الحلقة(22)
مروة وضرار في السيارة مروحين للحوش
مروة: شكلها تحبك اللي صار فيها هكي لما شافتني معاك
ضرار مبتسم وسرحان.
مروة: ركز في الطريق راك تقتلنا
ضرار: مركز😒
مروة: تحبها حق ضرار ولا تاخد وقتها زي غيرها وتمل وتفوتها
ضرار بجديه: يشهد ربي يامروة اللي حسيته مع هالبنت ماحسيته مع حد قبلها ،،من اول مرة شفتها فيها خشت قلبي طول هذاكا اليوم نذكر فيه بين عيوني قعدت ماقدرت نحولها من بالي للحظه..
مروة بفرح: يعني حنشوفك عريس
ضرار بضحكه: ياااارب
مروة قعدت تضحك وتناشب فيه
***
اريج طول الليل تفكر في اللي صار كل موقف يخليها تزيد تحبه اكثر وأكثر بدت تحس إنه واخد اكبر حيز في حياتها وممكن مع الوقت يولي حياتها كلها💖
اما جمانه كانت راقدة في فراشها وتفكر في غدوة وكيف حتتصرف مع فيصل وشنو لازم تقوله
خدت تليفونها من جنبها وفتحت النت وخشت ع الفيس شافت المنشورات بعدين جي إشعار وكان اعجب صفحة صوت الحق بتعليقك
شويه وجتها رساله ع الخاص
(الموت حق ولازم منه وكله حد وساعته لازم تدعي ربي يجعلك من الصابرين في كل المصائب والشدائد)
ردت طول
(بس فكرة إنه حد غالي عليك وتحبه تتصبح وتتمسى بيه جزء من روحك فكرة إنه يمشي من الدنيا ومعاش تشوفه صعبه هلبه)
(صح معاك لكن ربك قال *ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإن إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه وأولئك هم المهتدون)
جمانه قعدت تقرأ في الآيه كويس ومركزة فيها زين بعدين ردت
(ربي يجعلنا من الصابرين عند الإبتلاء)
(ممكن سؤال)
(تفضلي)
(منو اللي متوفيلك )
(مش ليا أم صاحبي الله يرحمها واني توليت اصعب مهمه ممكن نتولاها في حياتي إني نقوله)
جمانه أبتسمت
(الله يرحمها ويصبره)
(باه سؤال تاني )
عطل في الرد
جمانه "بيختها شكلي" أضايقت هلبه وكيف بتسكر يجيها الرد
(تفضلي)
ردت طول
(علاش مسمي روحك الشيخ؟!)
(مش اني مسمي روحي محيطي هو اللي سماني الشيخ)
جمانه خاطرها تسأله اكثر تبي تعرفه حست بفضول قوي جيهته
(نحس فيك مازال تبي تسألي )
جمانه انخلعت
(لالا)
(باه اني عندي سؤال )
جمانه قلبها دق دقه غريبه
(علاش غيرتي إسمك للعقد الفريد)
(مش عارفه هو أسم سلسله من الكتب والله ماقريت منه حرف بس عجبني الإسم وحبيته)
(خديتي الكتب اللي قلتلك عليهم)
( ايه بس مش كلهم وبديت نقرا في واحد منهم)
(الكتاب اللي قلتلك عليه خديتيه)
(لالا)
(خوديه اني حاليا نقرا فيه حيفيدك هلبه )
(جمانه إن شاء الله )
وفجأة انطفي تليفونها
جمانه : الشحن تم
حطاته في الشحن ورقدت
《ملاحظه مانبيش نذكر أسماء الكتب هكي وخلاص كيف ماقلت في المقدمه للروايه حتكون بعيده عن الواقع زي ماحتكون قريبه منه》
****
اليوم التاني
الساعه 1:30 في وحده من الأماكن العامه
فيصل كانت متوتر ويستنى أمتي تجي جمانه وأمل كانت متوترة اكثر منه
جت جمانه فيصل ضحك من عيونه قبل فمه
جمانه سلمت ع أمل وقعمزت
جمانه: كيف حالكم
الزوز :الحمد لله
جمانه خدت نفس: أمل ممكن تقعمزي غادي شويه
امل ناضت وقعمزت بعيد عنهم شويه
وبدت جمانه تكلم في فيصل
***
اريج: ليها 3ايام حناك ميته وجايه اليوم
سوسن بلامبالاة: ساد حتى الشرع يقول الحزن 3أيام
اريج: والله جوو عليك😂
سوسن: باه ياجو إنتي شن ناويه اديري مع ضرار
أريج: شي
سوسن: كيف شي
اريج: شي يعني شي
سوسن: مبردك تعرفي 😑
اريج: ههههههه والله بجديات بنخليه هكي
سوسن: تلعبي إنتي
اريج: عينك ياحمارة أني نحبه من وسط قلبي
سوسن : باه وعلاش تبي تعذبيه مالا
اريج بجديه: شوفي سوسو ضرار شاب مميز وسيم وشخصيه والباين عليه مرتاح ماديا وعنده مركز ، لما تعجبه بنت ساهل جدا يوصل فيها وهذا اللي زي نوعيته أعجابه بأي بنت زي إعجابه بسيارة بلبسه حلوة وغيره ياخد وقته ويمل ويبدلها طووول لذلك اني نبيه يتعب ع مايوصل فيا ويحس أني غاليه ومايفرطش فيا بكل مهما صار لإنه ماحصلني إلا لما تعب في جرتي وتعذب يعني مش بالساهل
سوسن بإعجاب: والله طلعتي تفكري لبعيد هلبه واني كنت نحسابك ماتشبحيش أبعد من رجليك 🤣
اريج ضربتها ع راسها بالشيت: تافهه😒
سوسن: 😂😂
***
امل كانت تراقب طول الوقت في خوها وجمانه كيف يتناقشوا فجأة خوها ناض وجي جيهة أخته
فيصل معصب: هيانوضي
جمانه كانت وراه : ياريت تكون استوعبت كلامي وهادي اخر مرة نتكلم معاك مرة تانيه نخلي غيري يتصرف
التفتلها: لالا مافيش داعي تهددي مني اني خوديها وقدام اختي موضوعك سكرته ياسر ذليت نفسي بما فيه الكفايه وشبح لأخته،هيا
امل لحقت فيصل وجمانه شبه ارتاحت ...
***
لارا: حلو كتييير رح روح أنا كمان
نجيب ابتسم : مش بروحك مع حد من أهلك
لارا: أنا وماما واخي رامي
نجيب: كويس
لارا: وبالمرة عيلتي وعيلتك بتعرفوا
نجيب ارتبك: لالا مازال شويه
لارا:؟؟؟؟
نجيب: لإن لو صار شي زي هذا بسرعه حيقولوا إنك انتي السبب في انفصالي عن ريما وحياخدوا منك موقف
لارا: معناتو أهلك بيحبوها كثير لريما
نجيب: وحيحبوك
حتى أنتي ❤
لارا: نجيب اني كتير بجبك
نجيب ابتسملها : حتى أني
لارا: حتى انت شو .
نجيب قعد يشبحلها ويضحك
لارا: نفسي ومنى عيني إسمعها منك
نجيب: مش مهم تسمعيها المهم تشوفيها
لارا ابتسمتله ...
***
فاات باقي اليوم عادي جدا والجمعه حتى هو مافيش جديد غير إن الامتحانات قربت والكل يستعد ولاهيين بالقرايه روحوا بو جمانه وأمها السبت فات اسبوع الإمتحانات النصفيه وسليمان مشي للعمرة اسبوع اللي بعده هو وعماد
وفي هالوقت في البلاد خالته توتي لعرس بنتها ليه ليه معاش عليه شي
فتحيه :بيروح من العمرة للبلاد طول بش يحضر العرس
رقيه: كويس والله كنت خايفه مايحضره
زينب تسمع وفرحانه ومضايقه في نفس الوقت قاعده مانستش اخر موقف جمعها بيه
وفي حد خبيث كان يشبحلها وفي راسه موال يبي يغنيه
***
فرج: خلاص السفر بعد اسبوع إمتحاناتكم النهائيه
جمانه : احسن بش نطلعوا من ضغط الإمتحانات بسرعه
امينه:مش هاين عليا حني نسافروا وعبدو يقعد
فرج: قرايته اهم لاحق ع السفر ،،إيه بتمشوا غدوة بش تخطبوله البنيه
امينه بفرح: إيه
فرج : ع خير إن شاء الله اهم شي يحط عقله في راسه ومايديرش زي خوه
امينه: لالاعبدو مش زي نجيب
جمانه : صح لإنه يبيها البنيه يابابا
امينه بإستغراب: وعلاش نجيب كان مغصوب ع ريما؟!
جمانه سكتت
فرج : خلاص سكروا ع الموضوع
****
خلال الفترة اللي فاتت ندى كانت تهدرز ع قاسم مرة مرة ع اساس إنهم أصدقاء والمحادثات بيناتهم مش طويله لكن كانوا فرحانين هلبه
ندى تراجي في قاسم يفتح
اريج: عليك جو بنت خالك تقول ماانخطبت وحده غيرها بوستاتها كلهم حب وغرام والحسد ومالحسد وادعيه لحفظ خطيبها من العين 🤣
ندى: 😂😂😂 المشكله لازول ولاعون ربي يشفي
اريج : آاامين
اريج ضحكت فجأة
ندى: خيرك شن شفتي تاني
اريج بضحكه: واحد بعتلي طلب أضافه مسمي روحه رجل فوق الحظر
ندى:😂😂😂وهمي
اريج : كول هالبلوك ع راسك وريني كيف تكون فوق الحظر
ندى: 😂😂😂
فجأة جتها رساله من رجل فوق الحظر
اريج انصدمت: حييي بعتلي رساله
ندى :حتى بعد حظرتيه
اريج بخوف : ايه
ندى : شوفيها
اريج: خايفه 😖
ندى: شوفيها من غير عبط قال خايفه قال
اريج شافتها وفتحت عيونها ع أخر
ندى: قولي شن بعتلك
اريج: بعتلي شورك ماقرتيش الإسم كويس
ندى: فوتيه خليه يعبر عن شعوره
اريج خافت وسكرت : حي عليا زعمه منو
ندى: بالك ضرار
اريج: لالا حركات المراهقين هادي مش لضرار
ندى: امالا منو
اريج : بالك واحد مكسد
ندى : ممكن ...
:تفييي ع الحظ ماعندهاش صور في تليفونها ،،لكن والله لما نجيبك نجيبك ياأريج
****
روحوا سليمان وعماد من العمرة وعماد شبه حاله ولاأحسن وسليمان مشي للبلاد بش يحضر عرس بنت خالته واول ماوصل غادي هللوا بجيته وامه قريب اطير من الفرحه حيقعد معاها أسبوع كامل
سليمان : يوم الجمعه الصبح بنسقد لطرابلس إن شاء الله
فتحيه: وعلاش مستعجل هكي
سليمان: إمتحانات ياامي
فتحيه: ربي يوفقك وليدي
رضوان : السلام عليكم
سليمان وأمه :وعليكم السلام
قعمز رضوان وحط إيده ع كتف خوه
رضوان: هاه شن تخبرنا ع طرابلس
سليمان: أهو ماشي حالها والحمد لله
وقعدوا يهدرزوا
أما في المطبخ فكانوا الكناين يوتوا في العشي
أمباركه ولطيفه كانوا راسين في شاشيه وكانوا يتجنبوا في سكينه مرت رضوان لأنها تعاود في الدوة وتمسح في الجوخ هلبه لحوش العيله
كانوا طول ماواقفات ويعولوا ع أعصابهم يبوا يهدرزوا وهي قاعدتلهم زي العظم في الرقبه
أمباركه بخبث: سكونه ياوخيتي بري ولعي ع الغساله قالتلي عليها عمتي بكري غير زي ماتشبحي قدامك لاهيه بالعشي
سكينه: باه تو نمشي نولع عليها وطلعت..
أمباركه أمشت ع روس صوابعها تبي تتأكد من سكينه مشت ولالا وإن مافي حد واقف قريب من المطبخ
ولت خشت ووقفت حدا لطيفه
لطيفه: هاه أحكي
إمباركه: زينب
لطيفه: قصدك هي اللي تبي سليمان ياخدها
إمباركه: إيه ،زينب درويشه ع نياتها ومازال صغيرة وغير هكي مريضه يعني حنتمكنوا منها بالساهل
لطيفه: وغير هكي تموت في حاجه سماها سليمان
إمباركه: ودير أي شي بش يكون ليها
لطيفه: في فراسك شي
إمباركه ابتسمت بخبث: قداش ليا نتكتك للموضوع
لطيفه: كويس والعرس أحسن فرصه
إمباركه: هو هذا ....
زينب تبكي: طايحه من عينه يارجاء مازال بيشبحلي حتى الشبح
رجاء: ماتقوليش هكي سليمان طيب ومايشدش في قلبه إنتي غير أعرفي كيف تتصرفي معاه ديري اللي يعجبه بش تزهي في عينه
زينب مسحت دموعها وبإهتمام: كيف شنو قصدك
رجاء: هو ملتزم وشيخ وأكيد يبي وحده زيه
زينب فهمت عليها: قصدك هكي نقدر نجبده جيهتي
رجاء: إن شاء الله
زينب تفكر
رجاء : أسبوع العرس أحسن فرصه وأستغليها....
بدي عرس رجاء ورغم أنه كان صقع لكن كان حلو بنات العيله والأحباب قاموه وكانت الدنيا شايشه ،،سليمان طول الوقت مع الرجاله ويتجنب يعتب الحوش إلا في الليل مأخر يشوف أمه وفي الجنان ...
جي نهار الكسوة وكانوا حاصلين يوتوا في غدي الناس الجاية"الدواخل كسوتهم في الغالب في النهار"
إمباركه: زنوبه ترا تعالي معاي نطلعوا الصفر برا
طبعا زينب كان لابسه حجاب كامل ومش باينه منها شعرة وهما طالعين يحطوا سليمان كان واقف برا هو ورضوان وعلي خو زينب يوتوا في المربوعه الكبيرة للرجاله
زينب كانت تتحرك مع أمباركه وتشبحله وإمباركه لاحظتها
إمباركه جت جنبها: ماشاء الله عليه راجل زين وهيبه ودين والله حرام تاخده البرانيه
زينب بخوف: برانية شنو
إمباركه: إيه برانيه سليمان ليه فوق 12سنه في طرابلس ومايبيش يسيبها وأكيد لما حيتزوج حياخد وحده من غادي
زينب عيونها دمعوا وقلبها وجعها
إمباركه بخبث: لكن بنت أمها وبوها اللي تعرف تجيبه وماتخليشي يطلع من العيله لا وترده يعيش هنايا ويسيب طرابلس
زينب ركزت في كلام أمباركه
إمباركه: اللي تبي تجيب سليمان لازم ادير اللي يعجبه وتكون زيه هما هكي الملتزمين يبوا وحده زيهم
زينب تفكرت كلام رجاء وزادت كبرت الفكره في راسها
أمباركه شافتها سرحانه حست أنها وصلت للي تبيه أبتسمت بخبث: هي تعالي نخشوا
وخشوا هي وزينب اللي قاعده تفكر كيف إدير مع سليمان
جت الكسوة وكان سليمان مضطر يمشي جهة المطبخ ويتعامل مع اللي فيه أضايق من تصرفات بعض البنات ونظراتهم لكن لفت إنتباهه زينب اللي كانت لابسه حجاب كامل وماقامتش عينها فيه عجبه هالشي هلبه وحس أن كلامه أثر فيها أوهكي أتهيئله
جي الليل والناس تهل والسهريه رابخه والغني والرقيص والدربوكه وطبعا النساوين يشبحوا لزينب قداش محلوة وشعرها الأسود الطويل يضرب لعند فخادها لكن خسارة"مريضه" كلهم هكي قالوا في خاطرهم وهما يشوفوا فيها كيف ترقص رقيص حلو ..
حنو رجاء وقعدوا يغنوا عليها في البوطويل وهي دموع زي السيل بالذات إنها حتبعد وتطلع برا ليبيا مرة وحده
في وحده من الديار
مودة: وداد شفت واحد ياكبدي برا مافهمت شي هذا زين ولارضا والدين
ع خشة زينب
وداد: شكلك تقصدي ولد خالتي
مودة: ولد خالتك يامسكسكه وقاعده ماجبتيه للطريق
وداد وزينب🤤🤤
وداد: لالاكبير عليا واجد
زينب: بينه وبينها 15سنه
مودة: وشنو يعني والله لومكانها لو بيني وبينه 20سنه مانفوته
وداد: لااااا مانبيش وهو زي خوي
زينب: إيه خوها الكبير
مودة: خسارة غير جيتي مريضه يازينب
وداد 😨
زينب قريب ماتت طلعت من الدار تجري
وداد بعصبيه: خيرك أنتي هاه لسانك مايبخ إلا في السم
مودة: مش قصدي
وداد شبحتلها بإستحقار: إنتي المريضه مش أختي ياتافهه وطلعت وخلتها ...
زينب لبست حجابها وطلعت للجنان تبكي بالعبرة رفعت راسها فوق: ياااربي علاش إبتليتني بهالمرض لاش وأني في صغري نعاني في همه ويلي هو ويلي نظرة الناس ليا وكلامهم اللي زي السم...أني تعبت يااارب لو نموت ونفتك من عمري ونخفف ع أهلي شويه من حملهم
زينب معاش تقولي هكي
زينب مش مصدقه وذانها إيه سليمان اللي تكلم توا
مسحت دموعها وألتفت لقاته واقف بعيد شوي عليها وعيونه لوطا
سليمان: زينب مرضك أعتبريه منحه ليك من ربك مش محنه لأن اللي تعاني فيه معاه يطهرك من الذنوب وبالنسبه لنظرة الناس لازم ماتستسلميش ليها وتباني قدامهم قويه بش هما معاش يشوفلك بشفقه بالعكس حيقولوا عنك قويه ومأثرش فيك مرضك نهائي
زينب تسمع وكان قلبها طاير وكلامه زي البلسم لجروحها
زينب بألم: لكن حنقعد طول عمري بروحي لانقدر ندير عيله ولاصغار زي باقي البنات من ترضى تاخد لولدها وحده مريضة سكر
سليمان: حولي الفكرة السودا هادي من راسك سلمي أمرك لربك كله نصيب، وبعدين إنتي ماشاء الله عليك هلبه يتمنوك وتو يجيك نهاروتقولي كلام ولد خالتي حق
قداااش كانت فرحانه بكلامه قريب تطير من الفرحه
سليمان: مرة تانيه لوسمعتي أوشفتي شي يأذيك توضي وصلي وقعمزي سبحي "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فكري في كلامي كويس يازينب وربي يحفظك ويفرح قلبك مشي سليمان وهو مش عارف شن دار وراه
زينب ماتت فيه أكثر وأكثر وزاد عشقها ليه وتأملت بزيادة أنه ممكن يكون ليها خشت داخل فرحانه تهدرز وتضحك وتبصر ع غير عادتها رجاء الوحيده اللي كانت حاسه أن في شي وفرحانه لفرح أختها،، وتم العرس ع خير
فجر يوم الجمعه سليمان روح من الجامع وكان يستعد للمرواح وكانوا يوتوله في فطوره زينب دارتله عصيده بإيدها وعجنت فطيره من قبل الفجر دارتها وتوله حصة صحابه من كل شي وحطوهم في الثلاجه الصغيره متاع البحر وحطهم في السيارة
سليمان: والله ياست الكل ماني عارف شنو نقولك
فتحيه: سلم ولدي اللي غالي عليك غالي عليا وصحابك خل يذوقوا ماكلتنا ويفرحوا معانا بالذات صاحبك اللي امه توفت تجي جية تانيه جيبه معاك
سليمان شبح لبوه
عمران مبتسم ويشبح لفتحيه: مادام هي هكي تبي معناها تم
تحشمت فتحيه وضحك سليمان عليها
جابوا الفطور وفطر وزينب كانت واقفة حداه بس بعيده شويه
سليمان : من داير العصيده
خالته رقيه: زنوبه
سليمان أبتسم وماقامش عينه: ماشاء الله الحق ربي يعطيك الصحه
زينب وجهها أحمر خالتها قعدت مركزة معاها
ناض سليمان بعد غسل إيديه سلم ع كل وتسقد لطريقه
وخلا وراه زينب ترسم في أحلام وتتخيل في روحها ولت مرته وأم صغاره
سليمان أنسان طيب نفس وخلق وكان يحب يتقرب لربي بجبر الخواطر لذلك كان كل مايلقى حد خاطره مكسور يحس ربي بعته ليه بش يتقربله بيه بجبر خاطره
لكن اللي صار مع زينب العكس لأن زينب حينكسر قلبها مش بس خاطرها وع الأجزاء الجايه حنعرفوا كيف
****
جت الإمتحانات النهائيه وشد الأعصاب كلهم غاطسين في القرايه وبس
نجيب علاقته بلارا زادت قوت ومعاش جت ع باله ريما أبدا
عبدو خطب ملاك وفضى فيها وبيديرلها بيان بعد الأمتحانات قبل سفر أهله
وخواته مع ضغط الإمتحانات كانوا يطلعوا مع أمهم ويجهزوا في حاجات البيان ويجهزوا في أرواحهم ليه
تموا الإمتحانات
يوم البيان...
البنات لابسات ومتكمات
أريج كانت لابسه قفطان سهرة شتوي حلو قصير للفخد لونه اكحل ومعدس ولابسه تحته بوت طويل أسود لفوق الركبه وشخشير أسود وشعرها كان قصير لعند رقبتها دارته كيرلي ومكياجها ناعم وخفيف ولابسه خراص إكسسوار كأنهم ألماس وكانوا كبار في وذنها وخاتم نفس الشي
ندى لابسة قونه قهويه باهته قصيرة وفانليا صوف لماعه وبوت بيج يلمع لتحت الركبه وقايمه شعرها فوق لأنه طويل وإكسسوارات ذهبيه
اما جمانه كانت لابسه قفطان موف طويل ومخصر وشاده شعرها من فوق والباقي مفتوح ولابسه تاكم لولي هداهولها بوها هدية نجاح أول سنه ليها في الجامعه
الخوات كل وحده أحلى من التانيه وأمهم عاد تهبل لابسه بدله رسميه لونها كريمي وقايمه شعرها فوق وطالعه قممر وشيبانيها قريب يهبل عليها 😁
عبدو لابس بدله سودا وأخر أناقه وهما طالعين نجيب كان يشبح لعبدو كيف يناشبو فيه خواته
جت ع باله ذكري ليوم في حياته عاش فيه نفس الإحساس
يتبع.....
#GomanFared
