الحلقة 42

1.3K 27 0
                                    

الحلقة(42)
لو تشوفي كيف تكلم عليا قدام الدكتور وكأن فخور بيا وكإني قاعده نخصه قعد فوق راسي لين كملت الأمتحان ،،نظرات عيونه صوته كيف كلمني كل شي فيه كل شي خلاني نحس ..وسكتت
كانت تحكي لصاحبتها بكل حماس صاحبتها اللي كانت تسمع فيها وتشبح للمعة عيونها هي صاحبتها اللي عاشت معاها قصة حبها من أول من بدت لنهايتها ..كانت كل ماتصير حاجه حلوة تتفق معاها يتلاقوا ع البحر لأن البحر يزيد يطلع المشاعر الحلوة ع حقيقتها زي ماتقول ،،صاحبتها كانت تعيش معاها هديكا اللحظات الحلوة وكإنها ليها زي ماعاشت معاها اللحظات المرة إهماله ليها العذاب اللي شافته منه تفريطه فيها بكل سهوله ،،شافت الموت لما خلاها وصاحبتها كانت شاهده ع هذا كله
"خيرك تشبحيلي هكي"  سألتها وهي خايفه تسمع الإجابه
سارة بحدة : لهالدرجه عاميلك قلبك حبه ؟!! نسيتي اللي داره فيك ؟! نسيتي ايام كنتي تتمني فيها الموت بسببه!!؟نسيتي لما خلاك بروحك في كل لحظه كان لازم يكون فيها معاك؟!نسيتي لما كنتي اخر إهتمامته ههههه تي ماكنتيش في إهتماماته اصلا بينما هو كان كل أهتماماتك ،،نسيتي كيف بدلك بالساهل وسيبك وكإنك  ماكنتيش تعنيله شي يوم من الأيام ،،لما سمع باللي صارلك بعد سيبتيه شن دار قوليلي؟!!عايش حياته  بالطول بالعرض ولاكأنه خلف وراه قلب من كتر جروحه اللي علمهم عليه ولا قلب ضعيف معاش يتحمل الأنفعالات الزايده زي ماقالوا الدكاترة ،،ريما اصحي ع روحك اللي تتكلمي عليه هذا خلا كرامتك تحت رجليه وعمره مادارلك قيمه ولاقدر حبك ليه ولو مثقال ذرة،،هذا إنسان اناني نرجسي مزاجي متكبر مايستحقش وحده زيك.ياريما افهمي ....
كل حرف ينزل عليها زي السم تسمع وكانت تتوجع هلبه دموعها زي السيل برغم قسوة كلام ساره لكن كان حق وريما كانت تتهرب منه ،،قربت منها صاحبتها وحضنتها وقعدت اطبطب عليها
سارة :أنتي جوهرة ياريما والجوهرة تبي من يقدرها ويحافظ عليها ونجيب عمره ماحيكون هالشخص انسيه وفكري في نفسك وافتحي بصيرتك قبل بصرك وشوفي من اللي يحبك حق ويستاهلك...
***
(مش عارفه بس مانحبش)
(اول مرة نقابل حد في حياتي مايحبش الخيل)
(اني ماقلتش مانحبش الخيل اني قلت مانحبش نركبه)
(ملكتي خيل من قبل)
(لا بس كان في عندنا اسطبل وبعدين حولناه وبعنا الخيل اللي فيه)
(علاش)
(زمان اختي الصغيرة حصلت في الأسطبل وكانت حتموت غادي وحني كنا نحسابوها ضايعه دورنا عليها لمدة تلاته ايام لين صدفه عامل خش للأسطبل وشافها داخل مغمى عليها كنا حنفقدوها لهالسبب بابا باع الخيل ولغي الأسطبل من الحوازة)
( الذنب ع اللي سيب بنت صغيرة بروحها بدون رعايه الخيل مالاش اي ذنب، بس هكي حني البشر ديما نحبوا نرموا اخطاءنا ع غيرنا)
جمانه قرت كلامه واضايقت برغم إنه حق بس في النهايه هادم أمها وبوها مابتش ترد
(آسف)
جمانه ابتسمت وماردتش
(مش قصدي بس في الحق مانعرف حد نقول كلمتي وماندورش)
(ماتخافش هالطبع يشكل خطر عليك يوم من الأيام)
(نخاف لو درت غلط او كنت ع باطل لأن هذا هو الخطر الحقاني)
جمانه مشاعرها جيهته بدت تزيد هلبه يكبر في عينها يوم عن يوم حاسه أنها بدت تحبه وخايفه تعترف لنفسها
(بالعادة توثق في الناس بسرعه هكي زي ماوثقت فيا)
(لا)
(باهي كيف وثقت فيا بسرعه هكي)
(لو نقولك مش عارف تصدقيني)
ضحكت
(نصدقك لأن حتى أني الفترة الأخيرة ندير في حاجات مش عارفه علاش ندير فيها)
(زي مقابلتنا أخر مرة)
ابتسمت
(صح)
(😊)
"اول مرة يبعتلي سمايل" خل نسكر احسن وفعلا صكرت كالعاده
"صكرت بدون مقدمات كالعاده ❤"
وائل: في تطورات واضح
سليمان شبحله وأبتسم
وائل: شن تراجي
سليمان : في شني
وائل: الزواج
سليمان : الزواج ؟!!مش واردة بكل الفكرة في راسي
وائل استغرب: كيف ياشيخ!!!
سليمان شبحله زين وبعدين شبح القدام: مانبيش نربط حد بيا وانت فاهم قصدي
وائل: انت تحبها ؟
سليمان قلبه دق بالقوة وكأن هو اللي يرد ويقول "إيه نحبها"
ناض سليمان : بنمشي نشوف عماد خيره عطل وأنت برا جيبلنا ماناكلوا ومشي..
وائل: فيك شي ياسليمان ....
***
فاتوا الجمعه والسبت عادي  سليمان مامشاش للبلاد هالمرة لأن تعين من الأوقاف خطيب للجمعه في مسجد الحي متاعهم وقرر يخلي المشية للبلاد من جمعة العشيه ويروح السبت العشيه ...
**
يوم الأحد
سليمان يتكلم بالتليفون :حاضر،،بإذن الله ،،تم غدوة إن شاء الله بعد الظهر عندك السلام عليكم
وائل: منو هذا
سليمان : وليد كويس قداش ليه شاد فيا نتغدا في حوشهم بنمشيله غدوة
وائل:اها ،،حقه غدوة عندي رحله بنقعد اسبوع
سليمان : توصل وتروح سالم إن شاء الله
وائل: تسلم ياغالي
***
يستنى قدام المعمل ليه ساعه شاف للساعه لقاها 11
عماد: هادي امتى تجي بالزبط
فجأة حد طق ع روشن الباب متاع السيارة تلفت نزل المرش
عماد: صباح الخير
اروي: صباح الورد تستنى في حد
عماد: لالا
اروى: باه خيرك مدرس هني ليك ساعه
عماد:كنتي تراقبي فيا !!
اروى بضحكه: ايه
عماد رفع حاجبه  وسكت
اروى: تبي حاجه تفضل
عماد : شكرا
اروى : العفو ومشت ،،قعد يشبحلها لين خشت
وأبتسم بإستهزاء وهو يدور بعيونه في المكان شبحها واقفة تشبحله بأحتقار ،،فتح باب السيارة ومشالها يجري لحق عليها  ووقف قدامها
سرور: تيا حول
عماد: لا
سرور برفعة حاجب: والله
عماد: الله
سرور: حول خيي مانادي ياجل اختي ياه في كتيبه يطبوك ومعاد يعيفوا مكانك
عماد متصنع الحزن: نهون عليك
سرور بعصبيه: تعيف أنك قليل أدب وبايد
عماد بإستفزاز: منك نسمع
سرور جت بتفوته وقف قدامها: انت شن تبي من الاخيي
عماد بكل صراحه: نبي نتزوجك
سرور تفاجئت لكن تكنطت وتحسابه يتسهوك عليها
سرور بعصبيه: تعيف أنك وقح وامك ماعيفتش تيبيك
عماد في هاللحظه تمنى لو مات وماسمعش هالكلمه تغير لون وجهه والدموع تجمعوا في عيونه قعد يشبح لسرور هلبه وبعدين قاللها: الله يرحمها
ونزلت دمعه من عينه مسحها وتوجه طول لسيارته ركبها ومشي
وسرور قعدت واقفه مصموته زي من صب عليها سطل مية مثلجه كرهتتتت نفسها ع الآخر
***
عز ماشي في الممر متوجه لمكتبه كيف بيفتح الباب
صباح الخير
عز بحب: صباح الخيرات💘
ريما : اسفه الخميس ماجيتش لل...
قاطعها بحركة إيده✋: مانبيش نسمع منك تبرير لأي شي هذاكا اليوم اعتبريه أجازة
ريما ابتسمت: شكرا ،ومستعده نعوضه الأيام الجايه
عز ابتسم : كويس حنعوضوه مع بعض
ريما مبتسمه بخجل: تمام تو عندي محاضرة نحضرها ونمشوا،،هذا طبعا لو ماعندك شي
عز ابتسم بحب: حاااضر
ريما مشت وعز قلبه مشي معاها
...
طول المحاضرة وهي تتعامل كإنها ماتعرفاش من قبل، حس ببرود في نظراتها في تفاصيل حركاتها طول ماهو يشرح كان حاس بشعور زي شعور الغربه والوحده كان يشوف في عيونها نفسه، لمعة عيونها مش موجودة قاوم ع قد مايقدر بش يعطي درسه ع اكمل وجه وبصعوبه نجح في هالشي تمت المحاضرة طلعت بدون ماتعيره أي إهتمام طلع وراها لقاها متوجهه لغريمه التقليدي غريمه في القرايه غريمه في الخدمه غريمه حتى في الحب ،،طلعت هي وياه وكان وراهم بمسافه ركبوا سيارتهم وكل واحد مشي ورا التاني ،،حس أنه مخنوق وفي صدره نار تحرق ركب سيارته وتوجه للحوش
***
حق بتجي ؟
ندى تكلم في قاسم ع التليفون
قاسم: إيه يابقه جاي
ندى: مبردك قاسم حتى انت وليت زي اصيل
قاسم بضحكه : ماهو إنتي طشه واجد
ندى قعدت تضحك وقاسم سرح في ضحكتها
قاسم: ندى
ندى: نعم
قاسم: نبي نشوفك
ندى توترت: علاش
قاسم بأرتباك: اها..ماهو.. خاطري نهدرز معاك وجه لوجه بس
ندى: انت توصل بالسلامه وتو نشوف شن يصير
قاسم : تمام
***

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Onde histórias criam vida. Descubra agora