الحلقة 58

1.3K 31 0
                                    

الحلقة(58)
قداش بابا تكلم ع سيارته بيعيها جيب غيرها شي متمسك بيها وديما يقول نعرف نتعامل معاها...
حكاية السيارة هادي مع نجيب كانت خاصه هلبه وهي تعرف تفاصيلها
فلاش باك
نجيب: ياراجل جايبها شحن من برا وحاجه صح مش عارف كيف طلع فيها هالعيب
صاحبه: فوتها كان ماأتصلحش جيب غيرها
نجيب يشرب في "المكياطه": اممم مستحيل هذا مكبد عليها من قبل ماتوصل
كانت تسمع في حديثهم لأنهم كانوا وراها بمسافه مش كبيره ،،كانت بدايات إعجابها بنجيب ،،لما قال كلمته الأخيره ريما ضحكت وألتفتله هو يشرب في "المكياطه"نزل الطاسه جت عينه في عينها قعد يشبحلها شويه بعدين حول عيونه وهي قعدت تشبحله للحظات بعدين تلفتت القدام
الوقت الحاضر
ريما بألم: وكيف حيصير توا
جمانه بحزن شديد: نستنوا ربك يفرجها ونلقوا متبرع تكون نتيجه تحااليله إيجابيه
سكتت ريما وبعدين ناضت : لاباس عليه وربي ينوضه بالسلامه ،،سلمت عليها جمانه ومشت سلمت ع أمينه وأمها حتى هي ومشوا روحوا ،أمينه كانت تشبح في رجليها الحافيات وابتسمت ودمعتها نزلت
امينه :والله نجيب ظلم نفسه هلبه لما سيبها
جمانه تنهدت: نصيب....
امينه بحزن : غير ينوضلي سالم بس وأني نمشي نخطبله اللي يبيها غير نشوفه صحيح وواقف ع رجليه  وقعدت تبكي
جمانه: يااارب
***
عماد: شن رأيك في الفاميليا متاعي
سرور: خشوا خاطيي ماعدا خالتك الحق
عماد: هههههههههههه ،بيني وبينك هي ماخاشه خاطر حد غير اهو خالتي ومن ريحه امي الله يرحمها💔
سرور: الله يرحمها
عماد: الفضانيه نبيها الجمعه اللي بعد هادي
سرور شهقت: لالا ماتفكيش بكل
عماد: علاش إن شاء الله
سرور: مازال مش واتيين وبعدين غيي نيدوا عليكم قبل
عماد: صااااار هكي به به كله مسجل ره
سرور تلخبطتت: هي خلاص بنيقد تصبح على خيي
عماد: 😂🤣
***
وائل : مش عارف كيف بتقتنع بيا بوها
مرام بضحكه: انت أقنعها مازال أسيل قاعده صغيرونه
وائل ضحك: تهببل طلعت نسختك المصغرة
مرام: أنا نشوف فيها تشبهلك
وائل: لاتشبهلك إنتي هذا علاش عسسسل
مرام ضحكت قرب منها وائل
"ماما"
وائل وكاتم غضبه: خيرها ماااما
مرام : 😂
اسيل شبحتله بحقد طفولي ومش جرت لأمها وحضنتها: هادي ماما متاعي اني بس
وائل ورافع حواجبه: هي تفضل هي
مرام تضحك : تبي وقت بش تتعود
وائل بإمتعاض : الصبر وشبح لأسيل لقاها تفنص فيه وهو فنص فيها دست أسيل راسها في حضن أمها: مامادوليله الغوله هاتا
مرام:😂😂😂
وائل: تو نوريك من هو الغوله وقعد يضغضغ فيها وهي تضحك
***
بعد روحت ريما خشت لدارها طول بدون ولاكلمه وأمال نفس الشي
رنا : توا كيف روحوا وريما لدراها طول وسكرت عليها الباب
سارة: حتحرج مني أكيد
رنا تنهدت:زعما شنو يصير توا
سارة تفكر: الله أعلم
طول الليل ريما مارقدتش ولاغمضه تفكر وبس ودموعها ماوقفوش بكككل لين أذن الفجر ناضت توضت وصلت ودعت لنجيب من كل قلبها وبعدها صلت صلاة إستخاره ورقدت طول من التعب ...
في الصبح
الساعه 9:00
رنا: مهناش مش في دارها
تنهدت امال : باه تعالي افطري
.....
سمحولها تشوفه بس من ورا شباك الغرفه ،،لما شافته بمنظره في غرفة العنايه وجهه مدمدم أجهزة حواليه جروح في جسمه قلبها انفطر من الألم ،دموعها نزلوا وعلى نغمات أغنيه
عمر دياب ♡بعد الليالي♡" أسمعوها الأغنيه وتخيلوا المشهد"
خطم على ريما شريط ذكرياتها مع نجيب بحلوه وبمره من أول مرة شافته فيها إلا لحظه ماطلع من عندها وقلبه مكسور بعد رفضاته ،،بكت بالعبرة
"معليشي ياأختي "
التفت ريما لقتها الممرضه
الممرضه : خلاص تم الوقت المخصص ،،مسحت ريما دموعها ودارت نظره اخيره عليه وطلعت مع الممرضه
الممرضه: تعالي معاي لغرفة الدكتور يبيك
ريما : تمام
****
جي وقت الزيارة برغم إن مافي حد كان يقدر يخش لنجيب اللي بيشوفه يشوفه من ورا الشباك
ملاك وأمها كانوا برا البلاد حجزوا وروحوا ومن المطار طول للعياده ،عيله ناصر مرته ومعز جوا عيلة باسط مرته وفيصل وأمل كلهم جو للزيارة يواسو في فرج وعيلته
أمينه تحضن في ملاك: الله غالب يابنتي مفروض نوتوا لعرسكم توا
ملاك: عمتي شن تقولي !!همنا كله توا ينوض سلفي نجيب بالسلامه ملحوق ع كل شي بعدين
عبدو ابتسم وقعد يشبح لملاك بحب وأمينه من قلبها فرحانه بي ملاك هلبه ،،اريج تأثرت بالموقف وقعدت تبكي ومعز عيونه عليها نزل بيجيبلها ميه
فرج كان عند الدكتور لإنه طلب يشوفه
فرج: خير يادكتور
الدكتور : نبشرك ياحاج اليوم الصبح جانا متبرع نتائج تحاليله إيجابيه غدوة بإذن الله الدكتور الألماني حيدير العمليه
فرج فرح هلبه: الحمد والشكر ليك يااارب،،منو المتبرع يادكتور
الدكتور:.....
......
خودي أريج
قامت عينها لقاته يشبحلها بنظرة حنونه تحشمت منه وخدت الميه وتشرب
معز: اطمني حتفرحوا بسلامته
اريج بألم: امتى بس وحني لتوا مالقيناش من يتبرعله وحالته زادت سوء
معز: مع الأسف ماقدرتش نتبرعله والله ماتغلا عليه ولد عمي وصاحبي
اريج شبحتله وابتسمت بألم: مش غريب عليك يامعز
ام معز عيونها كانت عليهم وطايرتلها
وعيون تانيه كان تشوف فيهم وكلها غضب ..
جي الحاج فرج وكان في حاله مفاجأة جت عينه في عين أمينه اللي قعدت تشبحله أبتسم بإرتياح وهي نفس الشي برغم إنها مش عارفه شن في
ناصر: خيرك يافرج شن قالك الدكتور
فرج بفرح والدمعه نزلت من عينه: لقينا متبرع
كلهم فرحوا وقعدوا يهنوا في بعض نجيه حضنت أمينه اللي كانت تبكي بالعبره من فرحتها وجمانه حضنتها أمل واريج مشت تجري لندى اللي كانت متكيه ع الحيط وتبكي من الفرحه وحضنتها اصيل قعد يبكي وعبدو حضنه
كلهم تنفسوا الصعداء زي اللي كان ميت وردوله الروح
***
اليوم التاني
الساعه 7:00 الصبح
جهزت شنطه صغيره حطت فيها غيارات لبست وخدت الشنطه وطلعت من دارها ،،الحوش كان هادي شبحت لدار أمها "سامحيني ياماما"،،ونزلت وطلعت من الحوش
في العياده
يشبحلها بتركيز: بنتي إنتي متأكده من قرارك مش حيجيك يوم وتندمي عليه
ريما ابتسمت: حنموت ندم ياعمي لو تصير في نجيب حاجه وكان بإيدي نساعده ودرت ظهري ليه
فرج: مش عارف شنو بنقولك يابنتي برغم إنه ولدي ونشوف فيه زي خوي وصاحبي لكن اللي داره فيك مش شويه
ريما: عمي اني مادرتش اللي درته إلا وقلبي قالي ديريه نجيب قيمته عندي مانقدرش نوصفهالك ،،لدرجه إني عادي عندي مانكونش معاه لكن مانتحملش تصيرله حاجه
فرج ابتسم: خلاص أخر كلام
ريما ردت الإبتسامه : وماعنديش غيره
....
جي وقت العمليه ..كانت ع السرير وحاسه بشعور حلو أن قطعه منها حتولي في جسم الأنسان اللي تعشقه ماتفكرش غير في إنها حتخليله منها ذكرى بش ماينساش أن كان في إنسانه عشقاته أكثر من أمه ،،جابوها جنبه قعد تشبحله تملي في عيونها منه كان جنبها بس ماكانش واعي بأي شي تشبحله وتقول في نفسها"مانعرفش كيف ؟بس كل يوم حبي ليك يزيد اكثر من اللي قبله أنت قلت إني عاشقه بس أني حاسه اني تخطيت مرحلة العشق معاك حتى الجرح اللي في قلبي منك خلاني نزيد نعشقك كيف صدقني مش عارفه "
خشت ريما للعمليات
جمانه تبكي: هادي أنسانه عظيمه والله
عبدو: والله مانلوم أمي لما قاطعت نجيب ع خاطرها
اريج : سعدوده نجيب اللي في حد يحبه  الحب هذا كله
ندى دموعها ينزلوا وخلاص وأمينه كان تدعي طول الوقت وفرج حتى هو
***
مرام : وائل
وائل: نعم
مرام: خوي مصطفى شن رايك فيه بصدق
وائل بضحكه: ماشاء الله عليه شهلولي وراجل
مرام قعدت ساكته وتفكر
وائل: خيرك
مرام : في بنيه صاحبتي نبوا نخطبوهاله
وائل: ع خير إن شاء الله
مرام: بس المشكله البنيه ماشاء الله جميله هلبه وراقيه ومتعلمه ومثقفه وملتزمه ،،وأنت زي ماتعرف مصطفى سيب القرايه من تانيه تانوي وشخص بسيط في تفكيره
وائل: المهم أخلاقه ورجوليته ودينه وخوك ماشاء الله عليه من جميع النواحي
مرام: بصراحه خوي مايمشيش معاها غير امي وحميده شادين فيا نكلمها
وائل: باه إنتي كلميها وشوفي رايها ماتحكميش من عندك
مرام: حتى بوي شكر فيها هلبه،،هي نفسها البنيه اللي خشت واسطه في رجوعنا لبعض ..
وائل انصدم وتلقائيا: لالا ماتمشيش معاه ماتحشميش روحك مرات البنت ترفض وتبدي في موقف خييي
مرام تفاجئت : شن غير رايك هكي
وائل: اقتنعت بكلامك بس
مرام: 😞
***
نجيب تحت العمليه وريما طلعت لغرفه وقاعده تحت البنج
كلهم خايفين ويدعوا ويترقبوا النتيجه ...
بعد وقت ...
طلع الدكتور الألماني ومعاه الليبي جاه فرج وولاده يجروا
الدكتور الليبي: الحمد لله نجحت العمليه
فرج حضنوه ولاده بقوة وهو طلقهم ومش لمصلى العياده توضا وصلى لربي صلاة الشكر
أمينه والبنات فرحوا فرح كبيييير قعدوا يبكوا بهستيريه من الفرح
***
"مش معقول فوق اسبوع مافتحتش شغلتني عليها هلبه"
رن تليفونه شاف المتصل تفاجئ رد
سليمان: السلام عليكم يابوي كيف حالك
عمران: الحمد لله وانت
سليمان: الحمد لله بخير ..امي شن حالها
عمران: من ربي كويسه
سليمان سكت
عمران: غدوة بإذن الله  جاي لطرابلس
سليمان متفاجئ: مرحبتين بيك يابوي
عمران: ماتبي شي
سليمان : سلامتك
عمران: السلام عليكم
سليمان : وعليكم السلام  وصكر
"إن شاء الله خير"
***
فتحت عيونها بالشويه شافت وجه مش باين زين سكرت عيونها وفتحتهم لقاته وجه أمها وكإنها تبكي
أمال ببكي: هكي ديري فيا يابنتي
ابتسمت بتعب: س..امح..يني
رنا تبكي: انتي وحده مهبوله
ريما ضحكت ووجها الجرح متاع العمليه
امال: خلاص اسكتي خلي اختك في حالها
سكتت رنا ودموعها ينزلوا
....
فرج : أمتى يفيق يادكتور
الدكتور: بعد ساعه
فرج : الحمد لله
الدكتور : طبعا حيقعد عندنا لمدة لين نطمنوا عليه
فرج : نقدر نسفره بعدها عادي
الدكتور ضحك
فرج: ولدي ومن حقي نطمن عليه
الدكتور : اكيد، الحمد لله ع سلامته
فرج : دكتور
تلفتله: نعم
فرج : البنيه اللي تبرعت شن حالها
الدكتور ابتسم: الحمد لله كويسه
فرج بأرتياح : الحمد لله
.....
ماما ناديلي عيلة عمي فرج نبيهم
أمال طلعت ونادتهم وخشوا كلهم
فرج: الحمد لله ع سلامتك بنيتي والله اللي درتيه حيقعد دين في رقبتي لين نموت
أمينه: اللي درتيه خلاني ماندمتش ع إني قاطعت ولدي 5شهور
بعد سيبك
تفاجئت ريما وأضايقت: علاش ياعمتي ...عذبتيه هذا كله ؟نصيب في النهايه
ابتسمولها كلهم
امال بحده: رغم أن والله خسارة فيه لكن بنتي قلبها أحرف
ريما بغضب: ماااما....آااه
امال: خلاص ياماما خلاص
عيله فرج كانوا ساكتين برغم أن كلام أمال ضايقهم لكن ماعندهم مايقولوا ..
ريما: ماتواخدوش ماما
امينه ابتسمت: أم وواجعتها بنتها وماحد ليه حق يلومها مهما قالت
امال دموعها نزلوا ومابتش تشبحلهم
ريما : المهم أني نبيكم.. تعطوني.. وعد ....ونحلفكم بيه ع المصحف
رنا طلعي المصحف من شنطتي ،،رنا مشت وطلعاته ،،شبحتلهم ريما سامحوني بس لازم اديروا ...اللي بنقولكم عليه... نبيكم تحطوا إيدكم ع كتاب الله... وتحلفوا إن ماتجيبوش  سيرة لنجيب... إني اني اللي تبرعتله أبدا،،اني قررت نسكر صفحته... ونلتفت لحياتي ...وهادي أخر حاجه نديرهاله ...مانبيشي يعرف... ارجوووكم
كلهم تفاجئوا بكلامها وأحتراما لرغبتها حط إيده الحاج فرج ع مصحف: مني مش حتطلع يابنتي
وحطوا ايديهم ع مصحف كلهم بالدور وعاهدوها بأنه نجيب مش حيعرف منهم شي تحمدولها ع السلامه وطلعوا
ريما : ماما رنا ...ممكن تخلوني.. بروحي شويه
امال ورنا عرفوا إنها تبي تبكي طلعوا وخلوها بروحها وهي سمحت لدموعها أنهم ينزلوا بحرقه.....

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now