الحلقة 77

1.3K 30 1
                                    

الحلقة(77)  
ناض ع صوتها وهي تنوض فيه فتح عيونه وقعد يشبح لعيونها المدمعات
ضرار هو متكي ع الكنبه: خيرك
مروة وهي تبكي: انت اللي خيرك وشبحت للطاوله جنبه اللي كانت معبيه شيش سكير
ضرار ناض ع وقف ع حيله بصعوبه متوجه للحمام بش يدوش
وهي قعدت اضم في داره .....
وهو تحت الميه يفكر في حياته كلها كيف حيتخطى هالوجع ويكمل حياته اللي مجبر يعيشها زي ماهي ...
حس بالرؤيه ضببت وراسه صدع فجأه سكر الميه وقعد متكي ع الحيط بصعوبه طلع من البانيو لبس دشمبر وحس بدوخه "شكلي شربت هلبه"...
***
عندها هي كان مدايرلهم معز برنامج آخر يوم وكان ع البحر وبعدها بيمشو لمكان حلو زي معرض أحياء بحريه "مانعرفش شنو يقولوله😁"
تغدوا ع البحر بعدين قعدوا يتمشوا ع الشط اريج وأمها بروحهم ومعز وعبدو بروحهم اريج كانت تصور هي أمها ويضحكوا ع الصور وفجأة شافت معز واقف مع زوز بنات مش عربيات شقر وكل وحده احلى من التانيه ولابسين مايو😁،،اريج صار لها شي غريب اندفعت بكل قوة ومشت جيهتهم وهي في قمة العصبيه
اريج : ماشاء الله ماشاء الله ياباشا تنظر عليا وانت واخد راحتك
البنات: 😕😕
معز بضحكه: خيرك
اريج: خيرني ؟! مصح وجهك فعلا معقوله قدام مرت عمك وبنت عمك توقف مع وحدات هكي وشبحت بإشمئزاز
وحده من البنات: ماذا تقول
معز بأبتسامه : تحدثني بأمر خاص
اريج : شنو ترطموا أنت وياها 😒
معز يضحك
البنت التانيه :من اي بلد انتما
معز: ليبيا
البنت الأولى: وواااوو لم اكن أعلم بأن في ليبيا شباب بهذه الوسامه
اريج فهمت كلمتها الأخيرة وبدون ماتحس شدت ايد معز وجبدتاه وراها
البنت الأولى: مابها😕
البنت التانيه: لابد انها زوجته
واريج تجبد فيه وراها
امينه : خيرك اللطف لاش جابده ولد عمك هكي
جاهم عبدو اللي كان يتكلم بالتليفون: شن العار اللي درتيه هذا تلعلي والناس تتفرج عليك والله ماكنت تبيك تجي
معز: اهدا عبدو خيرك شن دارت هيا
اريج وجعها كلام عبدو طلقت ايد معز ومشت للفندق وهي تبكي
معز عصب: تي غير علاش هكي ياراجل ..ولحقها
أمينه: علاش كلمتها هكي
عبدو: حركاتها تنرفز لبسها ومكياجها لولا وجود معز ره تصرفت معاها تصرف تاني
أمينه : ربي يهديكم
...
لقاها مقعمزه بحدا الفندق وتبكي قعمز جنبها
معز: يابكايه دمعتك ماأسرع ماتنزل
تبكي وحاطه ايدها ع وجهها
معز: عبدو خوك وتعرفيه كلمته مايقصدهاش اكيد
حولت ايدها من على وجهها: طيحلي قيمتي وهزبني قدامك
تتكلم بعصبيه وجهها الأحمر عيونها الحلوات المدمعات وقرنت حواجبها منظرها الطفولي هذا فتان بالنسبه لمعز قعد يتأمل فيها
معز: قداش تولي حلوة لما تبكي وتعصبي 😍
اريج تحشمت ووطت راسها لوطا: وقته
معز بضحكه : تهبلي والله
اريج : باه اسكت
معز: لا مش حنسكت سكتت بما فيه الكفايه ،،اريج اني نحبك من لما كنتي بنت الأربعه سنين وأني ولد 8سنين من لما كنتي هديكا البنت الدبدوبه الحلوة اللي كنت نحب نشوفلها ومانملش برغم انك كنتي دلوعه بكايه وتصدعي الراس كبرتي معاي وكبرت معاك وحبك في قلبي يزيد وعمره مانقص خفت نعترفلك ترديني تقوليلي نشوف فيك زي خوتي فاتوا سنين وقلت خل نخش الحوش من بابه وتوقعت ترفضي
ماوجعنيش قلبي من رفضك قد ما وجعني هلبه لما قبلتي بغيري اني نحب ونتأمل ونحلم ونبني معاك في المستقبل وهو يجي ياخدك بالساهل تعذبت هلبه بس بعدين قلت نصيب وممكن تكون سعيده معاه أكثر مني ممكن يطلع يحبها اكثر برغم إني متأكد مافي حد في الدنيا يحبك زي مااني نحبك بس كنت نواسي في روحي بهالكلام،،لكن بعد اللي صار تأكدت إن ربي يبي يعطيني فرصه وأني مش حنضيعها
اريج نبيك تولي مرتي ونكمل عمري كله معاك ❤
اريج كانت تسمع فيه ومصدومه تشبح لعيونه وهو يحكي كيف يلمعوا بحب صح ضرار كانت نظرة عيونه مليانه حب بس كانت تخاف منهم عكس معز اللي تحس معاه بأمان غير عادي
اريج: انت مافيش احسن منك خلوق ومحترم وناجح ومافي حد يعرفك إلا ويحبك ،،اني مانستاهلكش انت تستاهل وحده زيك تحبك من قلبها وتحافظ عليك،،لكن معاي مش حتشوف غير العذاب بالذات وأني في قلبي حد غيرك
شدلها ايدها بقوة : اني راضي بالعذاب اللي يجي منك ومانبيش نعيم غيرك ،،نبيك انتي انتي وبس ومع الوقت حنخلي قلبك هذا ملكي بروحي بس نبي فرصه
اريج كانت حاسه بشعور غريب وحلو هلبه وهو شاد ايدها ماكنتش تبيه يطلقها عكس ضرار اللي كان كل مايشد ايدها تخاف وتجبدها بسرعه
معز: شن قلتي
اريج: عطيني وقت نفكر
معز ابتسم: شكرا لأنك عطيتيني أمل ولو صغير وتوا نوضي اغسلي وجهك وغير حوايجك حنرفعكم لمكان أول مرة تشوفيه
ناضت وناض معاها وهو شاد ايدها : ايدي به 😂
معز ضحك بخجل وطلق ايدها : هي بري بسرعه واني تونكلم مرت عمي وعبدو
مشت اريج وهو يشبحلها وسرحان فيها جو عبدو وأمينه
عبدو: خيرك واقف هكي ؟إن شاء الله ماقللتش ادبها عليك بس
معز يضحك: اهدا ياعبدو وبالشويه ع اختك معاش تكلمها هكي
عبدو: طيرتهالي
امينه: خلاص عاد عبدو
عبدو: هاه سكتنا 🤐
معز:😂 هي وتوا ارواحكم بنطلعوا لمشوارنا التاني..
***
مع المغرب
مازال ياجمانه
جمانه: مازال ياشيخه كلمني خوي وقال بيعطل شويه سامحيني بنأخرك
ام حمزة: لاعلاش حوشي بحدا الجامع
سكتت جمانه وقعدت سرحانه وأم حمزة مركزة عليها
ام حمزة: خيرك جمانه
جمانه: شي
ام حمزة: انتي زي أختي الصغيره والله يشهد ع معزتك في قلبي ملاحظاتك هالفترة مهمومه خيرك تكلمي بالك نقدر ننفعك
جمانه تراجي في حد يكلمها هكي بش تطلع اللي في قلبها وقعدت تبكي ....
...
طلعوا كلهم
: ايه كلهم
سليمان :خل نخش نشوفه امالا ...شويه وخش للمكان اللي بيشوف فيه المكيف قدم وقعد يشوف فيه
...
والله لولا بابا ماكنت وافقت هددني بيه
...
سليمان "هذا الصوت نعرفه "
...
ام حمزة: كيف هددك بيه ؟
جمانه: بابا عليه ديون كبيره عند عمي باسط اللي يكون بوه وبابا كان يكتب ع روحه في واصلات ع كل مبلغ ياخده صح في بيناتهم ثقه كبيره بس من باب الأمانه،،وصلت ديون بابا لمليون دينار..ولإن عمي باسط دار توكيل عام لولده
فهو يقدر يطالب بابا بدفع الديون ولايرفع عليه قضيه
ام حمزة: وبوه يرضاله؟
جمانه: حتى لو مارضاش كل شي في ايده هو
أم حمزة : وانتي ضحيتي بمستقبلك وقبلتي براجل ماتبيشي ع خاطر بوك
جمانه: لو يدير فيصل اللي قال عليه مانعرفش شن ممكن يصير في بابا مانتحملش يصير له شي واني السبب
...
"والله صوتها"
...
ام حمزة: سلمي أمرك لله ووكليه عليه حيفرجها صدقيني هذا ابتلاء لازم تصبري عليه وتستعيني بالله باش تتخطيه
جمانه: ونعم بالله
...
شن صار ياشيخ
سليمان : تو نبعت حد يشوفه بعدين شوي وطلع (كانت في زي دار لمراة كبيرة ماعندها حد تنظف في الخلوات والجامع وتباات غادي وهالدار لاصقه في الخلوة النسائيه في بيناتهم زي الفتحه من فوق زي الروشن بيناتهم كانت مفتوحه )
مشي وهو يفكر في اللي سمعه والصوت متأكد انه يعرفه كويس طلع برا لقي سيارة اصيل مشاله
سليمان : السلام عليكم
اصيل فتح السياره ونزل سلم عليه: وعليكم السلام ياشيخ كيف حالك
سليمان بأبتسامه : الحمد لله وأنت
...
جمانه: جزاك الله خير ارتحت لما تكلمت معاك
ام حمزة: استعيني بالله بس والزمي الإستغفار والحوقله وسورة البقرة والدعاء اهم شي بيقين تام
ابتسمت جمانه: إن شاء الله ..هي السلام عليكم
ام حمزة :وعليكم السلام ...طلعت جمانه
ام حمزة ادور بعيونها في المكان: تليفونها !!
...
اصيل : الحمد لله ربي يتقبل إن شاء الله
سليمان : آاامين
"جمانه"
جمانه كانت طالعه بس لما نادتها ام حمزة: تليفونك
جمانه : اه كيف نسيته 😥
اصيل وسليمان يشوفوا فيهم سليمان كان فاتح عيونه ع وسعهم وقلبه قريب يطلع من صدره
خدت جمانه تليفونها ومتوجهه لسياره خوها قامت راسها وانصدمت صدمه قويه خلتها توقف ...
أصيل: خيرك
جمانه ارتبكت وهزت راسها بنفي وطت راسها لوطا وركبت السياره وهي في حالة صدمة ..التفت أصيل لسليمان اللي كان فاتح عيونه وفمه وجهه احمر
أصيل : هي مالا اني ماشي نشوفوك ياشيخ
سليمان سلم عليه وهز راسه بالإيجاب ومش قادر يتكلم
تحركت السياره ومشت وسليمان مستك وقاعدواقف..
جمانه في السياره مش مستوعبه اللي صار بكل قلبها يدق حطت ايدها عليه وحاسه روحها بيغمى عليها
جمانه: أصيل بالله عليك ارفعني للبحر
اصيل: خيرك جمانه خيرك داهشه هكي
جمانه: بالله عليك وخيي ارفعني
اصيل : باهي باهي وطاااار بيها للبحر....

يتبع .....

#GomanFared

عقد الحب الفريد Where stories live. Discover now