب نعيشوا بمعاش الضمان وخوتي عندهم مسؤوليات مياة وصغاي وظيوفهم صعبه بيغم إنهم يساعدوا فينا ع قد مايقدييوا بس اني مايضيتش نحملهم فوق طاقتهم لقيت يوحي فالحه فالحلويات والناس يشكيوا فيهم قييت نديي ونبيع
عماد مبتسم بأعجاب: اها يعني مش من الأول حكايه المعمل
سرور: لالا مش من البدايه بعدين تعيفت ع أبلة زهية وأبله مبيوكه كانوا حتى هما يبيعوا زيي فاقتيحت عليهم فكية المعمل وأختي تخش شييكه معانا بياس المال وفعلا خدينا مكين قنيون وديينا معملنا
عماد بضحكه: باهي علاش مسميمنه بإسمك
سرور ضحكت: هما قالولي بماإنك صاحبة الفكية اختايي الإسم
عماد: برنسس سرور
سرور بضحكه مع غرور مصطنع : ايه أميية الحلويات
عماد بحب: انت أصلا حلويات
سرور تحشمت: هييه ماتاخدش ياحتك هلبه
عماد ضحك: باهي
سرور: احكيلي عنك
عماد سكت
سرور: الو
عماد: ايوه
سرور: خييك سكتت
عماد: سرور نبي نشوفك في مكان عام بش نحكوا
سرور: علاش
عماد بضيق: حياتي فيها هلبه حاجات لازم تعرفيها ماتجيش ع التليفون
سرور سكتت وقعدت تفكر
عماد: بعدها أنتي تقرري وسكت وكمل بضيق واللي تقرريه حنتقبله بكل صدر رحب
سرور خافت:باه تو نشوف يوم مناسب ونقولك
عمادحس انها بدت تتهرب: براحتك نستنى فيك
سرور: تصبح على خير
عماد بحزن: وإنتي من أهله وصكر
عماد"عارف أن هذا اللي بيصير من البدايه "
***
يوم الاثنين مناقشة جمانه
كانت متوترة لين خلاص طبعا جتها أمها وخواتها بوها وخوتها ماقدروش يجوا كانوا مشغولين
اريج : انتي قدها جموني
جمانه: يااارب
ندى: حتبهريهم
جمانه ضحكت
منيرة : جمانه هيا شكلهم حيبدوا
جمانه زفرت بقوة
أمينه: ربي معاك بنيتي ويوفقك ياااارب
جمانه ريحها دعاء أمها ركبت ع منصه وجهزت نفسهما
والدكاترة كانوا قدامها شويه وبدت المناقشه جمانه كانت مداومه ع قول "لاحول ولاقوة إلا بالله "و"الصلاة على النبي" قبل المناقشه ،،انطلقت تجاوب بثقه وبأريحيه وتناقش في دكاترتها بأسلوب رائع وهما عجبهم هلبه مشروعها وامها وخواتها كانوا فرحانين بيها وأريج كانت تصور فيها
جمانه في نهايه المناقشه تسمع في رأي دكاترها اللي اثنوا ع المشروع والدكتور المشرف اللي اعتذر بطريقه فكاهيه عن تشحيط جمانه طول هالمده جمانه ضحكت وشبحت للحضور
تجمدت في مكانها ،،ماكانتش مصدقه اللي تشوف فيه حست روحها تتخايل ،،وهي تلم في حاجاتها قامت راسهما من جديد مالقتاش "معقوله ياجمانه من كثر ماخاطرك يكون معاك في هاليوم تتخيلي فيه جي!؟"
نزلت لأمها وخواتها وصحابتهاوسلموا عليها وباركولها ودارت احتفال بسيط وزعت فيه عصير وشكلاطه وبكلاوة
وهي ارتاحت من هم المشروع ومع نهاية إمتحانات هالفصل تعتبر متخرجه
دارلها بوها احتفال في مطعم راقي في طرابلس وهذاها تاكم ذهب بناتي ثقيل اما خوتها نجيب شرالها ساعه من ماركه معروفه وعبدو خدالها تليفون  وأصيل خدالها قفطان ناعم وحلو هلبه
تم اليوم وجمانه قمة الفرح طبعا كانت مقعمزةع اللاب توب وفاتحه الفيس وتستقبل في التهاني 😁
جتها رساله ع خاص بس ماكانتش من سليمان
"مبروك ياأغلى الناس عقبال اللي في بالي"
اضايقت جمانه لإنها عرفت منو صاحب الرساله "هذا عمره ماحيفهم "،دارتله حظر ومسحت الرساله
أما أريج في دارها تسمع في الأغاني اللي حبتها وتهون في شوقها بيها
رن تليفون وكان هو أول مرة يتصل بيها بعد أخررساله بعتها
مابتش ترد وهو معاش عاود ،،كانت خايفه ترد عليه برغم شوقها الشديد ليه سكرت تليفونها وحاولت ترقد
***
(مبارك وأخيرا ناقشتيه وانزاح هالحمل)
(ايه الحمد لله من أمس للحظه المناقشه ماسيبتش الحوقله والصلاة ع النبي زي ما وصيتني الحمد لله ثمرتها جنيتها  وقت المناقشه)
(واضح كنتي تناقشي بأريحيه وبثقه)
جمانه تفااااجئت هلبه
(معناها اللي شفته ماكانش خيال)
سليمان ضحك
(ايه ياناديه ولانقول ياجمانه)
جمانه انحرجت هلبه ومعاش عرفت ترد
(عندك حق تخافي وتتحفظي ع اسمك مانلومكش)
(أسفه بس ماقدرتش نقوله)
(ولايهمك ماتفكري في شي أنتي اليوم فرحانه فكري في فرحتك بس)
جمانه قلبها يدق بالقوة كلامه خلاها تحس بشعور حلو هلبه
"القنين اللي اليوم كان حاضر هو نفسه اللي تكلمي فيه توا"
جمانه انخلعت والتفت لندى اللي كانت راقده وتشبحلها وهي مبتسمه ،،جمانه وجهها احمر ماقدرتش ترد
ندى: لاحظته حسيته مش من الكليه من اللبس اللي لابسه لكن ياجموني هذا شنو يههههههبل خيااال وطول الوقت عينه عليك مانزلهاش +

جمانه محرجه من أختها هلبه
ندى: لكن البنات قريب هبلوا عليه كان يشبحوله ويتكلموا عليه.
جمانه بغيرة: معناها ماركز حد في مشروعي
ندى ضحكت: معاه هو ماحد حيركز معاك غير الذكور فقط ههههههههههه
جمانه بغيره اكثر: خلاص ندى
جتها ندى وقعدت ادغدغ فيها: غيرتي ياغيورة.. غرتي.. اها غرتي... طلعتي تحبي ياجمون وتغاري
جمانه ميته بضحك: ههههههههخلاص هههههههأهفتي ههههههههندى يابارده هههههههخخخ
بطلت ندى واصرت ع جمانه تحكيلها ع قصة كامله وحكتلها وأمنتها إن الموضوع يقعد سسسر
***
اليوم التاني
في الفيس خبر انتشر زي النار في الهشيم
"اغتيال استاد القانون الدولي ضرار عبد الحفيظ في سيارته ليلة البارحه"........

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora